الإمارات تحسم ملف شبوة لصالح طارق صالح على حساب المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الجديد برس|
حسمت الإمارات، يوم الثلاثاء، ملف محافظة شبوة الغنية بالنفط شرقي اليمن لصالح طارق صالح، على حساب المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكشفت مصادر في المجلس الانتقالي أن توجيهات إماراتية كانت وراء قرار المجلس بإلغاء اجتماع الجمعية الوطنية للانتقالي، والذي كان من المقرر عقده في شبوة. وسائل إعلام إماراتية زعمت أن إلغاء الاجتماع جاء إثر تصاعد المخاوف من إمكانية تكرار سيناريو مطار عدن وتصفية رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
ووفقاً للناشط الجنوبي محمد الريامي، فإن الرواية الإماراتية تعكس تهديداً أطلقه عمار صالح، رئيس جهاز الاستخبارات في حكومة عدن وشقيق طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، ضد الانتقالي في حال أصر على عقد الاجتماع في شبوة.
يشهد ملف شبوة خلافات بين جناح صالح في المؤتمر بقيادة طارق صالح والمجلس الانتقالي. وكان الانتقالي يسعى من خلال اجتماع جمعيته الوطنية، الذي كان يعد الأول من نوعه منذ سنوات يعقد خارج عدن، إلى ضم المحافظة النفطية إلى سلطته في عدن بهدف الاستحواذ على عائداتها النفطية.
أثارت خطوة الانتقالي تجاه شبوة غضب جناح المؤتمر الذي يدير المحافظة عبر محافظه عوض بن الوزير العولقي، ويحظى بدعم إماراتي. وتعد الخطوة الإماراتية ضربة قوية للانتقالي، الذي يعاني من أزمات متتالية في عدن، ويحاول تعزيز موارده للمناورة سياسياً في وجه خصومه في التحالف الموالي للتحالف في عدن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی طارق صالح
إقرأ أيضاً:
غباش: التجربة الإماراتية الثرية نموذج متميز في ممارسة الشورى
أبوظبي: «الخليج»أكد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تمتلك تجربة برلمانية ثرية، استطاعت أن تشكل نموذجاً متميزاً في ممارسة الشورى، حيث تميزت مسيرة المشاركة والعمل البرلماني، بالوعي والحسّ الوطني النابع من إدراك طبيعة المجتمع والدولة، وهو ما تجسد بوضوح بمدى حجم الإنجاز الذي تحقق في ممارسة المجلس لصلاحياته واختصاصاته.
وقال في تصريح، بمناسبة «اليوم الدولي للعمل البرلماني»، الذي يصادف 30 يونيو: إن اليوم الدولي، اعتراف وتأكيد من الأمم المتحدة للدور الفاعل الذي تؤديه البرلمانات، ومسؤولية البرلمانيين في تمثيل الشعوب، وتحقيق تطلعاتهم من أجل إقامة مجتمعات مستقرة آمنة متطورة يسودها الخير وتقودها التنمية.
وأكد أن المجلس الوطني الاتحادي يحرص على مواكبة السياسية الرسمية لدولة الإمارات، وتعزيز التواصل مع شعوب العالم، وبرلماناته، والتعبير عن مواقف الدولة إزاء مختلف الأحداث والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وتعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبناء شراكات برلمانية مميّزة مع المؤسسات الدولية المؤثرة، والمجموعات الجيوسياسية، وتكريس الصورة الحضارية لدولة الإمارات بما يُعزز ويدعم مكانتها وريادتها ويحقق تقدير واحترام دول وشعوب العالم لها.
وقال: إن المكانة الدولية التي حققتها الإمارات، مردود لعمل مشترك وتعاون مستمر بين سلطات الدولة، فالدولة، بكل سلطاتها ومؤسساتها، تحرص على استمرار هذه المكانة وتطورها، عبر مُمكنات عدّة، أبرزها الدبلوماسية الدولية، وفتح آفاق التعاون مع مختلف بلاد العالم، وإبراز دور الإمارات في رسالتها دولةً داعيةً للسلام والتسامح والخير.
وأكد غباش، الدور المهم والفعال للبرلمانيين حيال مختلف القضايا، بما يخدم العمل البرلماني الدولي، لدوره المهم حيال القضايا المصيريةِ المشتركة، كونه المظلة البرلمانية الجامعة لبرلمانات العالم. والبرلمانيون يحملون رسالات شعوبِهم التي تتلاقى وتتكامل فيما بينها عبر منظومة القيم والأخلاقيات الإنسانية التي لا ترتبط بجغرافيا معينةٍ، أو بلغةٍ أو عرقٍ أو دينِ محددٍ، بل هي القيم والأخلاقيات الإنسانية التي أكدت جميع الديانات السماوية والعقائد الأخلاقية، أنها أساس الحضارات وديمومة بقائها ورقيّها.