وزارة الشباب تستعرض ثمار نتاج القوافل التعليمية والتنوير بقرى «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
• د.أشرف صبحي : بدعم فخامة الرئيس السيسي «التعليم » يمثّل جسر العبور السريع إلى المستقبل ويخطو خطوات واسعة وقفزات نوعية فى بناء الجمهورية الجديدة • د.أشرف صبحي : القوافل استهدفت أكثر من 300 الف طالبًا وطالبة في العام الحالي
برعاية الدكتور مصطفى مدبولى ؛ رئيس مجلس الوزراء ، وتحت شعار " الجمهورية الجديدة ٠٠ العلم والعمل" ، استعرضت وزارة الشباب والرياضة، ثمار نتاج المشروع القومي من القوافل التعليمية والتنويرية للمرحلتين " الإعدادية والثانوية " والمراجعات النهائية ، داخل قرى المبادرة الرئاسية« حياة كريمة» بمحافظات الجمهورية في العام الحالي، وذلك للعام 11 على التوالي، بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفني والتنمية المحلية ، وحدة تصدوا معنا بوزارة الشباب .
وقال الدكتور أشرف صبحى ؛ وزير الشباب والرياضة ؛ ان دعم فخامة الرئيس السيسي لمنظومة «التعليم » يمثّل جسر العبور السريع إلى المستقبل ويخطو خطوات واسعة وقفزات نوعية فى بناء الجمهورية الجديدة ، والاهتمام الكبير الذى يوليه فخامته لدعم مؤسسات التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية فى الدولة على اختلاف مراحلها وذلك لترجمة الطموحات الى واقع ملموس ولتكون اداة حقيقية لتطوير المجتمع وتعد طلابها للمساهمة الفاعلة وممارسة دورها المنشود فى عملية التنمية الشاملة .
اشار « صبحي » : أن مشروع القوافل التعليمية والتنويرية نجح فى الوصول لأكثر من 300 ألف طالبًا وطالبة للشهادتين الإعدادية والثانوية علي مدار العام ، حيث يُعد من أهم المشروعات التي تستهدفها الدولة المصرية وتعمل على توسيع قاعدتها في جميع المحافظات ، وخاصة الصعيد والحدودية ، وأن استدامته للعام الثالث بقري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لمواكبة تطلعات الجمهورية الجديدة في إطار استراتيجية "بناء الإنسان" التي رئيس الجمهورية .
وتابع سيادته :" إن هناك جانب تنويري هام نفذته الوزارة من خلال « وحدة تصدوا معنا » بالوزارة نحو تسليط الضوء عن التحديات التى تواجه الدولة المصرية و مفهوم الشائعات وكيفية التمييز بينها وبين الحقائق والأخبار الصحيحة وتصنيف الشائعات وبيان تأثيرها على الفرد والمجتمع ، نظرًا لتناول منصات التواصل الاجتماعي حيزًا واسعًا في نشر الشائعات من خلال تناقل كثير من الأفراد للأخبار والمعلومات دون تأكدهم من صحة مصدرها ومصداقيتها ، حيث عقدت الوزارة نحو 56 جلسة نقاشية ومحاضرة توعوية لــ43100 ألف مشارك .
كما أشاد وزير الشباب والرياضة ، بالدور الحيوى والهام من الجهات الشريكة لنجاح المشروع و توفير الكوادر المؤهلة ذات القدرات العلمية والمعرفية والارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب ليحققوا نتائج متميزة من خلال محاضرات دراسية متنوعة يقدمها خبراء المواد الدراسية المختلفة لتقديم منتج تربوي متطور يستفيد منه الطلاب وتخفيفًا عن أولياء الأمور وبما يساهم فى تحقيق نتائج متميزة من خلال تقديم خدمة تعليمية مجانية للطلاب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي الجمهورية الجديدة وزارة الشباب والرياضة حياة كريمة الجمهوریة الجدیدة من خلال
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشارك في احتفالية الشباب لمؤسسة حياة كريمة
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.
وشهد الاحتفالية حضور السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الامانة الفنية التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، ونائب المدير التنفيذي وعضو مؤسس في حياة كريمة السيد حاتم متولي، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشارة مروى هشام بركات، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وعدد من المديرين التنفيذيين للصناديق الاجتماعية والتنموية، والهيئات الحكومية المختلفة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وأكثر من ٣٥٠٠ متطوع بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.
وهدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل في مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة وشركاء النجاح، نظرا لدورهم البارز في المشاركة في نجاح المبادرات التي تطلقها مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق "كتيب" لأبرز إنجازات المؤسسة على مدار 5 سنوات ماضية، من نجاحات غيرت حياة ملايين المصريين.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها في المشاركة في هذا الحدث المهم في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث الاحتفاء بالقيم النبيلة التي تجمع بين البشر، قيم التعاون، العطاء، والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع، موضحة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتخطى الحدود، والأديان، والثقافات، لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.
وأوضحت صاروفيم أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروي حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت صاروفيم أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.
واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة :" أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه، ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة”.