نواب ليبيون يشاركون في نقاشات البرلمان الأفريقي حول تحسين التعليم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك أعضاء مجلس النواب الليبي صالح قلمة، أسماء الخوجة، يوسف الفاخري، سالم قنان، وعبدالقادر يحيى، في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الثالثة للفترة التشريعية السادسة للبرلمان الأفريقي في جنوب أفريقيا.
وتناولت الدورة موضوع تحسين جودة التعليم في القارة الأفريقية، وشهدت مشاركة واسعة من المؤسسات القارية والدولية وخصصت جلسات الدورة لطرح الأفكار والمقترحات لإيجاد حلول فعالة لتحسين جودة التعليم في أفريقيا.
كما حضر الدورة رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، كضيف شرف، وألقى كلمة عبر فيها عن دعمه للبرلمان الأفريقي.
وشكر العسومي القارة الأفريقية لموقفها الثابت في دعم القضايا المشتركة بين الدول العربية وأفريقيا، خاصة القضية الفلسطينية.
وتستمر الدورة العادية الثالثة حتى الخامس من يوليو، وتتضمن اجتماعات للمجموعات الإقليمية بالبرلمان الأفريقي واجتماعات اللجان الدائمة.
الوسومالبرلمان العربي القارة الأفريقية تحسين جودة التعليم ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البرلمان العربي القارة الأفريقية تحسين جودة التعليم ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.