صحفي ينشر آخر مستجدات محطة الطاقة الشمسية بعدن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشف الصحفي أحمد سعيد كرامة، آخر المستجدات بشأن محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في العاصمة عدن والتي كان ينتظر دخولها أواخر الشهر الجاري.
كرامة في منشور على حسابه بالفيسبوك، قال إنه قام الثلاثاء الموافق 2024/6/25 بزيارة ميدانية لموقع المحطة الشمسية الإماراتية في بئر أحمد، موضحاً أن موعد دخولها بكامل قدرتها التوليدية سيكون في شهر يوليو أو أغسطس كحد أقصى بحسب تصريح الشركة المنفذة.
وأوضح كرامة أنه تم استكمال مشروع تصريف المحطة الإماراتية للطاقة الشمسية 132 ك ف في عدن، ولم يتبقَ سوى الربط بين كابل الشمسية والمحطة التحويلية الجديدة 132 ك ف بمجمع الحسوة للطاقة الكهربائية (قطع الطريق أمام الإرسال الإذاعي طريق البريقة إلى الجانب الآخر لمد الكابل).
وفي 4 مارس الماضي بدأ التشغيل التجريبي لهذه المحطة بتوليد يتراوح بين 20 إلى 30 بالمائة من إجمالي الطاقة الكاملة للمحطة البالغة 120 ميجاوات، على طريق الإدخال الكامل للمحطة في مدة أقصاها 3 أشهر.
وتعتبر هذه المحطة أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن، وذلك بموجب اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” لتزويد العاصمة عدن بمحطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميجا.
كما تتضمن الاتفاقية إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الكهرباء المولّدة من المحطة.
وستعمل هذه المحطة على تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما ستسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ثابت : الحرب “الإسرائيلية” دمَّرت قطاع الكهرباء في غزَّة
الثورة نت
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، محمد ثابت، أن حرب الإبادة الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير شبه كامل لقطاع الكهرباء في القطاع، وتسببت في استشهاد عشرات العاملين في الشركة.
وقال لموقع “فلسطين أون لاين” إن الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 أدت إلى تدمير محطة التوليد الرئيسية ومغذيات الكهرباء القادمة من “إسرائيل”، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع بالكامل.
وأضاف ثابت أن 70% من شبكات توزيع الكهرباء دُمِّرت، بالإضافة إلى تدمير 80% من آليات الشركة و90% من مستودعاتها.
وأشار إلى أن الخسائر الأولية التي أحصتها الشركة بلغت 450 مليون دولار، وهي قابلة للزيادة. وبشأن حاجة قطاع غزة من الكهرباء، بيَّن ثابت أنها كانت تصل إلى 500 ميغاواط وأكثر، وترتفع إلى ما بين 650 – 700 ميغاواط خلال فصل الشتاء بسبب اعتماد المواطنين على وسائل التدفئة، أما في الصيف فإن حاجة القطاع تصل إلى 600 ميغاواط.
ولفت إلى أن القطاع يعاني من أزمة خانقة في انقطاع التيار الكهربائي منذ قرابة 20 عامًا، حيث قصف جيش الاحتلال محطة التوليد في يونيو2006، وألحق بها أضرارًا بالغة، ما تسبب في أزمة ممتدة منذ ذلك الوقت.
كما أن حرب الإبادة تسببت في أضرار شملت كلًّا من محطة التوليد ومحطة التحويل الملاصقة لها، والتي تتبع سلطة الطاقة الفلسطينية.