مشائخ سقطرى يرفضون قرار المحافظ الثقلي بإلغاء صفة "شيخ مشائخ سقطرى"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عبر مشائخ ووجهاء أرخبيل سقطرى، عن رفضهم لقرار المحافظ رأفت السقطري، إلغاء صفة شيخ مشائخ سقطرى، مؤكدين على ضرورة إحترام الأعراف القبلية بالأرخبيل.
واستنكر بيان صادر عن مشائخ وأعيان ووجهاء محافظة ارخبيل سقطرى، قرار المحافظ رقم 8 لعام 2024م بشأن إلغاء صفة شيخ مشائخ محافظة ارخبيل سقطرى.
وقال البيان، إن القرار تجاوز الأعراف القبلية ويكرس مبدأ الدكتاتورية ويعمل على إلغاء دور المجتمع المدني في تنظيم شؤونهم القبلية.
وأكد البيان، تمسكهم بالشيخ عيسى سالم بن ياقوت شيخ مشائخ ارخبيل سقطرى، مشددا على احترام مبدأ الأعراف القبلية وعدم تجاوزها بقرارات تعمل على شق النسيج الاجتماعي.
ودعا البيان، جميع المكونات الاجتماعية والاحزاب السياسية والمجتمع المدني الى توحيد الصف والكلمة وتغليب المصلحة العلياء على المصالح الاخرى.
ويوم الأحد الماضي، أصدر المحافظ رأفت الثقلي قرارا يحمل رقم 8 لسنة 2024م، حيث قضى بإلغاء صفة شيخ مشائخ سقطرى، وتوعد بمحاسبة من ينتحل الصفة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو اليمن الثقلي بن ياقوت مشائخ سقطرى شیخ مشائخ
إقرأ أيضاً:
مشايخ الدروز يرفضون الانفصال ويدعون لوحدة سوريا
أصدر مشايخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، في سوريا إلى جانب وجهاء ومرجعيات دينية في محافظة السويداء، أمس الخميس، بيانًا رسميًا عبّروا فيه عن تمسكهم بوحدة الأراضي السورية ورفضهم القاطع لأي دعوات للانفصال أو التقسيم.
جاء ذلك في أعقاب الاشتباكات الطائفية الدامية التي شهدتها مناطق قريبة من دمشق، وجاء في البيان: "انطلاقًا من مبادئنا الوطنية والعروبية، وهويتنا السورية وقيمنا الإسلامية، نؤكد بلا تردد على مواقفنا الثابتة التي توارثناها جيلاً بعد جيل، أننا جزء أصيل من الوطن السوري الموحد".
البيان شدد كذلك على ضرورة قيام الدولة بمسؤولياتها الأمنية، حيث دعا إلى تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في السويداء من أبناء المحافظة أنفسهم، والعمل الجاد لتأمين طريق "السويداء – دمشق" لما له من أهمية حيوية.
وأكد البيان أن فرض الأمن والاستقرار في كافة الأراضي السورية هو واجب الدولة ومسؤوليتها الأولى، مشددًا على أن "سلامة الوطن واستقراره فوق كل اعتبار".
يأتي هذا الموقف في وقت لا تزال فيه البلاد تحت صدمة تصاعد القتال الطائفي الذي اندلع في منطقتي جرمانا وصحنايا قرب العاصمة دمشق، وأسفر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل أكثر من 100 شخص، غالبيتهم من المقاتلين الدروز، إضافة إلى عناصر أمن ومدنيين.
قد تفجّر التوتر عقب انتشار تسجيل صوتي نُسب إلى شخص درزي يُزعم أنه تضمن إساءات للرسول، ما أدى إلى موجة من الغضب وأعمال عنف اتسعت رقعتها في مناطق يسكنها دروز ومسيحيون.
البيان الديني أكد أيضًا على أهمية الحفاظ على النسيج السوري المشترك ونبذ الفتن، قائلاً: "نحرص على وطن يجمع السوريين كافة، خالٍ من الفتن والنعرات الطائفية، ومن الأحقاد والثارات التي نبذها الإسلام".
كما أشار الموقعون إلى أن الانتماء للوطن هو شرف، وأن وحدته تمثل كرامة لكل مواطن، مع رفض أي شكل من أشكال التمييز أو الفتنة الطائفية التي تهدد النسيج المجتمعي السوري.