غلق سيدي كرير وأبو قير.. أزمة نقص الغاز تُعيق الإنتاج في كبريات شركات البتروكيماويات والأسمدة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تشهد صناعة البتروكيماويات والأسمدة في مصر أزمة بسبب نقص الغاز،مما أدى إلى توقف مصانع شركتي سيدي كرير للبتروكيماويات وأبو قير للأسمدة عن الإنتاج للمرة الثانية خلال أسبوع واحد.
وأدى توقف مصانع الشركتين إلى انخفاض كبير في الإنتاج،مما يُهدد بتأثير سلبي على سلاسل التوريد في مختلف القطاعات، وارتفاع أسعار المنتجات في السوق المحلية والعالمية.
وتُعد شركة سيدي كرير للبتروكيماويات من كبرى الشركات المصرية في مجال إنتاج البولي إيثيلين،وتُساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المحلية من هذه المادة.
كما تُعد شركة أبو قير للأسمدة من الشركات الرائدة في مجال إنتاج الأسمدة النيتروجينية.
أسباب نقص الغازوتُعزى أزمة نقص إمدادات الغاز الطبيعي إلى عدة عوامل،أبرزها موجة الحر الشديد التي تشهدها مصر،مما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق.
بالإضافة إلى ذلك،تُواجه مصر صعوبات في الحصول على إمدادات كافية من الغاز الطبيعي من الخارج،بسبب توقف بعض الدول المصدرة للغاز عن التصدير نتيجة للأزمة الأوكرانية.
الحكومة تسعى لحل الأزمةوتسعى الحكومة المصرية جاهدة لحل هذه الأزمة،من خلال اتخاذ خطوات عاجلة،مثل خفض إمدادات الغاز للمنازل والصناعات غير الأساسية،وإعادة تشغيل بعض محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز الطبيعي.
كما تُجري الحكومة مفاوضات مع الدول المجاورة لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي.
الآثار المترتبة على توقف مصانع سيدي كرير وأبو قير سيؤدي توقف مصانع الشركتين إلى انخفاض كبير في إنتاج البولي إيثيلين والأسمدة، مما قد يُؤثر على سلاسل التوريد في مختلف القطاعات. من المتوقع أن يؤدي نقص المعروض من البولي إيثيلين والأسمدة إلى ارتفاع أسعارها في السوق المحلية والعالمية.ستتكبد كلتا الشركتين خسائر مالية كبيرة بسبب توقف الإنتاج. قد يُؤدي توقف الإنتاج إلى تسريح بعض العمال في الشركتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيدي أبو قير ابو قير للاسمدة الغاز نقص الغاز الغاز الطبیعی توقف مصانع سیدی کریر
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز خانقة في عدن و تعز ولحج
وأكدت المصادر تفاقم أزمة الغاز في محافظات عدن وتعز ولحج، حيث تشهد هذه المدن ازدحامًا شديدًا وطوابير طويلة من السيارات أمام محطات التعبئة، في ظل شحٍّ حاد في إمدادات الغاز المنزلي، مع اغلاق غالبية المحطات نتيجة انعدام الغاز.
وبحسب المصادر فقد وصل سعر اسطوانة الغاز في عدن ما بين 9 الاف ريال الى 10 الاف ريال، وهو سعر قياسي وكارثي، يزيد من تدهور المعيشة واوضاع المواطنين.
وأوضحت المصادر أن هذه الأزمة ناتجة عن احتجاز شاحنات الغاز في محافظة شبوة من قِبل مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا، التي تطالب بصرف رواتبها المتأخرة منذ أشهر.
وتعاني المحافظات المحتلة ، وخاصة عدن ولحج وتعز، من أزمات متكررة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، بسبب التدهور الاقتصادي والتوترات الأمنية التي تعيق عمليات النقل والتوزيع، ما يزيد من معاناة المواطنين في ظل غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة.
ويطالب المواطنون الجهات المعنية بسرعة إيجاد حلول جذرية للأزمة، مؤكدين أن استمرار انقطاع الغاز سيؤثر على الحياة اليومية ويفاقم من معاناتهم.