يحل دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، في أول حوار شامل معه منذ اندلاع الحرب في غزة، ضيفا على الإعلامية إيمان أبو طالب، في برنامج بالخط العريض على شاشة تليفزيون الحياة، يوم الجمعة المقبل.

ويكشف السفير في حلقته العديد من الكواليس والأسرار، ويتحدث عن الحرب في غزة وأبعادها، شارحًا الوضع تفصيليا في معبر رفح البري بين مصر وغزة، بعد احتلاله من قبل إسرائيل في السابع من مايو الماضي.

كيفية ملاحقة نتنياهو كمجرم حرب

وتحدث اللوح عن رؤية السلطة الفلسطيينية لكيفية ملاحقة نتنياهو كمجرم حرب بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

وقال السفير في الحلقة: أود أن أغتنم الفرصة من خلال قناة الحياة.. نحن في سفارة فلسطين سوف نطلق حملة سياسية وقانونية ودبلوماسية لدعم مبادرة الرئيس السيسي لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.

وفي تطور مهم، قال السفير دياب اللوح: نفكر في إنهاء الانقسام، ونتمسك بالدور المصري في هذا المجال، وأجاب اللوح عن سؤال: هل ساعد الرصيف الأمريكي في الإغاثة أم كان عملا مدبرا لنزوح الفلسطينيين؟

إسرائيل تريد دفع الفلسطينيين للحدود مع مصر

وأكد سفير فلسطين أن إسرائيل تريد دفع الفلسطينيين للحدود مع مصر، وأن أكثر من 80% ممن نزحوا لرفح عادوا إلى خان يونس، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي منع المخطط الإسرائيلي من إفراغ غزة من سكانها.

ويذاع برنامج بالخط العريض تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب في الثامنة مساء الجمعة على شاشة قناة الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفير الفلسطيني الاحتلال إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين

يرى محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول المناورة بالنيران واستخدام سلاح التجويع للانقلاب على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن المقاومة الفلسطينية لن ترضخ لابتزازاته وستواصل تمسكها بالاتفاق.

وأمر نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد، بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).

وطلب نتنياهو -كما كشفت تفاصيل المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والوسطاء- إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات، وهو ما رفضته حماس مؤكدة تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي محمد الأخرس إن نتنياهو يحاول بقراراته ابتزاز أهالي قطاع غزة والمجتمع الفلسطيني عبر المساعدات الإنسانية والعودة للقتل، ويحاول أن يناور بالنيران وبالتجويع كي ينقلب على الاتفاق، ولكنه سيعود إلى سكة العمل الدبلوماسي، لأنه لا يملك خيارات أخرى من أجل استعادة الأسرى في غزة وأيضا من أجل الحفاظ على الدعم الأميركي.

إعلان

وفي المقابل، تؤكد حماس والمقاومة أن استعادة الأسرى يكون عبر استمرار عملية التبادل كما بدأت، ويقول الأخرس إن العودة إلى الحرب ليس خيار المقاومة، بل إن خيارها الأول هو الحفاظ على الاتفاق ومنع نتنياهو من اختراقه، وهو ما سعت وتسعى إليه عبر التزامها الكامل بما نص عليه هذا الاتفاق.

وللعلم، فقد رفضت حركة حماس خطة اقترحها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لهدنة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان) وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.

وبنظر الصحفي والخبير بالشأن الإسرائيلي وديع عواودة، فإن "نتنياهو لديه غايات خبيثة" ويريد التخلص من الاتفاق الذي يتضمن استحقاقات، مثل إنهاء الحرب في غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا والانسحاب الكامل من غزة، وهذا يهدد مصيره في التاريخ وفي الحكم.

كما يسعى عبر المناورات التي يقوم بها -يضيف المتحدث- إلى محاولة استعداء الإدارة الأميركية على حركة حماس والفلسطينيين، من خلال إظهار أن حماس تستخف بهذه الإدارة، بالإضافة إلى سعيه إلى تهدئة الشارع الإسرائيلي الذي يتظاهر ضد استئناف الحرب وتعطيل الصفقة.

وحسب عواودة، فإن نتنياهو يقوم بالتهديد والوعيد بالعودة إلى الحرب، لكنه لن يفعل ذلك، لأن الشارع الإسرائيلي يرفض الأمر لخطورة الحرب على الأسرى المتبقين لدى المقاومة في غزة، فضلا على أن استئناف الحرب سيعني سقوط المزيد من الجنود القتلى، خاصة وأن حماس تمكنت من تجهيز نفسها لأي سيناريو.

ويقترح المتحدث نفسه أن يتخذ الوسطاء موقفا حازما لمنع محاولة نتنياهو وحكومته العبث بالاتفاق، وأن يكون هناك موقف عربي لمنع تجويع أهالي غزة من جديد، وهو التجويع الذي يشكل -حسبه- انتهاكا للقانون الدولي والمواثيق الدولية بهذا الشأن.

تفويض أميركي

وفي السياق نفسه، يلفت الخبير في الشؤون الإسرائيلية شادي الشرفا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول استخدام كل الأساليب الممكنة من أجل تحقيق منجزات لها علاقة بالمصلحة الذاتية والشخصية له.

إعلان

وفي تقدير الشرفا، فإن ما يجري غير مسبوق عبر التاريخ، حيث يفرض الحصار والتجويع على شعب من أجل مصلحة ذاتية لشخص واحد وهو نتنياهو لكي يبقى على سدة الحكم. وقال "إن هناك تفويضا أميركيا لإسرائيل باستخدام عصا التجويع والحصار والمساعدات الإنسانية على قطاع غزة" وأشار إلى أن هذا الأمر لم يكن سابقا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وأوضح -في مداخلة سابقة على قناة الجزيرة- أن "التجويع بالشكل الذي يؤدي إلى قتل النساء والأطفال استخدم فقط خلال الحقبة النازية" مشيرا إلى أن الاحتلال سيواصل سياسة الحصار والتجويع حتى لو قامت المقاومة بتسليمه جميع الأسرى لديها.

ودعا الشرفا إلى ضرورة العودة إلى القانون الدولي الذي يقول بوضوح إن "استخدام التجويع ضد فئة أو جماعة معينة بشكل متعمد يعتبر جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية". وقال إن محكمة العدل الدولية عليها أن تتخذ القرار بوضوح.

مقالات مشابهة

  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • واشنطن تغذّي آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
  • جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
  • الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة حتى يوم الجمعة المقبل
  • أمطار رعدية على مناطق المملكة حتى يوم الجمعة المقبل
  • الدفاع المدني: أمطار رعدية على مناطق المملكة حتى يوم الجمعة المقبل
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • واشمطن بوست: ما حصل بين ترامب وزيلينسكي مقزز
  • أمطار غزيرة ورياح تضرب معظم المناطق بدءًا من الإثنين المقبل.. فيديو
  • الأرصاد: أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم مناطق المملكة بدءًا من يوم الاثنين المقبل