نواب ليبيون يشاركون في نقاشات البرلمان الأفريقي حول تحسين التعليم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
شارك أعضاء مجلس النواب الليبي صالح قلمة، أسماء الخوجة، يوسف الفاخري، سالم قنان، وعبدالقادر يحيى، في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الثالثة للفترة التشريعية السادسة للبرلمان الأفريقي في جنوب أفريقيا.
وتناولت الدورة موضوع تحسين جودة التعليم في القارة الأفريقية، وشهدت مشاركة واسعة من المؤسسات القارية والدولية وخصصت جلسات الدورة لطرح الأفكار والمقترحات لإيجاد حلول فعالة لتحسين جودة التعليم في أفريقيا.
كما حضر الدورة رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، كضيف شرف، وألقى كلمة عبر فيها عن دعمه للبرلمان الأفريقي.
وشكر العسومي القارة الأفريقية لموقفها الثابت في دعم القضايا المشتركة بين الدول العربية وأفريقيا، خاصة القضية الفلسطينية.
وتستمر الدورة العادية الثالثة حتى الخامس من يوليو، وتتضمن اجتماعات للمجموعات الإقليمية بالبرلمان الأفريقي واجتماعات اللجان الدائمة.
الوسومالبرلمان العربي القارة الأفريقية تحسين جودة التعليم ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البرلمان العربي القارة الأفريقية تحسين جودة التعليم ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
قامت الدول الأفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في أفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع «زووم إيكو الأفريقي»، هناك 29 دولة أفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب أفريقيا ومصر.
وفي جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم «شركة إمداد الطاقة الوطنية» الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة أفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في أفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب أفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن أفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الأفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43% من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: مصر نافذة الصادرات اليابانية إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط
بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لنفاذ خدمات الطاقة الشمسية للأفراد ببولندا
انطلاق برنامج "معارف" التدريبي بجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان