جريمة غامضة.. جثة فتاة عارية وابن جيرانها مطعون
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عثرت السلطات الأمنية بمدينة تارودانت جنوب المغرب، على الفتاة ذات ال 19 ربيعاً ولكنها كانت جثة هامدة ومجردة من ملابسها في منزل مهجور وإلى جانبها كانت ترقد جثة شاب في العشرين من عمره هو ابن جيرانها بعد اختفائها من بيت أسرتها منذ يوم الأحد الماضي، وتقديم الأسرة لبلاغ حول حادث الاختفاء، في جريمة غامضة شغلت الشارع المغربي.
وذكرت المصادر أن شاباً من المنطقة كان وراء اكتشاف الجثتين، واحدة تعود للفتاة حيث كانت جثتها مجردة من كل ملابسها مع وجود فرضية تعرضها للخنق، فيما نقلت المصادر أن الشاب، والذي تبين أنه ابن جيران الفتاة، تعرض لطعنتين على مستوى العنق بواسطة السلاح الأبيض.
هذا وكانت الفتاة، المنحدرة من دوار عين المديور، مختفية، حيث شرعت العائلة في البحث عنها لدى الجيران والأقارب، كما أطلقت نداء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختفاء ابنتها حتى وجدوها جثة.
فيما عبر جيران الفتاة الضحية عن حزنهم الشديد إثر تلقيهم خبر مقتلها، خصوصا أن الفتاة مشهود لها بحسن الأخلاق، بالمقابل، أفاد بعض النشطاء أن الضحية الثانية، وهو الشاب الذي عثر على جثته، كان معروفاً بإدمانه، ولكنه كان المعيل الوحيد لأسرته ولم يكن يؤذي أي شخص.
وقد خلفت هذه الجريمة حزنا وخوفا في ذات الوقت لدى أهالي المنطقة، الذين عبروا من خلال تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم الكبير مع أسرتي الضحيتين، وعن فرضيات أسباب وقوع هذه الجريمة، إذ رجحت فئة منهم أن يكون الأمر متعلقا بجريمة شرف، خصوصا مع استدعاء والد وعم الفتاة للتحقيق، فيما ذهبت فئة أخرى إلى كون الدوافع وراء ارتكاب هذه الجريمة قد تكون مرتبطة بالسحر والشعوذة.
وقد استنفر هذا الحادث السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية الذين انتقلوا إلى عين المكان، حيث تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي من أجل معرفة أسباب الوفاة.
كما فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي بتارودانت تحقيقا دقيقا تحت إشراف النيابة العامة باستئنافية أكادير لفك لغز هذه الجريمة الغامضة التي هزت منطقة مشرع العين بمنطقة تارودانت جنوب المغرب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
الجريمة
هى ذلك الفعل المُجرم بالقانون.. وهناك اختلاف بين جرائم الفقراء والأغنياء، فجريمة الفقراء تحدث عندما يتمرد أحدهم على الأوضاع عند عدم حصوله على قوت يومه، لذلك يلجأ إلى مخالفة القانون، أما الأغنياء فنجد أن جرائمهم دائماً ما تدور حول زيادة ما لديهم من أموال، وتجدهم يتخلصون من نتائج ارتكابهم جرائمهم بسرعة. لذلك نجد هذا الفرق بينهم. والحق يُقال إن جرائم الفقراء بسبب الحاجة نجدها أكثر بشاعة وقسوة من جرائم الأغنياء، فنجد الفقير يقتل ويسرق ويضرب، وفى الغالب يكون شخصاً فقيراً مثله يحاول أن ينتزع منه بعض الأشياء التى يحتاجها للعيش ويستعمل فيها أدوات بسيطة «سلاحاً أبيض»، أما الأغنياء فتتسم جرائمهم بالتعقيد وتفتقد للعنف أو القسوة غالباً، ما يجعلها فى الغالب خفية، وتستعمل الوسائل اللينة مثل الحيلة والخداع والحصانة واستغلال المال أو النفوذ. ورغم أن جرائم الأغنياء قليلة إلا أنها تمثل خطورة كبيرة على المجتمع قد تمتد آثارها على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وتنعكس على الاقتصاد القومى للبلاد، كجرائم الفساد وغيرها من الجرائم المستحدثة. منها قضايا القروض من البنوك بضمانات وهمية ومشروعات الإسكان الوهمية التى يجمع فيها الأغنياء أموال الغلابة، وفى الغالب يتصالحون ويرجعون هم وأولادهم لذات الفعل مرة أخرى بثوب جديد يحميهم من تطبيق القانون.. وهو «الحصانة».
لم نقصد أحداً!!