اعتبر الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنشاء نظام أمني جديد في غزة هي محض "هراء".

إقرأ المزيد رئيس الشاباك الأسبق في مقابلة مع "CNN": نتنياهو يقودنا نحو "نهاية الصهيونية"

وفي مقابلة مع شبكة "CNN"، علّق عامون أيالون على خطة  بنيامين نتنياهو لإنشاء نظام أمني جديد في غزة وخلق واقع أمني جديد للإسرائيلين، قائلا إن هذا "هراء".

وأشار أيالون  إلى أن نتيناهو "يعرف الفلسطينيين ويعرف أنهم سيواصلون القتال ويعرف أنهم لن يقبلوا أي قيادة إسرائيلية لا تمنحهم الحرية الوطنية ونهاية الاحتلال".

وأردف: "ما لم ننه الاحتلال، فلن يكون لدينا الأمن، ومالم ننه هذا الاحتلال، فلن يكون لدينا ديمقراطية..لا ينبغي لنا أن نتمتع بالديمقراطية ولا ينبغي لنا أن نتمتع بالأمن. وهذه نهاية الحلم الصهيوني، لأن الحلم الصهيوني هو دولة لإسرائيل بهوية محددة، ديمقراطية يهودية".

واستطرد رئيس "الشاباك" الأسبق: "هذه القطعة من الأرض هي لنا، ولكنها ليست لنا وحدنا. ليس لدينا سوى خيارين فقط، إما تقسيمها والحفاظ على هويتنا، أو عدم تقسيمها وخسارة هويتنا وأمننا أيضًا".

وأوضح قائلا: "علينا أن نفهم أن لدينا نقطتين عمياوين بالنسبة لنا نحن الإسرائيليين، حتى اليوم بالمناسبة. ما الذي يجب أن نتعلمه بعد السابع من أكتوبر؟ لقد اخترنا أكثر اللحظات فظاعة في تاريخنا ربما..يجب أن نتعلم أولا وقبل كل شيء أننا لن ننعم بالأمن طالما أننا لم ننه الاحتلال، هذا ما أخبرتنا به "حماس"، ولا ينبغي لنا أن يكون لنا ديمقراطية ما دمنا لم ننه الاحتلال..الآن، نرفض أن نرى ذلك.. نرى اليوم، إذا قرأت استطلاعات الرأي، أكثر مما رأينا حتى اللحظة… هذه فرصة لا تراها حكومتنا..من المحتمل أن يكون يوآف غالانت يفهم الأمر ولكن ليست لديه الشجاعة ليقول هذا الأمر لأنه يجب انتخابه".

وأردف: "إذا، السلطة السياسية للديمقراطية ليست في أيدي القادة السياسيين.. السلطة السياسية موجودة في مكان ما في الشارع"، متابعا: "نحن الناس في الشارع لا نفهمها..نحن نفهمها أكثر فأكثر.. وهذا هو السبب وراء أهمية المظاهرات. ولكن هذا هو السبب وراء الدور الذي يلعبه المجتمع الدولي، لأن المجتمع الدولي يجب أن يفهم..نعم، يجب علينا أن ننقذ أنفسنا من أنفسنا، ولكن لم يعد الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين بعد الآن وإنما أصبح صراعا إقليميا من شأنه أن يخلق تأثيرا هائلا على المجتمع الدولي.

وأشارعامي أيالون إلى أنه قال سابقا لمدير جهاز الأمن العام رونين بار: "انظر.. إن السياسيين والقادة السياسيين يخبرونك بالضبط بالسياسات التي يجب أن تتبعها، ولكن عليك أن تخبرهم مرارا وتكرارا كل يوم، في كل اجتماع، أن هذه السياسة ستقودنا إلى موجة من العنف. وقال لي.."عامون، هذا هو بالضبط ما أقوله لهم، لكن رئيس الوزراء لا يستمع إلى ماذا؟" أعرف السبب، لأنه يفضل نجاته سياسياً على مستقبل إسرائيل..هذا كل ما هنالك".

المصدر: "CNN"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة أمنی جدید یجب أن

إقرأ أيضاً:

وزير العدل المغربي الأسبق: انتقاد حماس لا يبرر الاصطفاف مع الاحتلال

انتقد وزير العدل المغربي الأسبق ووزير الدولة الأسبق المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، المواقف التي تساوي بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

لا مبرر للاصطفاف مع إسرائيل

وقال الرميد في تدوينة نشرها اليوم على صفحته على منصة "فيسبوك": "إن من حق أي شخص أن يختلف مع حركة حماس أو يعارضها، لكن ذلك لا يبرر الوقوف إلى جانب إسرائيل، مضيفًا: "حينما يستكثر على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من أكتوبر بدوافع إنسانية مزعومة أو سامية زائفة، فعليه إن كان في قلبه شيء من الإنسانية، أن يدين الكيان الصهيوني بعدد أيام عدوانه على الشعب الفلسطيني منذ عام 1947، بل وقبل هذا التاريخ بسنوات".

ووصف الرميد، الذي كان يرد بشكل غير مباشر على تصريحات الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر بشأن القضية الفلسطينية، إدانة حماس دون إدانة إسرائيل بـ"التصهين المدان الملعون"، معتبرًا أن الموقف الإنساني الحقيقي يقتضي التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه الحصار والعدوان.



لشكر: ما حدث لا يمثل انتصارًا ولا تحريرًا

وكان إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد صرح في وقت سابق بأن الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر شكّل "نكسة خطيرة"، مشيرًا إلى أنه تم بمعزل عن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وأضاف لشكر: "هذا الهجوم حوّل النقاش من قضية شعب ضحية إلى خطاب مزايدات يتحدث عن انتصارات وهمية"، مؤكدًا أن حزب الاتحاد الاشتراكي يرى أن ما حدث لم يكن انتصارًا ولا تحريرًا بل كان خطأً كبيرًا ساهم في تعقيد القضية الفلسطينية.

جدل واسع حول المواقف السياسية

وفي ختام رده، شدد الرميد على أن الوقوف مع الشعب الفلسطيني لا يتطلب بالضرورة أن يكون الشخص عربيًا أو مسلمًا، بل يكفي أن يكون إنسانيًا ليناصر غزة المحاصرة وكل فصائل المقاومة التي تعبّر عن عدالة القضية الفلسطينية ونبل هدفها.

للإشارة فإن المغرب، وهو أحد الدول العربية التي لها علاقات مع دولة الاحتلال، تعرف منذ انطلاق العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين أول / أكتوبر 2023 تظاهرات شعبية حاشدة رافضة للعدوان ومؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته ومطالبة بإنهاء التطبيع مع الاحتلال.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح الخميس، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.


مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
  • وزير العدل المغربي الأسبق: انتقاد حماس لا يبرر الاصطفاف مع الاحتلال
  • مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • مظاهرات حاشدة في «تل أبيب» للمطالبة بوقف الحرب ورفض إقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية
  • دار الإفتاء تنعى رئيس جامعة الأزهر الأسبق: كان مثالًا يُحتذى به
  • رئيس الوزراء يقدم واجب العزاء في والدة زياد بهاء الدين
  • أحمد موسى: مظاهرات بغزة ضد حماس .. واحتجاجات كبيرة فى تل أبيب ضد المجرم نتنياهو
  • رئيس الوزراء يقدم واجب العزاء في والدة زياد بهاء الدين - صور
  • رئيس الوزراء لصدى البلد: لدينا هيكلة تدريجية لأسعار المنتجات البترولية
  • رئيس حزب مصر 2000: نتنياهو في مأزق حقيقي بسبب تمر إحتياطي جيش الاحتلال