لأول مرة في العالم.. دولة أوروبية تعلن تطعيم البشر ضد إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت فنلندا، اليوم، أنها تخطط لتقديم تطعيم وقائي ضد إنفلونزا الطيور خلال الأسبوع المقبل؛ ليتلقى اللقاح بعض العمال الذين يتعرضون للحيوانات، ما يجعلها أول دولة في العالم تفعل ذلك وفقا لـ«رويترز».
فنلندا تشتري لقاحات ضد إنفلونزا الطيور لـ10 آلاف شخصوأفادت رويترز، بأن فنلندا اشترت لقاحات ضد إنفلونزا الطيور لـ10 آلاف شخص، إذ يتلقى كل منهم حقنتين ضمن صفقة مشتركة للاتحاد الأوروبي مع الشركة الأسترالية المصنعة للقاح، والتي تصل لـ40 مليون جرعة لـ15 دولة.
وقالت الشركة الأسترالية لرويترز، إن فنلندا ستكون أول دولة تستخدم لقاح إنفلونزا الطيور، فيما قال المعهد الفنلندي للصحة والرعاية الاجتماعية (THL) في بيان: «سيتم تقديم اللقاح لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر والذين هم أكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور بسبب عملهم أو ظروف أخرى».
إنفلونزا الطيور تسبب قتل أو إعدام مئات الملايين من الدواجن سنوياوتسببت إنفلونزا الطيور في قتل أو إعدام مئات الملايين من الدواجن على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، وانتشرت بشكل متزايد إلى الثدييات بما في ذلك الأبقار في الولايات المتحدة وفي بعض الحالات انتقلت إلى البشر أيضا.
وقالت THL إن فنلندا لم تكتشف أي حالات إصابة بالفيروس بين البشر ومع ذلك، فإن البلاد حريصة على إطلاق التطعيمات نظرا لمخاطر انتقال العدوى.
وقال متحدث باسم THL لرويترز إن من المرجح أن تبدأ التطعيمات في وقت مبكر من الأسبوع المقبل في بعض أجزاء فنلندا على الأقل.
وأشارت فنلندا إلى أنها اشترت لقاحات للأشخاص الذين تعتبرهم معرضين للخطر مثل العاملين في مزارع الفراء (حيوانات المنك والثعالب) والدواجن، وفنيي المختبرات الذين يتعاملون مع عينات إنفلونزا الطيور، والأطباء البيطريين الذين يعملون كمسؤولين عن مراقبة الحيوانات في المناطق التي توجد بها مزارع الفراء.
من الذين سيتلقون لقاح إنفلونزا الطيور؟وقالت THL إن الأشخاص الذين يعملون في المحميات التي تعتني بالطيور البرية أو في مزارع الماشية، أو في تنظيف المباني، مثل مصانع معالجة المنتجات الثانوية الحيوانية، سيتم تقديم اللقاحات لهم أيضًا.
وأضافت أنه في حالة حدوث إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور، فسيتم أيضًا تقديم اللقاح للمخالطين الوثيقين للحالة المشتبه فيها أو المؤكدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور الطيور ضد إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
صدمة إجبار لاجئين سوريين للعودة إلى بلدهم.. مسؤولة أوروبية توجه انتقادات لاذعة عبر CNN: كل دولة لديها التزام قانوني
(CNN)—وجهت مديرة الدعم والمناصرة بلجنة الإنقاذ الدولية بالاتحاد الأوروبي، مارتا ويلاندر، انتقادات لاذعة لدول أعضاء بالاتحاد الأوروبي ممّن أعلنت وقفها لمعاملات طلبات اللجوء للسوريين بأعقاب إعلان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
صورة أرشيفية لصحفي (يمين) يحاول توثيق وضع مهاجرين يسعون للجوء وهو يتعرض لهجوم من قبل أشخاص يحاولون منع المهاجرين من النزول في جزيرة ليسبوس اليونانية، في 1 مارس 2020، مع تفاقم الأوضاع في سوريا ومحاولة الهروب عبر تركياCredit: AFP via Getty Images)وقالت ويلاندر في مقابلة مع CNN: "لا يزال يتعين علينا أن نرى ونفهم بشكل كامل، ما تقترحه كل دولة على حدة هنا وما هي دوافعها السياسية بالضبط، يجب أن نؤكد أولاً وقبل كل شيء على أن كل دولة لديها التزام قانوني بدعم الحق في طلب اللجوء، بصرف النظر من أين يأتي الفرد، ونظراً للشكوك والمخاوف الكبيرة فيما يتعلق بالوضع السوري والمرحلة الانتقالية الآن ومستقبلها، وكذلك بالنظر إلى استمرار الأزمة الإنسانية العميقة التي لا تزال تتكشف في سوريا، يحتاج الأشخاص الذين يطلبون اللجوء هنا في أوروبا إلى الوضوح ويحتاجون إلى اليقين".
مهاجرون ولاجئون يشاركون في مظاهرة عقب اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب اليونانية بالقرب من مخيم موريا للاجئين والمهاجرين في جزيرة ليسبوس في 2 مارس 2020.Credit: ANGELOS TZORTZINIS/AFP via Getty Images)وتابعت: "لذا، من المهم حقًا أن تستمر الدول الأوروبية في دعم هذا الحق في طلب اللجوء، وأن تستمر في تلقي طلبات اللجوء الجديدة من السوريين، وحيثما تقرر الدول تطبيق فترة توقف قصيرة، فإنها تحتاج إلى التأكد حقًا من رفع هذه فترات التوقف المؤقت في أقرب وقت ممكن عمليًا، حتى نتجنب ترك الناس في حالات طويلة من النسيان وعدم اليقين بشأن مستقبلهم".
اللاجئ السوري حسن أسعد الخطيب، 51 عاماً، يصور عائلته أمام تل الأكروبوليس باليونان، في اليوم السابق للسفر إلى فنلندا. Credit: Milos Bicanski/Getty Images)وأضافت: "كما تعلمون، ظل العديد من السوريين في طي النسيان لسنوات، في انتظار اتخاذ قرار بشأن طلبات اللجوء الخاصة بهم، وخلال هذا الوقت، لا يحصل الكثير منهم على حقوقهم الكاملة والخدمات الممنوحة للأفراد الحاصلين على وضع اللاجئ الكامل، وكما يمكنك أن تتخيل، فإن هذا بالطبع له تأثير سلبي في كثير من الحالات على الاندماج الاجتماعي وآفاق التكامل، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم الصدمة التي تعرض لها الأشخاص بالفعل، لذلك فهي مشكلة كبيرة".
Credit: LOUISA GOULIAMAKI/AFP via Getty Images)وأردفت: "بالنظر إلى حقيقة أن الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا هي في أعلى مستوياتها على الإطلاق وبالنظر إلى حالة عدم اليقين الكبيرة التي تحيط بالبلد، يبدو من السابق لأوانه الإشارة إلى أن سوريا ستكون بأي حال من الأحوال آمنة للعودة في الوقت الحاضر.. وبطبيعة الحال، فإن الأحداث التي وقعت خلال الأسابيع القليلة الماضية توفر نقطة تحول محتملة وبصيص أمل للسوريين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم، ولكن لا يمكننا أن ننسى أن الصراع خلف الملايين من النازحين وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية الحيوية للبلاد، حيث يعيش أكثر من 90% من السكان في فقر".
Credit: ACHILLEAS ZAVALLIS/AFP via Getty Images)ومضت بالقول: "لذا، فبينما يقرر بعض السوريين العودة إلى ديارهم طوعاً، لا يزال مئات الآلاف في حالة نزوح ويحتاجون إلى الحماية والدعم، وكل عودة تحدث يجب أن تكون طوعية تمامًا، ويجب أن تكون آمنة وكريمة، ويجب أن تكون مدعومة بالمعلومات والمعرفة الكاملة التي يمكن لكل فرد الوصول إليها، حتى يتمكنوا من اتخاذ خيارات مستنيرة بشأن العائد المحتمل من العودة، ويجب ألا يكون هناك أي ضغط من الدول التي دفعت بالعودة المبكرة أو القسرية إلى سوريا في السياق الحالي".