جامعة الملك سعود تدشن جائزة الهليل للأبحاث الطبية والابتكار لتعزيز الصحة العامة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دشن نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، جائزة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهليل للأبحاث الطبية والابتكار.
وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تطوير الأبحاث الطبية وجانب الابتكار محليًا وعالميًا وتصنع أثرًا إيجابيا على صحة المجتمع، إضافة إلى دعم التميز العلمي في مجال النشر وأبحاث طلاب الدراسات العليا والزمالات والبكالوريوس وخدمة المجتمع ويشمل ذلك الأبحاث المتعلقة بالوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها واستخدام التقنية الحديثة في المجالات الطبية والإسهامات الطبية في خدمة المجتمع، وتشجع الأبحاث والمساهمات العلمية الطبية ذات الأثر الملموس والموجهة نحو الوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر لها وعلاجها وتعزيز العلاقة بين العمل الوقفي والإنتاج العلمي الطبي.
وتقدر الميزانية السنوية للجائزة بمبلغ مليون ريال وفقا لما يقترحه مجلس كلية الطب وتتم الموافقة عليه من قبل مجلس الأمانة بأوقاف الجامعة التي سيتم منحها بناء على معايير يتم اقتراحها من قبل اللجنة العلمية واعتمادها من مجلس كلية الطب والتي تحتوي على عدة فئات لأعضاء هيئة التدريس ولباحثي الدراسات العليا والزمالات الطبية وطلاب البكالوريوس وخدمة المجتمع.
وستمنح الجائزة بشكل سنوي للعلماء أو الأطباء أو الباحثين أو الذين قدموا إسهامات بحثية علمية متميزة، كما تشمل فئة التميز في مجال الابتكار الطبي والتميز البحثي لطلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس وفئة الخدمة المجتمعية للجهات والأقسام الطبية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وجه طبية جامعة الملك سعود التشخيص تدريس تطوير هيئة التدريس رئيس جامعة
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تستعرض دور الابتكار في مكافحة التصحر بمؤتمر دولي
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، تحت شعار "أرضنا.. مستقبلنا"؛ وذلك بالعاصمة السعودية الرياض، والذي ينعقد بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وشاركت الجامعة في جناح الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بورقة بحثية بعنوان "استعادة الرمال: كيف يحول الابتكار التصحر إلى فرصة" والتي سلطت الضوء على استراتيجيات وتقنيات مبتكرة لمكافحة التصحر، مع التركيز على إمكاناتها في تحويل الأراضي القاحلة إلى أنظمة إنتاجية.
واستعرض الدكتور محمد بن سيف السعيدي حلولًا متقدمة لمعالجة التصحر مثل الزراعة الدقيقة، وتكامل الطاقة المتجددة، ورصد الأراضي باستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات تدهور الأراضي في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أهمية التعاون الإقليمي والابتكار المفتوح في تطوير حلول مستدامة وقابلة للتوسع لمواجهة التصحر وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف.
وقد عرضت الورقة التقدم العلمي والتكنولوجي لدول مجلس التعاون الخليجي ودعت الى الاستثمار في الابتكار لضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية في المنطقة.
وعُقدت الندوة كجزء من مبادرات مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون الإقليمي، وركزت على مواضيع رئيسية مثل التنمية المستدامة، تمويل البحث العلمي، ودمج التقنيات الحديثة لمعالجة القضايا الملحة مثل تغير المناخ، ندرة المياه، والأمن الغذائي.
ويُعد هذا المؤتمر أول مؤتمر للأطراف يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث اجتمع ممثلو 197 طرفًا، بما في ذلك 196 دولة والاتحاد الأوروبي، لمعالجة قضايا حاسمة مثل تدهور الأراضي، والتصحر، والجفاف.