بوابة الوفد:
2025-04-07@11:19:17 GMT

كارثة.. تشابه الأسماء!!

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

عندما تدخل على كمين شرطة وأنت فى أمان الله، وبمجرد أن يطلب منك الضابط أو أمين شرطة بطاقة الرقم القومى لسيادتك، فتقدمها له عن طيب خاطر كأى مواطن مصرى صالح، وفجاة تجد ضابط الكمين وقد أمسك بك من قفاك، كأى مجرم عتيد فى الإجرام، ويقولك كنت مستخبى منا فين كل السنين دى يا مجرم.. وإنت عليك حكم بالإعدام فى قضية قتل مع سبق الإصرار والترصد!

فتقع على رأسك المفاجأة كالصاعقة، وبالطبع ستقسم له بأغلظ الإيمان إنك بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وكالعادة لن يصدقك الضابط أو أمين الشرطة، بل وقد يضع الكلبشات فى يدك فورًا!!

وبعد أن تفقد عقلك من الصدمة، وبعد أيام وليالى كئيبة داخل التخشيبة مع القتلة والمجرمين، ستكتشف الحقيقة المرة أن حظك العاثر اوقعك فى تشابه اسمك الثلاثى وربما الرباعى أو الخماسى مع القاتل الهارب!!

وما أن تكتشف الكارثة، ورغم أن كل الموجودين بالقسم سيقتنعون تمام الاقتناع ببراءتك، ومع ذلك ستظل محبوسًا فى التخشيبة أو قد ترحل للسجن العمومى أيضًا حتى يقوم محاميك بالذهاب للمحكمة، واستخراج صورة رسمية من الحكم، ليثبت اختلاف الرقم القومى للمجرم الحقيقى عن المواطن البريء، فتخرج للأسف وتعود لمنزلك ولكن بعد أن تفقد كرامتك وربما إنسيانيتك كلها على أبواب التخشيبة فى التعامل مع عتاة الإجرام والقتلة والسفاحين، وإذا لم تبادر بتصحيح المعلومة فى كمبيوتر وزارة الداخلية، قد تتكرر هذه التجربة المريرة مع كل كمين شرطة يشاء حظك العاثر أن تمر عليه، وهنا لا بد وأن تكون شهادة براءتك فى جيبك لتبرزها لمأمور الضبط فى كل كمين شرطة!!

تجربة مريرة عاشها آلاف المصريين بسبب تشابه الأسماء، وهو ما دعا الفقيه القانونى الشهير دكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة السابق لتبنى هذه القضية، والتى مرت بها ابنته المحامية الدولية شخصيًا، ولولا معرفة ضباط الكمين بشخصية والدها المعروفة، فربما مرت المحامية الدولية بنفس التجربة المريرة التى مر بها آلاف المصريين،وقد اجتهد والدها فى الذهاب للمحكمة لإثبات كارثة تشابه الأسماء مع نجلته، وقد روى لى الدكتور كبيش التجربة المريرة، وانا هنا استأذنه فى نشرها لخدمة القضية التى يتبناها الرجل بكل إخلاص على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يجد قناة محترمة فى مصر تتبنى هذه القضية الخطيرة، ربما لأن عندهم الأهم وهو قضية زواج وطلاق المطربة شيرين أو صفع عمرو دياب للمعجب!!

رغم أن حل هذه الكارثة سهل وميسور، إذا أرادت الحكومة عدم بهدلة المواطن المصرى، ويتمثل فى وضع الرقم القومى أمام اسم كل متهم أو مجرم مطلوب للعدالة، والرقم القومى كما نعلم جميعًا لا يمكن تكراره، فما الذى يمنعهم من ذلك إذا كانت كرامة المواطن المصرى تهمهم!!

أو حتى وضع اسم الأم فى كل قضية، وايضًا اسم الأم لا يمكن تكراره مع اسم الأب!!

حلول كثيرة نطالب بها احترامًا لكرامة المواطن المصرى وحمايته من البهدله والذل!!

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إشراقات ى كمين شرطة

إقرأ أيضاً:

أرقام مفزعة تكشف كارثة “لا توصف” في رفح بعد تحويل إسرائيل لها لـ”منطقة حمراء كاملة”

#سواليف

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة اليوم الأحد، من أن مدينة #رفح جنوبي القطاع، تتعرض لإبادة جماعية و #تطهير_عرقي ممنهج تحت القصف الإسرائيلي العنيف.

وقال المكتب في بيان: “في واحدة من أبشع صور #الإبادة_الجماعية والتطهير العرقي التي عرفها العصر الحديث، لا تزال محافظة #رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع #غزة، ترزح تحت وطأة #كارثة_إنسانية شاملة ودمار هائل طال كل مناحي الحياة، بفعل الإبادة الجماعية والشاملة التي شنها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي الهمجي الذي لم يرحم بشرا ولا حجرا”.

وأضاف البيان: “لقد حول الاحتلال الإسرائيلي محافظة رفح إلى منطقة عمليات عسكرية مغلقة، عازلا إياها تماما عن باقي محافظات قطاع غزة، ومعتبرا بأنها منطقة حمراء كاملة، وماضيا في ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ومتسببا في تدمير ممنهج وشامل للبنية التحتية والمرافق الحيوية والمنازل السكنية، ما يجعل المدينة غير صالحة للحياة”.

مقالات ذات صلة إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى” 2025/04/06

وأكد أنه “رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بتاريخ 19 يناير 2025، فإن آلة القتل للاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف، ولا تزال تسفك دماء الأبرياء، وقد سجلت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد العشرات خلال الأيام الماضية، جميعهم من المدنيين الذين حاولوا العودة لتفقد أطلال منازلهم”.

وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “محافظة رفح التي تبلغ مساحتها 60 كيلومترا مربعا، ويسكنها قرابة 300 ألف نسمة، وتمثل حوالي 16% من مساحة قطاع غزة، تعكس حجم مأساة مهولة. المستشفيات فجرها الاحتلال، الشوارع مجرفة، المباني مدمّرة، المساجد والأسواق والميادين العامة أُبيدت بالكامل، وقد أعلن عن ذلك رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي. المدينة منطقة منكوبة، في ظل ما تعرضت له من تهجير قسري ودمار شامل لم تسلم منه لا المنازل ولا البشر”.

الأرقام تكشف الكارثة

تدمير 90% من المنازل: أكثر من 20 ألف مبنى سكني تضم 50 ألف وحدة سكنية دمرت بالكامل. إبادة المرافق الحيوية: تدمير 22 بئر مياه من أصل 24، بما فيها “بئر كندا” الرئيسي ومضخات التوزيع، مما حرم عشرات آلاف العائلات من المياه الصالحة للشرب، الدمار طال أكثر من 85% من شبكات الصرف الصحي، حيث تم تجريف 320 كيلومترا، ما حوّل المدينة إلى بيئة موبوءة قابلة لتفشي الأوبئة والأمراض. استهداف القطاع الصحي: تدمير 12 مركزا طبيا، منها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار ومستشفى الولادة والمستشفى الإندونيسي، وإخراجها كليا عن الخدمة. محو الهوية الثقافية: تدمير 100 مسجد و8 مدارس ومؤسسات تعليمية وأضرار جسيمة لحقت بما تبقى من مدارس، وتجريف عشرات آلاف الدونمات الزراعية، وإبادة كاملة للأشجار والدفيئات الزراعية.

كما تم تدمير 30 مقرا من أصل 36 في المحافظة، بما فيها المقر الرئيسي لبلدية رفح، وعلى الحدود مع مصر قام الاحتلال بتدمير منطقة بطول 12 ألف متر، وبعمق من 500 إلى 900 متر، أدت إلى محو 90% من الأحياء السكنية، لاسيما في أحياء السلام والبرازيل والجنينة ومخيم رفح.

وأكد أن “إغلاق معبر كرم أبو سالم لأكثر من شهر متواصل فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ومنع وصول الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من مضخات المياه، فضلاً عن منع دخول قطع الغيار الضرورية لإصلاح ما دمره العدوان، ما ضاعف من معاناة شعبنا الفلسطيني الذين يعيشون في ظروف مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة”.

وأضاف المكتب: “نوجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية كافة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، كما أننا نطالب بالعمل الفوري على:

الضغط على جيش الاحتلال للانسحاب من محافظة رفح لتمكين عودة الأهالي لما تبقى من أطلال منازل.
توفير ممرات آمنة لإغاثة أهالي محافظة رفح المحاصرين والذين يهددهم الاحتلال بالقنص والقتل والإبادة.
إرسال بعثات لتقصي الحقائق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في محافظة رفح.
البدء الفوري بجهود الإعمار وإعادة الحياة إلى هذه المحافظة المنكوبة.


محاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” على جرائمه بحق المدنيين العزل.

وتابع المكتب: “محافظة رفح المعزولة تماما لم تُقصف فقط، بل تم تدميرها ومحوها بشكل منهجي، في مشهد يعكس نية الاحتلال المبيتة لإفراغ الأرض من أهلها وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية”.

واختتم قائلا: “نؤكد أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب، وأن صمود أهل محافظة رفح وباقي أبناء شعبنا سيظل شاهدا حيا على أن إرادة الحياة أقوى من آلة الموت”.

مقالات مشابهة

  • انهيار جديد في سوق الأسهم الأمريكية وتحذيرات من كارثة “الإثنين الأسود”
  • أرقام مفزعة تكشف كارثة “لا توصف” في رفح بعد تحويل إسرائيل لها لـ”منطقة حمراء كاملة”
  • كارثة صحية.. 13 ألف مريض في غزة بحاجة لعلاج في الخارج
  • المكتب الإعلامي بغزة: الإبادة الجماعية تغرق رفح في كارثة إنسانية
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد كارثة إنسانية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • المعارضة الإسرائيلية: بقاء حكومة نتنياهو في السلطة يعني حدوث كارثة كبرى
  • اصطدام محتمل.. هل يواجه سكان العالم كارثة فى 2032؟
  • «الأسماء الجغرافية».. كتاب موسوعي يحتفي بسيرة الأمكنة
  • الكهرباء تغيير في الأسماء وبطء في الأداء
  • إكس تخطط لبيع أسماء المستخدمين الخاملين بآلاف الدولارات