عودة المسبار الصيني محملا بعينات من القمر
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يونيو 25, 2024آخر تحديث: يونيو 25, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة الفضاء الوطنية الصينية عودة المسبار القمري الصيني (تشانغ آه – 6) إلى الأرض اليوم الثلاثاء حاملا أول عينات في العالم يتم جمعها من الجانب البعيد للقمر.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الهيئة قولها إن المركبة العائدة هبطت بالمنطقة المحددة بدقة في راية (سيتسيوانغ) بمنطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم شمال الصين مؤكدة نجاح المهمة بالكامل.
وأوضحت الهيئة أنه سيتم نقل العينات القمرية إلى فريق من العلماء لتخزينها وتحليلها ودراستها لاحقا.
وقدم الرئيس الصيني شي جين بينغ تهانيه بالنجاح الكامل لمهمة (تشانغ آه – 6) التي انطلقت في الثالث من مايو الماضي ومرت بمراحل مختلفة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعلن خططا لإصلاحات كبرى
أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الجمعة، أن الحزب الشيوعي الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات "كبرى" قبيل اجتماع سياسي مغلق.
في خطابه اليوم، أفاد شي بأن صانعي السياسات "يخططون لإجراءات كبيرة ويطبّقونها من أجل تعميق الإصلاح بشكل شامل".
وأضاف "سنشكّل.. بيئة أعمال قانونية ودولية أكثر تركيزا على الأسواق".
وتابع "سيُفتح باب الصين بشكل أوسع ولن يُغلق إطلاقا".
تعهّد شي بإدخال إصلاحات كبيرة عدّة مرات هذا العام وطُبّقت إجراءات في قطاعات رئيسية مثل العقارات.
وأُعلن، أمس الخميس، أن "الجلسة الكاملة الثالثة" التي تأجّلت سابقا ستعقد في بكين في منتصف يوليو المقبل. ويُتابع هذا الاجتماع تقليديا عن كثب لمعرفة اتجاه السياسة الاقتصادية.
كان من المفترض أن يعقد الاجتماع، الذي يضم كبار المسؤولين، في الخريف.
وتعهد البنك المركزي الصيني، اليوم الجمعة، بـ"الدفع نحو تنفيذ السياسات والتدابير المالية الصادرة، ونحو التنمية المستقرة والصحية لسوق العقارات".
وقال "بنك الشعب الصيني"، في بيان "سنعمل على تعزيز البناء السريع لنموذج جديد للتنمية العقارية".
يأتي خطاب شي في قاعة الشعب الكبرى والذي أُلقي أمام جمهور دولي عالي المستوى في الذكرى السبعين لبعض المبادئ الدبلوماسية الأساسية في الصين.
وأشاد شي، في خطابه، بدور بلاده في تحقيق السلام في العالم، مؤكدا أن بكين ستواصل لعب "أدوار بنّاءة" في نزاعات دولية عدة.
ودعا شي إلى تعزيز التعاون بين الصين والبلدان النامية.
وقال إن "الانخراط في ممارسات.. فك ارتباط خطوة تتعارض مع مجرى التاريخ، مضيفا أنها "لن تؤدي سوى إلى الإضرار بالمصالح المشتركة للمجتمع الدولي".