رئيس الشاباك الأسبق لـCNN: خطة نتنياهو لنظام أمني جديد بغزة "هراء" وما لم ننه الاحتلال لن نأمن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنشاء نظام أمني جديد في غزة هي محض "هراء".
إقرأ المزيدوفي مقابلة مع شبكة "CNN"، علّق عامون أيالون على خطة بنيامين نتنياهو لإنشاء نظام أمني جديد في غزة وخلق واقع أمني جديد للإسرائيلين، قائلا إن هذا "هراء".
وأشار أيالون إلى أن نتيناهو "يعرف الفلسطينيين ويعرف أنهم سيواصلون القتال ويعرف أنهم لن يقبلوا أي قيادة إسرائيلية لا تمنحهم الحرية الوطنية ونهاية الاحتلال".
وأردف: "ما لم ننه الاحتلال، فلن يكون لدينا الأمن، ومالم ننه هذا الاحتلال، فلن يكون لدينا ديمقراطية..لا ينبغي لنا أن نتمتع بالديمقراطية ولا ينبغي لنا أن نتمتع بالأمن. وهذه نهاية الحلم الصهيوني، لأن الحلم الصهيوني هو دولة لإسرائيل بهوية محددة، ديمقراطية يهودية".
واستطرد رئيس "الشاباك" الأسبق: "هذه القطعة من الأرض هي لنا، ولكنها ليست لنا وحدنا. ليس لدينا سوى خيارين فقط، إما تقسيمها والحفاظ على هويتنا، أو عدم تقسيمها وخسارة هويتنا وأمننا أيضًا".
وأوضح قائلا: "علينا أن نفهم أن لدينا نقطتين عمياوين بالنسبة لنا نحن الإسرائيليين، حتى اليوم بالمناسبة. ما الذي يجب أن نتعلمه بعد السابع من أكتوبر؟ لقد اخترنا أكثر اللحظات فظاعة في تاريخنا ربما..يجب أن نتعلم أولا وقبل كل شيء أننا لن ننعم بالأمن طالما أننا لم ننه الاحتلال، هذا ما أخبرتنا به "حماس"، ولا ينبغي لنا أن يكون لنا ديمقراطية ما دمنا لم ننه الاحتلال..الآن، نرفض أن نرى ذلك.. نرى اليوم، إذا قرأت استطلاعات الرأي، أكثر مما رأينا حتى اللحظة… هذه فرصة لا تراها حكومتنا..من المحتمل أن يكون يوآف غالانت يفهم الأمر ولكن ليست لديه الشجاعة ليقول هذا الأمر لأنه يجب انتخابه".
وأردف: "إذا، السلطة السياسية للديمقراطية ليست في أيدي القادة السياسيين.. السلطة السياسية موجودة في مكان ما في الشارع"، متابعا: "نحن الناس في الشارع لا نفهمها..نحن نفهمها أكثر فأكثر.. وهذا هو السبب وراء أهمية المظاهرات. ولكن هذا هو السبب وراء الدور الذي يلعبه المجتمع الدولي، لأن المجتمع الدولي يجب أن يفهم..نعم، يجب علينا أن ننقذ أنفسنا من أنفسنا، ولكن لم يعد الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين بعد الآن وإنما أصبح صراعا إقليميا من شأنه أن يخلق تأثيرا هائلا على المجتمع الدولي.
وأشارعامي أيالون إلى أنه قال سابقا لمدير جهاز الأمن العام رونين بار: "انظر.. إن السياسيين والقادة السياسيين يخبرونك بالضبط بالسياسات التي يجب أن تتبعها، ولكن عليك أن تخبرهم مرارا وتكرارا كل يوم، في كل اجتماع، أن هذه السياسة ستقودنا إلى موجة من العنف. وقال لي.."عامون، هذا هو بالضبط ما أقوله لهم، لكن رئيس الوزراء لا يستمع إلى ماذا؟" أعرف السبب، لأنه يفضل نجاته سياسياً على مستقبل إسرائيل..هذا كل ما هنالك".
المصدر: "CNN"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة أمنی جدید یجب أن
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
قطاع غزةوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.