دعت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الدولي إلى توسيع نطاق حظر الأسلحة المطبق حالياً في دارفور، ليشمل السودان بأسره.

وسلّطت المنظمة الضوء على جرائم العنف الجنسي، لافتة إلى أن «عشرات النساء والفتيات، بعضهنّ لا تتجاوز أعمارهنّ الـ12 عاماً، تعرضن للاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي بأيدي متحاربين من الطرفَين، بينما لا يجدن مكاناً آمناً يحتمين فيه».

وأوضحت المنظمة أن «المدنيين في كل أنحاء السودان يعيشون رعباً يومياً لا يمكن تصوره، في سياق صراع لا هوادة فيه من أجل السيطرة على الأرض». وتابعت: «هناك أشخاص يُقتلون في منازلهم أو في أثناء بحثهم اليائس عن طعام وماء ودواء. كما أنهم يقعون في مرمى النيران في أثناء فرارهم، بل تُطلق النار عليهم عمداً في هجمات مُستهدفة».

وأصدرت المنظمة الدولية (الخميس)، تقريراً عن حرب السودان، قالت فيه إن المدنيين يعيشون «رعباً لا يُمكن تصوره» بسبب المواجهات الدامية بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، المستمرّة منذ 15 أبريل

. وتحدثت المنظمة في تقرير بعنوان «الموت طرَق بابنا» عن تفشي جرائم الحرب، ومقتل آلاف المدنيين في هجمات «متعمدة وعشوائية» في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المناطق الحرفية بالسويداء تترقب المزيد من الدعم لتوسيع مساهمتها في ‏تنمية المحافظة

السويداء-سانا ‏

‏15 منطقة حرفية في محافظة السويداء فيها 1471 منشأة، تستقطب الكثير ‏من المهن، وآلاف فرص العمل، بما يخدم احتياجات السوق، وينشط ‏الحراك الصناعي والتنموي بالمحافظة.‏

مدير المناطق الصناعية والحرفية بالسويداء المهندس علاء أبو عمار، أوضح لمراسل سانا أن المناطق الحرفية المستثمرة حالياً بالمحافظة ‏يتوزع عملها في مدينتي السويداء وشهبا، وبلدتي عتيل ورساس، ويبلغ ‏إجمالي عدد المنشآت الحرفية المستثمرة فيها نحو 1471 منشأة بحرف ‏الحدادة، والنجارة، وصيانة السيارات، وغيرها من الحرف، تؤمن ما ‏يزيد على 4 آلاف فرصة عمل.‏

وبحسب أبو عمار، يوجد خمس مناطق حرفية في مدينة صلخد، وبلدات ‏القريا، والمزرعة، وأم الزيتون، وشقا قيد التجهيز للتسليم للحرفيين، ‏تمهيداً للمباشرة بأعمال بناء المقاسم، إضافة إلى ثلاث مناطق في بلدات ‏عرى، ورساس، وملح قيد التجهيز لبنيتها التحتية، إضافة إلى منطقتين ‏حرفيتين قيد الإعلان للبدء بتنفيذ بنيتهما التحتية في مدينة السويداء غرب ‏السجن المدني، وفي بلدة الكفر، وذلك بعد الانتهاء من أضابير الاستملاك ‏من قبل الوحدتين الإداريتين.‏

وذكر أبو عمار أنه تم تنظيم مذكرة لوزارة الصناعة لدعم الصناعات والحرف وتنفيذ مشاريع متوسطة وكبيرة من قبل الوحدات الإدارية في ‏المناطق الحرفية خلال الفترة القادمة، مع وجود خطط للتوسع الأفقي في ‏هذه المناطق لتشمل قرى وبلدات أخرى.‏

وتتطلب المناطق الحرفية وفقاً للمهندس أبو عمار توفير دعم مالي كاف ‏للإسراع بإنجاز وتجهيز باقي المناطق غير المستثمرة.‏

رئيس اتحاد الحرفيين بالسويداء ماجد الباروكي قال: إنه يتوجب ‏العمل لاستكمال تنفيذ جميع المناطق الحرفية بالمحافظة، وإنشاء مناطق ‏حرفية للمنتجات الإسمنتية في مدينتي شهبا وصلخد، وبلدتي القريا ‏والمزرعة، والإسراع في تنفيذ المنطقة التوسعية، وصيانة الإنارة، وإقامة ‏نقطة طبية بالمنطقة الحرفية بمدينة السويداء، وإعادة النظر بالضرائب ‏المفروضة على الحرفيين، وتسهيل إجراءات القروض الصناعية الممنوحة ‏لهم.‏

مقالات مشابهة

  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام
  • رئيسة القومي للمرأة تفتتح ورشة عمل جرائم تقنية المعلومات ذات الصلة بالعنف ضد المرأة
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية
  • ناظر الرزيقات: اصبح للمجرم قبيلة..!
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان
  • تجاوزت 27 ألف خلال عام.. ارتفاع عدد الجرائم بمحطات القطارات في ألمانيا
  • القومي للمرأة يفتتح ورشة عمل حول مكافحة جرائم تقنية المعلومات
  • المناطق الحرفية بالسويداء تترقب المزيد من الدعم لتوسيع مساهمتها في ‏تنمية المحافظة