كرمت وزارة التربية والتعليم اليوم 24 من القيادات الإماراتية الشابة، خريجي الدفعة الأولى من برنامج "أكاديمية القيادة الوطنية للتعليم العالي" لتأهيل القيادات الإماراتية في قطاع التعليم الذي أطلقته الوزارة في شهر أكتوبر الماضي في إطار جهودها المتواصلة لدعم وتمكين وتأهيل الكفاءات الإماراتية في المجال التعليمي.

حضر حفل التكريم، الذي أقيم في دبي، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، وسعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وعدد من كبار المسؤولين من الوزارة، إلى جانب خريجي الدفعة الأولى من برنامج أكاديمية القيادة الوطنية للتعليم العالي وقيادات مؤسسات التعليم العالي.

وفي كلمته خلال الحفل، توجه معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بالتهنئة للخريجين والخريجات، موضحاً أن هذه خطوة مهمة في مسيرتهم للانطلاق إلى آفاق أوسع وأرحب من التعلم المستمر والإبداع والابتكار لخدمة أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم من خلال الارتقاء بقطاع التعليم العالي في دولة الإمارات وتعزيز تنافسيته وحضوره على المستويات المحلية والإقليمية والدولية كافة.

وقال معاليه: تحرص وزارة التربية والتعليم باستمرار على الاستثمار في تطوير القدرات والكفاءات الإماراتية في المجال التعليمي، وبرنامج "أكاديمية القيادة الوطنية للتعليم العالي" خير شاهد على ذلك، حيث نجحنا اليوم في تمكين الطاقات الإبداعية وبناء قيادات إماراتية متسلحة بالمعرفة والمهارة والفكر الابتكاري اللازم لتحقيق التميز والنجاحات في المجالات الأكاديمية والإدارية في قطاع التعليم العالي الحكومي، لما يمثله ذلك من أولوية وطنية تتبناها الحكومة، فضلاً عن المساهمة في تطوير منظومة تعليم المستقبل لتكون ريادية وناجحة واستباقية وقادرة على المساهمة في تحقيق الرؤية التنموية لدولة الإمارات.

أخبار ذات صلة «الأبيض» يترقب قرعة تصفيات «المونديال» «دعم صحي» لأول متسابقة إماراتية في سباقات «زوارق الفورمولا»

وتضمن الحفل فيديو تعريفياً بأهداف برنامج "أكاديمية القيادة الوطنية للتعليم العالي" وأنشطته والمراحل التي يمر بها المشاركون، فضلاً عن عرض المشاريع الخمسة الناتجة عن البرنامج والتي أبدعتها القيادات الشابة، بعد أن تم تقسيم الخريجين إلى خمس مجموعات، لتقدم كل مجموعة بعد ذلك مشروعها لتطوير منظومة التعليم العالي في الدولة، والتي تم تطبيق عدد منها بتمويل وإشراف من وزارة التربية والتعليم.

وضمت قائمة خريجي الدفعة الأولى من برنامج أكاديمية القيادة الوطنية للتعليم العالي الدكتورة سميرة الملا والدكتور حسن الهاشمي والدكتورة فاطمة كلبت وهدى التميمي وندى بوفطيم من وزارة التربية والتعليم، والبروفسور جمعة الكعبي واليازية الظاهري من جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومريم الحمادي من كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعيسى الشامسي وريم الهاشمي من جامعة الشارقة، وأسماء الشامسي من جامعة عجمان، والدكتورة وفاء الزغبر والبروفيسورة فاطمة طاهر والدكتورة منى الصيني من جامعة زايد، والدكتورة حبيبة الصفار والدكتور علي المنصوري من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور فهد السعدي والدكتورة ميرا المري من جامعة حمدان بن محمد الذكية، والدكتورة لمياء الهاجري وجاسم الحمادي ومريم الحفيت من كليات التقنية العليا، ومحمد الريسي من جامعة بوليتكنك أبوظبي، وسامية السعيدي ومريم البلوشي من أكاديمية ربدان.

وشمل البرنامج ثلاث مراحل، حيث ركزت المرحلة الأولى على اللقاءات والتفاعل المباشر مع المشاركين من خلال تنظيم مجموعة من المحاضرات العملية والورش التفاعلية والأنشطة التدريبية المصممة خصيصاً لتنمية الوعي القيادي لدى المشاركين وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الرئيسية الواجب توفرها في القيادي الناجح في قطاع التعليم العالي.

وعملت المرحلة الثانية على إعداد تقييم شامل (360 درجة) للمساهمة في تطوير القيادات بشكل فردي وتخصيب موجه لكل قيادي والمتابعة الدورية لبناء وتنفيذ المشاريع وتقديم الدعم اللازم من قبل الوزارة والجهة الاستشارية رعاة المشاريع، أما المرحلة الثالثة فتم خلالها تقييم وإطلاق المشاريع التطويرية لقطاع التعليم العالي من قبل الوزارة والرعاة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الإمارات القيادات الشابة وزارة التربیة والتعلیم التعلیم العالی من جامعة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تواصل تسوية الوضعية الإدارية والمالية لموظفي وزارة التربية الوطنية

زنقة 20 ا الرباط

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن مواصلة تسوية الوضعيات الإدارية والمالية لبعض الموظفات والموظفين، لاسيما تلك المتعلقة بأداء المستحقات الناجمة عن التوظيف والترسيم والترقية في الرتب والترقي عن طريق امتحان الكفاءة المهنية.

وذكر بلاغ للوزارة، أنه في إطار مواصلة تسوية الوضعيات الإدارية والمالية المترتبة عن تنفيذ مجموعة من العمليات التدبيرية المرتبطة بالمسار المهني لنساء ورجال التعليم، تعمل الوزارة على تنفيذ مجموعة من العمليات بتنسيق وثيق مع مصالح الخزينة العامة للمملكة.

وأوضح البلاغ أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “تنهي إلى علم نساء ورجال التعليم، أنه في إطار مواصلة تسوية الوضعيات الإدارية والمالية المترتبة عن تنفيذ مجموعة من العمليات التدبيرية المرتبطة بمسارهم المهني، طبقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.24.140 الصادر في 13 من شعبان 1445 (23 فبراير 2024) في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، ولاسيما في ما يتعلق بأداء المستحقات الناجمة عن التوظيف والترسيم والترقية في الرتب والترقي عن طريق امتحان الكفاءة المهنية، فإن الوزارة تعمل على تنفيذ العمليات التالية بتنسيق وثيق مع مصالح الخزينة العامة للمملكة”، والمتمثلة في مواصلة أداء المستحقات الناجمة عن توظيف الأستاذات والأساتذة والأطر المختصة والأطر الإدارية والتقنية المعنية، ابتداء من نهاية شهر يناير 2025، بعد أن تم التأشير على القرارات المجسدة لوضعيتهم الإدارية، وهو ما سمح بأداء مستحقات 16.000 موظفا وموظفة في ظرف وجيز انطلاقا من تاريخ توظيفهم.

وتعمل الوزارة، أيضا، على مواصلة أداء المستحقات المتعلقة بالترقية عن طريق امتحان الكفاءة المهنية المتبقية برسم سنة 2023، وذلك خلال نهاية شهر يناير 2025، بعد استكمال التأشير على القرارات الخاصة بالموظفين المعنيين، وهو ما مكن من تسريع وتيرة أداء المستحقات المترتبة عن هذه الامتحانات المهنية، وتسويتها بعد شهرين من الإعلان عن نتائجها خلال شهر نونبر الماضي؛ بالإضافة إلى مواصلة أداء المستحقات المتعلقة بالترقية في الرتب، بأثر رجعي، بالنسبة للحالات المتبقية منذ سنة 2017 إلى غاية سنة 2023، وذلك ابتداء من شهر يناير 2025، بعد التأشير على القرارات المجسدة لهذه الترقيات.

كما تعمل، بحسب البلاغ، على التنسيق مع مصالح وزارة الاقتصاد والمالية من أجل التسريع بتسوية بعض الوضعيات العالقة وأداء مستحقات الموظفين المعنيين بها ابتداء من نهاية شهر فبراير 2025 (الترسيم، الترقية في الرتب، التعويضات العائلية، بعض حالات امتحان الكفاءة المهنية 2023 …)؛ فضلا عن مباشرة عملية ترسيم بعض أطر التدريس الذين لا يزالون في وضعية تدريب، والذين تم توظيفهم في إطار المرسوم رقم 2.85.742 الصادر في 4 أكتوبر 1985 والمرسوم رقم 2.02.854 الصادر في 10 فبراير 2003 المتعلقين بالنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وذلك بموجب ترخيص استثنائي للسيد رئيس الحكومة.

وأكد البلاغ أن الوزارة، وإذ تبلغ بالتقدم الحاصل في أداء مستحقات نساء ورجال التعليم وتسوية وضعياتهم الإدارية والمالية، فإن مصالحها، على مختلف المستويات، تضاعف الجهود من أجل التسريع بتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 واستكمال تنزيل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية.
كما تجدد الوزارة، يضيف المصدر ذاته، التأكيد على حرصها الدائم على إيجاد الحلول الملائمة لمختلف الملفات والنقط المدرجة في الملفات المطلبية التي ترفعها النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، من أجل معالجة شاملة ومنصفة لجميع القضايا المطروحة ولمختلف الملفات الفئوية، دون أدنى تمييز بين فئات الموظفين، بما يمكن من تسويتها في أقرب الآجال الممكنة، وذلك بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية.

وشدد البلاغ على أن الوزارة تواصل مسار الحوار الاجتماعي القطاعي المثمر، والذي اتسمت جولاته واجتماعاته بالنجاعة والفعالية، بفضل المقاربة التشاركية مع جميع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، على حد سواء، والتي تعتمدها الوزارة كآلية أساسية وكخيار استراتيجي في تدبير الحوار الاجتماعي القطاعي، وهو ما سمح، بحسب البلاغ، بتسوية جل قضايا نساء ورجال التعليم، بما ينعكس إيجابا على تحسين وضعيتهم المهنية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني في ألمانيا
  • وكيل وزارة التربية والتعليم: ندوة حول رؤية تعليم مطروح المستقبلية
  • كيف أهملت وزارة التعليم التربية الوطنية؟ خبير تربوي يجيب
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توافق على توصية وزارة التربية والتعليم والخدمات باستئناف الدراسة بشكل كامل
  • التربية والتعليم: طي العقوبات الامتحانية المفروضة سابقاً بحق طلبة ‏الشهادات العامة بحرمانهم دورتين امتحانيتين ‏
  • رئيس جامعة سوهاج يشكر وزيري الصحة والتعليم العالي علي تكليف خريجي التمريض
  • الحكومة تواصل تسوية الوضعية الإدارية والمالية لموظفي وزارة التربية الوطنية
  • "التحول للأخضر في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي" ندوة بجامعة سوهاج
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع مسئول ألماني سبل تطوير التعليم قبل الجامعي