غانتس: يمكننا "إظلام" لبنان وتدمير حزب الله خلال أيام
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي قادر على تدمير القدرات العسكرية لحزب الله "في غضون أيام".
وأضاف غانتس، في مؤتمر صحفي، أن "التحدي الرئيسي الذي تواجهه إسرائيل هو إعادة سكان الجنوب والشمال إلى منازلهم، حتى لو كان الثمن التصعيد".
وقال إنه سمع التقارير حول تهديد حزب الله لشبكة الكهرباء في إسرائيل، ورد: "يمكننا إغراق لبنان في الظلام تماما، وتفكيك قوة حزب الله في غضون أيام".
وتابع وزير حكومة الحرب السابق أن "الثمن الذي ستدفعه إسرائيل سيكون باهظا. نحن بحاجة إلى دعم مؤسساتنا. نحن بحاجة إلى الاستعداد لحوادث كبيرة، يجب أن نحاول تجنب ذلك، لكن إذا كان علينا القيام بذلك فلا يمكن ردعنا".
وقال: "لا يمكننا السماح لحزب الله بإبقاء التهديدات قريبة من الحدود الشمالية. نحن بحاجة إلى إعادة السكان الشماليين بحلول الأول من سبتمبر".
ومن التحديات الأخرى التي تواجه إسرائيل، والتي ناقشها غانتس، بناء تحالف إقليمي وعالمي ضد إيران.
وقال: "لا تزال لدينا فرصة التطبيع مع السعودية ودول أخرى لبناء ما بدأنا بناءه، الدفاع الجوي في الشرق الأوسط لتشكيل قبضة خانقة على المحور الإيراني".
وأضاف أن إسرائيل يجب أن تعمل بجد مع الولايات المتحدة لتعزيز الدفاع الجوي الإسرائيلي، بمواجهة "الأسلحة النووية الإيرانية".
وكان التحدي الثالث الذي ناقشه هو الصراع طويل الأمد مع حماس.
وقال: "حتى وقف إطلاق النار الطويل لن يعني بأي حال من الأحوال أن إسرائيل ستسمح لزعيم غزة يحيى السنوار بالعيش بقية أيامه من دون قتله".
وتابع: "من الواضح أن حماس ستستمر في الترويج للإرهاب، وأن أفعالها ستمنح إسرائيل العذر للقضاء عليها وعلى كبار قادتها".
وأخيرا، أشاد غانتس بحكم المحكمة العليا الذي يقضي بانضمام الحريديم إلى الجيش الإسرائيلي، وأعرب عن خيبة أمله لأن الطبقة السياسية لم تعالج هذه القضية في وقت سابق.
واقترح على الطبقة السياسية أن تعمل على خلق آليات لدمج الحريديم في الجيش بأعداد أكبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حزب الله إسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله إسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة حماس الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب ملتزم تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني جاء تنفيذًا للاتفاق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وشدد على أن الاتفاق مع إسرائيل واضح ولا يتضمن أي بنود سرية أو تفاهمات غير معلنة، مؤكدًا أن كل ما يجري يتم في إطار القرار الأممي 1701، وعلى إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان.
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.