«الأونروا» تدعو لتحقيقات دولية في استهداف مقار الأمم المتحدة بغزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالكميات الكافية وبانتظام، مشيرًا إلى أن وصول الإمدادات يزداد صعوبة يومًا بعد يوم.
وقال لازاريني في مؤتمر صحفي في جنيف إن كل يوم في غزة يفقد 10 أطفال في المتوسط إحدى ساقيه أو كلتيهما، وتم الإبلاغ عن أربعة آلاف طفل بين المفقودين، وأن هناك 17 ألف طفل غير مصحوبين من ذويهم، و14 ألف طفل آخر قتلوا منذ بدء النزاع وفي الإجمالي تعرض 190 مبنى للأونروا للقصف أو الاستهداف أو الأضرار، وهو ما يمثل أكثر من نصف المنشآت والبنية التحتية للوكالة الموجودة في قطاع غزة، وهي أيضًا المنشآت الوحيدة التي يتلقى فيها السكان المدنيون بعضًا من الحماية الممكنة.
وردًا على التقرير الأخير حول انعدام الأمن الغذائي الصادر عن المركز الدولي للأمن الغذائي، قال إن أكثر من واحدة من كل خمس أسر، تمضي عدة أيام دون تناول أي طعام، وحالة تغذوية كارثية، ويؤثر سوء التغذية الحاد في 90% من سكان غزة.
وأعرب لازاريني عن مخاوف العمال الإنسانيين بشأن العقبات التي تواجه الاستجابة، ومنع فرق الإغاثة من الوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفًا واحتياجًا, مشددًا على أهمية المساءلة لاستهداف مقار الأمم المتحدة والعاملين الإنسانيين التي تتعارض مع القانون الدولي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة الأونروا الحرب في غزة مقار الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
غزة - صفا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.