السفير الفلسطيني ضيف إيمان أبوطالب على الحياة الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يحل دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، في أول حوار شامل معه منذ اندلاع الحرب في غزة، ضيفا على الإعلامية إيمان أبو طالب، في برنامج بالخط العريض على شاشة تليفزيون الحياة، يوم الجمعة المقبل.
ويكشف السفير في حلقته العديد من الكواليس والأسرار، ويتحدث عن الحرب في غزة وأبعادها، شارحًا الوضع تفصيليا في معبر رفح البري بين مصر وغزة، بعد احتلاله من قبل إسرائيل في السابع من مايو الماضي.
وتحدث اللوح عن رؤية السلطة الفلسطيينية لكيفية ملاحقة نتنياهو كمجرم حرب بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وقال السفير في الحلقة: أود أن أغتنم الفرصة من خلال قناة الحياة.. نحن في سفارة فلسطين سوف نطلق حملة سياسية وقانونية ودبلوماسية لدعم مبادرة الرئيس السيسي لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وفي تطور مهم، قال السفير دياب اللوح: نفكر في إنهاء الانقسام، ونتمسك بالدور المصري في هذا المجال، وأجاب اللوح عن سؤال: هل ساعد الرصيف الأمريكي في الإغاثة أم كان عملا مدبرا لنزوح الفلسطينيين؟
وأكد سفير فلسطين أن إسرائيل تريد دفع الفلسطينيين للحدود مع مصر، وأن أكثر من 80% ممن نزحوا لرفح عادوا إلى خان يونس، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي منع المخطط الإسرائيلي من إفراغ غزة من سكانها.
ويذاع برنامج بالخط العريض تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب في الثامنة مساء الجمعة على شاشة قناة الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني الاحتلال إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
ما دلالات تأخر السفير الإيراني في تلبية استدعائه من قبل لبنان دبلوماسيًا وسياسيًا؟
استدعت وزارة الخارجية والمغتربين السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني حول ما كتبه على منصة إكس حول السلاح. وتضمن أن “نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول” وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة، لكن السفير الإيراني أرجأ حضوره لموعد آخر، إذ أنه لم يلبِ الاستدعاء فورًا ، إلا انه حضر امس الخميس الى وزارة الخارجية ملبياً الاستدعاء.
وتقول مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع، أن عدم تلبية الاستدعاء بالمطلق يخالف أصول العلاقات الديبلوماسية بين الدول والقانون الدولي. ولا يمكن للسفير المُستدعى إلا أن يحضر إلى وزارة الخارجية في الدولة التي استدعته. وفي الوقت نفسه فإن عدم الحضور وطلب موعد آخر ممكن أن يحصل وهذا لا يخالف الأصول. والسفير تبلّغ التقيد بالاصول الديبلوماسية الموجودة في اتفاقية ڤيينا للعلاقات الديبلوماسية.
إنما في المعنى السياسي للخطوة التي قام بها السفير بإرجاء حضوره، هناك رسالة إيرانية في حد ذاتها ولو أنها غُلفت بحجة ما أو سبب ما مقبول لناحية الأصول. وهذه الرسالة تأتي في سياق ما تشهده العلاقات الثنائية اللبنانية-الإيرانية غداة البدء بتنفيذ وقف إطلاق النار بعد الحرب الإسرائيلية على “حزب الله”، والتزام لبنان بالاتفاق وتنفيذ القرار ١٧٠١ والقرارات ذات الصل، ولا تنفصل عنها.
إذ أن هذه العلاقات تشهد توترًا لا يمكن إخفاؤه بسبب عدم قدرة إيران حتى الآن من استيعاب ما حصل ل”حزب الله” نتيجة الحرب. وهي تحاول محاسبة السلطة اللبنانية على سعيها لبسط سلطتها وشرعيتها على كامل الأراضي اللبنانية.
في حين أن دولاً أخرى، كما تقول المصادر، لكانت بدلاً من الاستدعاء نتيجة التدخل في الشأن الداخلي والتشجيع على الاستمرار في حمل السلاح غير الشرعي، لكانت اعتبرت السفير وفق ما تنص عليه معاهدة ڤيينا للعلاقات الدولية “شخصاً غير مرغوب به” أيpersona non grata” “، لا سيما وأن السلاح خارج سلطة الدولة يهدد السلم الأهلي، والسلام بين الدولة وجيرانها من الدول. وفي حالة لبنان يعرض البلد لخطر عدوان إسرائيلي جديد بالكاد استطاعت الجهود الدولية مجتمعة أن توقف الحرب الإسرائيلية على “حزب الله” . وهذه الحرب اليوم، يتم التهديد بعودتها في حال أُطلق أي صاروخ أو عمل عسكري من الأراضي اللبنانية. وهذا ما أعاد التأكيد عليه قبل أيام قليلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل حازم.
لبنان لا يريد أي توتر في علاقاته مع إيران أو مع أية دولة. لكن في الوقت نفسه يريد من إيران وكل الدول احترام سيادته واستقراره وأمنه والسلم الأهلي فيه. الا ان السفير الايراني وبعد استدعائه، عاد ليؤكد على احترام بلاده للسلم والاستقرار ولسيادة لبنان
- صوت بيروت