"الكتاب المحلفون" يشنون احتجاجات مطالبين وزارة العدل بإصلاحات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
حمل الكتاب المحلفون الملحقون بمكاتب المفوضين القضائيين بالمغرب، اليوم الثلاثاء، الشارات الحمراء بالدوائر القضائية في مدينة الدار البيضاء على غرار باقي المدن في المغرب احتجاجا على أوضاعهم المهنية.
ويواجه هؤلاء وزير العدل عبد اللطيف وهبي، في معركة من أجل تحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية؛ مطالبين برفع الأجور المتدنية، إلى جانب تحسين الحماية الاجتماعية والقانونية، وإصلاح منظومة العدل، فضلا عن التراجع عن حذف المادة السادسة من مشروع قانون المفوض القضائي.
يؤكد الكتاب المحلفون في تصريحات متطابقة أن هذا الاحتجاج، الذي سيمتد لمدة أسبوع، يعبر عن رفضهم لظروف عملهم المزرية، وذلك وفقا لتعبيرهم، والتي تتمثل في هزالة الأجور التي تصل أحيانا إلى 800 درهم، وغياب التغطية الصحية.
بالإضافة إلى ذلك سبب هذا الاحتجاج هو حذف المادة السادسة من مشروع قانون المفوض القضائي، التي تسمح بإمكانية حصول الكاتب المحلف على ترخيص مزاولة المهنة بعد قضاء 5 سنوات من العمل. ويرى الكتاب المحلفون أن هذا الإجراء يهدد مستقبلهم المهني ويحرمهم من حقهم في التقدم المهني.
ويقول عدنان مديح، كاتب محلف قضائي نائب الكاتب الوطني لنقابة الكتاب المحلفين بالمغرب، في تصريح لـ »اليوم24″، إنه « لا يمكن للوزير أن يحذف فئة فعالة لا سيما كونه محاميا تعامل مع كتاب محلفين، وإدراكه التام بأن إضرابنا سيؤدي إلى شلل المحاكم »، بحسبه، » لا يمكن حذف المادة التي تضمن لهم حق دخول هذه المهنة ».
ويضيف، مديح، « نحن جزء من منظومة العدل لا يمكن إقصاؤنا بهذه البساطة ». مشيرا إلى أن عدد الكتاب المحلفين في المغرب يتجاوز 3000.
ويؤكد الفاعل المهني، على دور الكتاب المحلفين الحيوي والفعال في منظومة العدالة، إذ يعتبرون أنفسهم المحرك الأساسي للمحاكم، نظرا لكونهم مكلفين بمهام التبليغ.
ويشدد على أن هؤلاء الكتاب يعيشون واقعا مزريا يتمثل في الأجور المتدنية والهزيلة، مع غياب الحماية الاجتماعية والقانونية. كما يهددون بالدخول في إضرابات عن العمل، وإضرابات عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
كلمات دلالية الدار البيضاء الكتاب المحلفون عبد اللطيف وهبيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء عبد اللطيف وهبي
إقرأ أيضاً:
أسر الرهائن تحتج أمام مقر إقامة نتنياهو مطالبين بالتوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين
نظمت أسر الرهائن احتجاجات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين، بعد مرور عام ونص على الحرب في غزة.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن نشطاء إسرائيليون حملوا لافتات عليها صور 59 رهينة لا زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وحثت الأسر نتنياهو على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، محذرين من أن الرهائن المتبقين مهددون بالخطر إذا لم يتم اتخاذ إجراء على الفور للإفراج عنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مظاهرات مماثلة تجرى أمام منازل العديد من الوزراء الآخرين.
اقرأ أيضاًنتنياهو ملطخ بالدماء في شوارع تل أبيب.. دعوات لوقف الحرب وإقالته
محلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لـ إظهار قوة التحالف مع أمريكا |فيديو
نتنياهو الخسران الأكبر