العفو الدولية تدعوا لتوسيع نطاق حظر الأسلحة في السودان.
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دعت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الدولي إلى توسيع نطاق حظر الأسلحة المطبق حالياً في دارفور، ليشمل السودان بأسره.
وسلّطت المنظمة الضوء على جرائم العنف الجنسي، لافتة إلى أن «عشرات النساء والفتيات، بعضهنّ لا تتجاوز أعمارهنّ الـ12 عاماً، تعرضن للاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي بأيدي متحاربين من الطرفَين، بينما لا يجدن مكاناً آمناً يحتمين فيه».
وأوضحت المنظمة أن «المدنيين في كل أنحاء السودان يعيشون رعباً يومياً لا يمكن تصوره، في سياق صراع لا هوادة فيه من أجل السيطرة على الأرض». وتابعت: «هناك أشخاص يُقتلون في منازلهم أو في أثناء بحثهم اليائس عن طعام وماء ودواء. كما أنهم يقعون في مرمى النيران في أثناء فرارهم، بل تُطلق النار عليهم عمداً في هجمات مُستهدفة».
وأصدرت المنظمة الدولية (الخميس)، تقريراً عن حرب السودان، قالت فيه إن المدنيين يعيشون «رعباً لا يُمكن تصوره» بسبب المواجهات الدامية بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، المستمرّة منذ 15 أبريل
. وتحدثت المنظمة في تقرير بعنوان «الموت طرَق بابنا» عن تفشي جرائم الحرب، ومقتل آلاف المدنيين في هجمات «متعمدة وعشوائية» في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
في أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس، وذكر إنه التقط في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة، وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربًا بالسواطير
التغيير: كمبالا
أثارت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، موجة من الغضب والاستياء، إذ تظهر عمليات قتل انتقامية خارج نطاق القانون لأفراد توجه لهم تهم التعاون مع قوات الدعم السريع.
وفي أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس الأربعاء، 29 يناير 2025، قيل إنه التقط بعد تقدم الجيش في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربا بالسواطير، ثم يطلقون عليه الرصاص ويردوه قتيلا.
وصاحبت انتصارات الجيش الأخيرة على قوات الدعم السريع، انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ففي أواخر شهر سبتمبر الماضي، وبعد عبور الجيش لكوبري الحلفايا وسيطرته على المنطقة تعرض مجموعة من الشباب المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع لعمليات قتل جماعي، مثلما كشف شهود عيان حينها.
وبعد تمكن الجيش من استعادة مدينة ود دمدني، في الحادي عشر من يناير الجاري، ارتكبت قوات متحالفة مع الجيش انتهاكات كبيرة بحق المدنيين، داخل المدينة، وفي بعض قرى ولاية الجزيرة وفي مناطق الكنابي الزراعية، الأمر الذي قوبل بموجة من الاستهجان المحلي والعالمي، وقاد إلى حملة انتقامية ضد السودانيين في دولة جنوب السودان، بسبب مقتل بعض مواطني جنوب السودان ضمن الضحايا.
وفي السادس عشر من يناير 2025 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، واتهمت القوات المسلحة السودانية، بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتسببت في مقتل أكثر من 14 ألف شخص وفقا لتقارير الأمم المتحدة وتشريد ملايين السودانيين داخليا وفي دول الجوار.
وتتهم منظمات أممية وحقوقية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والعنف الجنسي واستخدام الجوع كسلاح، إضافة إلى قصف المرافق الحيوية والصحية.
الوسومالجيلي انتهاكات الجيش السوداني ودمدني