قال زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي قادر على تدمير القدرات العسكرية لحزب الله "في غضون أيام".

وأضاف غانتس، في مؤتمر صحفي، أن "التحدي الرئيسي الذي تواجهه إسرائيل هو إعادة سكان الجنوب والشمال إلى منازلهم، حتى لو كان الثمن التصعيد".

وقال إنه سمع التقارير حول تهديد حزب الله لشبكة الكهرباء في إسرائيل، ورد: "يمكننا إغراق لبنان في الظلام تماما، وتفكيك قوة حزب الله في غضون أيام".

وتابع وزير حكومة الحرب السابق أن "الثمن الذي ستدفعه إسرائيل سيكون باهظا. نحن بحاجة إلى دعم مؤسساتنا. نحن بحاجة إلى الاستعداد لحوادث كبيرة، يجب أن نحاول تجنب ذلك، لكن إذا كان علينا القيام بذلك فلا يمكن ردعنا".

وقال: "لا يمكننا السماح لحزب الله بإبقاء التهديدات قريبة من الحدود الشمالية. نحن بحاجة إلى إعادة السكان الشماليين بحلول الأول من سبتمبر".

ومن التحديات الأخرى التي تواجه إسرائيل، والتي ناقشها غانتس، بناء تحالف إقليمي وعالمي ضد إيران.

وقال: "لا تزال لدينا فرصة التطبيع مع السعودية ودول أخرى لبناء ما بدأنا بناءه، الدفاع الجوي في الشرق الأوسط لتشكيل قبضة خانقة على المحور الإيراني".

وأضاف أن إسرائيل يجب أن تعمل بجد مع الولايات المتحدة لتعزيز الدفاع الجوي الإسرائيلي، بمواجهة "الأسلحة النووية الإيرانية".

وكان التحدي الثالث الذي ناقشه هو الصراع طويل الأمد مع حماس.

وقال: "حتى وقف إطلاق النار الطويل لن يعني بأي حال من الأحوال أن إسرائيل ستسمح لزعيم غزة يحيى السنوار بالعيش بقية أيامه من دون قتله".

وتابع: "من الواضح أن حماس ستستمر في الترويج للإرهاب، وأن أفعالها ستمنح إسرائيل العذر للقضاء عليها وعلى كبار قادتها".

وأخيرا، أشاد غانتس بحكم المحكمة العليا الذي يقضي بانضمام الحريديم إلى الجيش الإسرائيلي، وأعرب عن خيبة أمله لأن الطبقة السياسية لم تعالج هذه القضية في وقت سابق.

واقترح على الطبقة السياسية أن تعمل على خلق آليات لدمج الحريديم في الجيش بأعداد أكبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حزب الله إسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله إسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة حماس الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد موسم رمضاني ناجح.. محمد رمضان يستعد لحفل ضخم في لبنان صيف 2025

#سواليف

أعلن #الفنان_المصري #محمد_رمضان عن #حفل_جديد في العاصمة اللبنانية #بيروت خلال أغسطس/ آب 2025، ويؤكد استعداده لإشعال الأجواء.

ونشر رمضان مقطع فيديو عبر قناته الجديدة على تطبيق “واتساب”، يروّج من خلاله لحفله المنتظر في العاصمة اللبنانية، وقال فيه: “استنوني في أغسطس الجاي بحفلة جديدة في بيروت، ثقة في الله هنهز لبنان والدول المجاورة، اللي بنحبها واللي مبنحبهاش”.
وذلك بعد النجاح الذي حظي به خلال الموسم الرمضاني الماضي، ليعود إلى جمهوره اللبناني بحفل جماهيري يعِد بالكثير.

في سياق آخر، نشر محمد رمضان مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، تحدّث فيه عن حفله الذي شارك فيه بمهرجان “كوتشيلا” في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال:

مقالات ذات صلة مي عمر تكشف كواليس اعتزال محمد سامي 2025/04/08

“حفلي يوم الأحد في أمريكا فرصة حلوة ليا وللجمهور العربي، نثبت لأمريكا وللعالم صوتنا عالي قد إيه”.

يُذكر أن محمد رمضان شارك خلال شهر رمضان الماضي من خلال برنامج “مدفع رمضان”، الذي عرض عبر شاشة التلفزيون المصري ضمن خريطة برامج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وقال رمضان في تصريحات سابقة إن البرنامج تم تنفيذه بمحبة كبيرة للجمهور المصري، مضيفًا: “أنا قلت للشركة المتحدة لما مضينا على البرنامج، أنا جاهز أروح كل شبر في مصر علشان نفرّح الناس”.

اعتمد البرنامج على ظهور رمضان في أماكن مختلفة داخل محافظات مصر، يتفاعل مع المواطنين في أجواء رمضانية مباشرة، مقدّمًا لحظات ترفيهية وإنسانية تواكب روح الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض
  • تصعيد مضاعف في الجنوب الأمامي فما الذي تريده إسرائيل مجدداً؟
  • اولويات لبنان: الانسحاب الإسرائيلي من التلال والأسرى والتفاوض على النقاط ال 13 المختلف عليها
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • الخازن: لا يمكن فصل مستقبل سلاح حزب الله عن الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد موسم رمضاني ناجح.. محمد رمضان يستعد لحفل ضخم في لبنان صيف 2025
  • مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
  • حديث عن مهلة 10 أيام ومتابعة رسمية للمحادثات مع اورتاغوس وتسريع انجاز الإصلاحات
  • كيف تخدم إسرائيل حزب الله؟.. تقريرٌ جديد يتحدّث!