المدرعات، من أفضل التكتيكات الحربية التي إخترعها الجيش السوداني لإستنزاف العدو
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
المدرعات ، من أفضل التكتيكات الحربية التي إخترعها الجيش السوداني لإستنزاف العدو بشريا ، و لم يستطع تهيئة أي مسرح كبير للقتل مثل المدرعات ، و كلما كانت المليشيا تحدث نفسها بالتوقف عن الذهاب المبكر و المتكرر لأرض المذبحة ، كان يلقي إليها طعما لا تستطيع مقاومة إغرائه حتى وصل لدرجة فتح بوابة المعسكر الرئيسية سامحا لهم بالدخول بعرباتها القتالية و أسلحتها الثقيلة ، ثم أطبق عليهم شجعان المدرعات و أبادوا تلكم القوة .
توقفت المليشيا طويلا عن الذهاب هناك . الآن عادت للذهاب مرة أخرى ( بعد تحانيس من الجيش كما يبدو و رشاوي تقيلة للقادة و إجتهاد طابورنا الخامس بداخل الميليشيا ) و عادت أيامنا الجميلة التي نتابع فيها يوميات مسلخ الجنرال نصر الدين النموذجي .
المليشيا لا تملك تواصل أجيال لنقل الخبرات أو لم يجد الجيل السابق الوقت الكافي لإعلام الجيل الحالي خبراته أو توريثهم معلومة سبب فناء ذلك الجيل .
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، ويقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذوداً عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.
وزار ميقاتي وزارة الدفاع الوطني لمناسبة عيد الاستقلال، والتقى وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزف عون، ووضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش باسم الجمهورية اللبنانية على نصب شهداء عسكرييها.
كما وجّه قائد الجيش أمر اليوم إلى العسكريين، لافتاً إلى أن الوطن نال بفضل تضحياتهم هذا الاستقلال. وقال إن الجيش سيبقى مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، وسيبقى لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، عصيّاً على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حرباً تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، وإذ يمعن العدو يومياً في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءاً يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم، مؤكداً أن الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701.