زيارة مباركة.. الشيخ عبدالله بن زايد يزور سميرة توفيق في منزلها!
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
زار وزير الخارجية الإماراتي سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الفنانة اللبنانية سميرة توفيق بمنزلها في أبو ظبي، وذلك للإطمئنان إلى وضعها الصحيّ خصوصاً أنّها تخضع للعلاج منذ عدّة سنوات في الإمارة. ووثّقت الإعلامية لينا رضوان، إبنة شقيقة سميرة توفيق الزيارة التي وصفتها بـ "المباركة" عبر تطبيق انستقرام من خلال مجموعة صور جَمعت سميرة وعائلتها بالوفد الإماراتيّ على رأسه الشيخ عبد الله، في جلسة ودّية من القلب للقلب، وأرفقت الصور بتعليق لافت قالت فيه: "تبارك بيتنا وتباركت فيلا سميرة توفيق بزيارة سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ولأنه ابن البيت العريق المتجذر بالوفاء.
وأضافت: "سمو الشيخ عبد الله بن زايد تجمعه بسميرة علاقة قديمة جداً.. لم يتركها يوماً حتى وهي في لبنان في الأيام الصعبة. كان صغيراً وكان يراها مع الأهل الكرام في بلاد أوروبا والإمارات، وبينهما ذكريات جميلة.. سموّ الشيخ عبد الله بن زايد من أتى بنا بزمن الكورونا الصعب وجنّد مكتبه لسلامة سميرة توفيق في زمن الكورونا".
وتابعت لينا رضوان حديثها عن خالتها سميرة وعلاقتها بالشيخ عبد الله، وكتبت: "نحن كلّنا فخر أنّنا تحت جناح إسمه وطبابة سميرة توفيق ورعايتها في كليفلاند أبوظبي، كانت وما زالت تحت رعايته حفظه الله وباركه.. كم كانت الجلسة جميلة مفعمة بالمحبّة ،كبيرة بالضيف الكريم ومن معه، وهو ليس بضيف هم أصحاب الدار والأرض الكريمة التي تحضن الناس وترعاهم من كلّ بقاع الدنيا. سيدي سموّ الشيخ عبدالله حفظك الله ورعاك وسدد خُطاك انتم أبناء الكبير الراحل سموّ الشيخ زايد بن سلطان وحفظ الكرامات من شيمكم".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الشیخ عبد الله بن زاید سمیرة توفیق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة السيسي لأبو ظبي ولقاء بن زايد.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مطار أبوظبي الدولي.
وبعد مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد، بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
كما شدد الرئيسان على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لأنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين على ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل الى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس "جوزاف عون"، آملين أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق، وأكدا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته.
وقد ناقش الزعيمان أيضًا الأوضاع في سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك سبل استعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.