بلجيكا.. يجب على أوكرانيا احترام حقوق الإنسان من أجل قبولها في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صرحت حجة لحبيب وزيرة خارجية بلجيكا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي أنه يتوجب على أوكرانيا ضمان سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان على أراضيها من أجل قبولها في الاتحاد الأوروبي.
وقالت لحبيب أثناء افتتاحها للمحادثات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي: "يجب على أوكرانيا أن تتبنى بشكل كامل الإصلاحات في مجال سيادة القانون وحقوق الإنسان وأن تواصل تنفيذها، وينبغي إيلاء أهمية خاصة للإصلاح القضائي وعدم التمييز ضد الأشخاص المنتمين إلى الأقليات".
وأضافت: "سيتعين على أوكرانيا أيضا أن تفي بمعايير المفوضية الأوروبية في الاقتصاد والمالية والإدارة العامة وغيرها من المجالات"، مشددة على أن "هذه العملية ستكون عملية مكثفة ومتطلبة".
وأعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي الجمعة الماضية أن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا في 25 يونيو الجاري في لوكسمبورغ.
ولا يعني بدء هذه المفاوضات بالضرورة أن الدول المرشحة للعضوية ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، إذ لا تلزم هذه الخطوة بروكسل بأي شيء.
إقرأ المزيد زاخاروفا: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكون نهاية الاتحادالجدير ذكره، أن مكافحة الفساد المستشري في أوكرانيا، تُعدّ أحد الشروط الرئيسة المفروضة عليها في إطار طلبها الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، وأن هذه المسألة حساسة جدا في البلاد، إذ يتوقع الشركاء الغربيون، الذين تعتمد كييف على مساعدتهم مالي وعسكريا، نتائج حقيقية من السلطات الأوكرانية، فضلا عن الإصرار على مزيد من الاستقلال الذاتي للمكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد.
ويعلن الساسة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الملأ أنهم سيفرضون رقابة صارمة على إنفاق الأموال المخصصة لأوكرانيا.
ووفقا للمراقبين والخبراء ووسائل الإعلام الأوكرانية، فإن تصرفات سلطات البلاد، التي تم تقديمها على أنها "مكافحة الفساد"، ليست سوى إجراءات شكلية، تختبئ خلفها إعادة توزيع مجالات النفوذ والتدفقات النقدية، في حين يستمر الفساد نفسه في الازدهار في كل مجال تقريبا.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الفساد بروكسل كييف متطرفون أوكرانيون إلى الاتحاد الأوروبی على أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
كنعاني: “الديمقراطية وحقوق الإنسان” الأمريكية مجرد شعار فارغ
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن التصريحات التدخلية التي أطلقها مساعد الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران “ابرام بيلي” حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية عديمة القيمة.
وكان بيلي قد استبق نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران وزعم في تصريح له أمس أنه سيكون “مشكوكاً في نزاهتها”.
ونقلت وكالة إرنا عن كنعاني قوله في تصريح اليوم: “إن المسؤولين الأمريكيين لن يحققوا أي نتيجة من خلال هكذا تصريحات عديمة القيمة.. والشعب الإيراني سيرد على هذا التدخل عبر حضوره الفاعل والحماسي عند صناديق الاقتراع”.
وأضاف كنعاني: “إن شعوب العالم شاهدت وجربت آثار ونتائج الديمقراطية الأمريكية في هذا البلد وأيضاً في المناطق الأخرى من العالم”، موضحاً “أن النماذج التي تمخضت عن هذه “الديمقراطية” وعن “حقوق الإنسان” الأمريكية تظهر اليوم داخل الأراضي المحتلة من خلال سلوك المجرمين الذين اشتهروا في العالم عبر ممارساتهم العنصرية وشن الحروب وسفك الدماء والتحركات الإرهابية”.
وأضاف المتحدث الإيراني: “لو كانت الديمقراطية الأمريكية قد سمحت لشعب الولايات المتحدة بممارسة حقوقه لكان قد اختار حكاماً أفضل لنفسه”، مشيراً إلى أن “أسلوب التعامل القمعي مع طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية الذين عبروا عن احتجاجهم على جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين خير دليل على سجل أمريكا فيما يخص حقوق الإنسان وحرية التعبير.. فالعالم كله يشهد كيف يتم الاعتداء بالضرب والاعتقال التعسفي والطرد بحق هؤلاء المحتجين.. الأمر الذي جعل من حقوق الإنسان الأمريكية مجرد شعار فارغ”.
وشدد كنعاني على أن الدور الحقيقي والمباشر للشعب الإيراني في تقرير المصير السياسي للجمهورية الإسلامية هو من المبادئ البديهية التي تجلت في مرحلة التطبيق أيضا.