قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن وزارة البترول تعاقدت على استيراد شحنات جديدة من المازوت بنحو 300 ألف طن مازوت إضافية، بقيمة 180 مليون دولار، وسيتم استلام هذه الشحنة الأسبوع المقبل، كما سيتم توفير مليار دولار من أجل استيراد الكميات الإضافية من البترول لتجاوز فترة الصيف دون انقطاع للكهرباء.

لطيفة تطرح "مفيش ممنوع" وتؤكد: والدتي شاركتني اختيار الأغاني بعد تصديق الرئيس.. ما هو قانون المنشآت الصحية وأهدافه؟ زيادة ساعات تخفيف أحمال الكهرباء إلى 3 ساعات 

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أن "زيادة ساعات تخفيف أحمال الكهرباء إلى 3 ساعات سيستمر حتى اليوم الأول من شهر يوليو المقبل، وبعد اليوم التالي؛ سيتم العودة لساعتين بدلا من 3 ساعات"، مضيفًا: "مع انتهاء الأسبوع الثالث من شهر 7 سيتوافر لدينا الوقود الكافي لوقف تطبيق خطة تخفيف الأحمال بالكامل حتى انتهاء فترة الصيف في بداية شهر أكتوبر".

عدم الالتزام بجدول انقطاع الكهرباء

وحول عدم الالتزام بجدول انقطاع الكهرباء كما حدث أمس، قال المستشار محمد الحمصاني: "ما حدث أمس هو أمر طارئ، وسيتم الالتزام بجدول تخفيف الأحمال كما عاهدنا المواطنين وفقًا للجدول المعلن، وسنتجنب ما حدث أمس ".

 ترشيد الاستهلاك أمر ضروري

واختتم متحدث الحكومة قائلا: ترشيد الاستهلاك أمر ضروري للغاية وسيتم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لغلق المحال التجارية في العاشرة مساء وسيتم الدراسة لوضع مواعيد مناسبة لترشيد استهلاك الكهرباء.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء وزارة البترول الكهرباء 300 ألف طن مازوت

إقرأ أيضاً:

ليال مظلمة في مصر: الحر وانقطاع الكهرباء يتحدان طلاب الثانوية العامة

ليال مظلمة عصيبة يمر بها المصريون مع موجات قاسية من ارتفاع درجات الحرارة تزامنا مع قرار حكومة تسيير الأعمال بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي بتخفيف أحمال الكهرباء لمدد تراوحت بين 3 ساعات و7 ساعات أثناء امتحانات الثانوية العامة المصرية، فما بين انقطاع الكهرباء وقسوة الحرارة لم يجد الطلاب بديلا للمذاكرة سوى ضوء الشموع أو المقاهي.

الجيران لبعضها.. شعار مصري يجدده انقطاع الكهرباء

"قبل بداية الامتحانات ومع بدء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، قمت بتجهيز منزلي بمروحة قابلة للشحن لمدة 3 ساعات وكشاف للإضاءة يعمل لمدة ساعتين، لكن مع كل هذا انتهى بي الأمر وأنا أصرخ لأن ابنتي لا تستطيع إتمام مراجعتها النهائية لمادة اللغة الفرنسية قبل ليلة من الامتحان" تقول السيدة علا حسن (38 عاما)، للجزيرة نت، إنها فوجئت بزيادة مدة تخفيف الأحمال، فبدلا من ساعتين يوميا، امتد الأمر لـ3 ساعات، مرتين يوميا، ليصل انقطاع الكهرباء لـ6 ساعات "إذا تحملنا ألا نأكل أو نشرب، كيف سيتحمل أولادنا المذاكرة في الظلام. والجو الحار؟".

السؤال الذي لم تستطع السيدة الأربعينية أن تجيب عنه وهي ترى ابنتها تنهار من البكاء لأنها لا تستطيع استكمال مراجعتها عبر الإنترنت، فلم تجد سوى الصراخ حلا بعدما استغاثت بخدمة النجدة ولم تجد من يغيثها سوى الجيران الذين قدموا لها يد العون من جهاز لابتوب كامل الشحن، وجهاز الإنترنت المحمول، ومروحة مشحونة بالبطارية والعصير المثلج وحلوى الكيك، حتى مرت الليلة بسلام واستكملت ابنتها مراجعتها بفضل الجيران.

المقاهي تغلق اليورو ولا إزعاج للطلاب

تخفيف أحمال الكهرباء والحرارة التي تجاوزت الـ43 درجة مئوية في ظل أيام شديدة الوطأة على الطلاب المصريين الذين يؤدون امتحاناتهم النهائية في الثانوية العامة، جعلا الحياة بلا كهرباء أشبه بالعودة إلى عصور قد مضت، كان يتفاخر فيها الأهالي بمذاكرتهم أسفل أعمدة الإنارة بالشوارع، أو على لمبة الجاز في منازل لم تكن تعرف التطور الحضاري بعد.

يتكرر المشهد مجددا هذه المرة، لكن استبدل الطلاب أعمدة الإنارة بالمقاهي والكافيتريات في شوارع القاهرة والمحافظات، تلك التي تمتلك مولدات كهربائية تساعدها على الاحتفاظ بزبائنها في الليالي المظلمة.

مشهد متكرر رواه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن مجموعات من الطلاب تجمعوا في المقاهي لاستكمال مذاكرتهم ليلة الامتحان، فأغلقت المقاهي الشاشات عن مباريات بطولة اليورو (بطولة أمم أوروبا)، وطالبت روادها بعدم الإزعاج الطلاب ومنحهم هدوءا يخفف حالة التوتر التي يمرون بها، وقدمت لهم المياه المثلجة والعصائر مجانا مع استخدام مفتوح لباقات الإنترنت المتاحة بالمقهى.

يقول محمد وفيق أحد أصحاب المقاهي بحي إمبابة إن حوالي 10 طلاب قد تجمعوا بمقهاه بعد انقطاع الكهرباء لمدة تجاوزت 4 ساعات "ولادنا نشيلهم في عينينا حتى تنتهي امتحاناتهم على خير" وتابع "كل المقاهي المزودة بمولدات كهرباء في إمبابة فتحت أبوابها للطلبة تنتهي، متغاضين عن إيراداتهم من مشاهدة الزبائن لتلك المباريات".

المساجد والكنائس والمكتبات العامة تخفف أعباء الطلاب

لم يتوقف الأمر عند حدود مساعدات الجيران والمقاهي، لكن تكاتف المصريون لمساعدة طلاب الثانوية العامة وتعاونوا مع أولياء الأمور في إيجاد بدائل وحلول لأزمة تخفيف الأحمال المستمرة حتى الأسبوع الثالث من يوليو/تموز القادم، فخرجت دعوات من الكنائس في محافظات القاهرة والإسكندرية والمنيا وأسيوط، تدعو طلبة الثانوية العامة من المسلمين والمسيحيين، للمذاكرة بقاعات الكنائس المكيفة، مع توفير الإنترنت المجاني، والمشروبات الساخنة والمثلجة للأبناء من الطلاب. ولاقت تلك المبادرات تجاوبا عظيما من المصريين.

 

ما بدأته الكنيسة، استكملته قرية سياحية في محافظة بورسعيد، حيث فتحت قاعاتها المكيفة للطلاب لاستكمال مراجعاتهم النهائية قبل الامتحان منذ الظهيرة وحتى منتصف الليل، مطالبة إياهم الالتزام بالهدوء والآداب العامة لاستثمار كل دقيقة متاحة لهم في التحصيل والمذاكرة.

وأكد المهندس علي جبر، رئيس مجموعة النورس السياحية، للجزيرة نت، أن قرار فتح قاعات النورس لطلاب بورسعيد، هو التزام مجتمعي من المجموعة تجاه أهل المدينة الباسلة "بورسعيد دائما أهلها في ظهر بعض في أي محنة، وهذا البلد مر بأزمات لم يقف أحد بجوارنا فيها، ونجونا منها بفضل تكاتفنا معا، وكذلك سينجو طلاب الثانوية العامة بفضل الله من أزمة تخفيف الأحمال أثناء الامتحانات وستقوم المجموعة بتوفير مولدات كهربائية بأقصى قدرة لضمان استمرار الكهرباء لقاعات المذاكرة ذات الأولوية".

 

انضمت المساجد والمكتبات العامة كذلك لمبادرة "تخفيف أحمال الثانوية العامة"، فقررت المساجد فتح أبوابها في غير أوقات الصلاة لتسمح للطلاب باستغلال ساحات الصلاة للمذاكرة والمراجعة، وهو القرار الذي لم تعترض عليه وزارة الأوقاف المصرية كونه مخالفا لقراراتها بغلق المساجد عقب كل صلاة.

أما مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة، فقد أعلنتا فتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة يوميا في أوقات محددة حسب مواعيد فتح وإغلاق كل منها، ودخول الطلاب برقم الجلوس الخاص بالامتحانات، حتى تتمكن إدارة المكتبات من التأكد من جدية الطلاب للمذاكرة.

مقالات مشابهة

  • مطالب برلمانية باستثناء الصيدليات والعيادات من خطة الحكومة لتخفيف أحمال الكهرباء
  • تخفيف أحمال اللاجئين
  • موعد انتهاء انقطاع الكهرباء في مصر
  • تزامنا مع خطة تخفيف أحمال الكهرباء.. أسعار مولدات الكهرباء في مصر
  • بعض النصائح لتقليل استهلاك غسالة الأطباق من الكهرباء
  • ليال مظلمة في مصر: الحر وانقطاع الكهرباء يتحدان طلاب الثانوية العامة
  • تخفيف أحمال وخراب بيوت
  • نوادي "المهندسين" بدمياط تستضيف طلاب الثانوية العامة
  • انقطاع الكهرباء بمصر يتصدر منصات التواصل الاجتماعي
  • شعبة الأجهزة الكهربائية تكشف لـ«الأسبوع» طلبها بشأن تخفيف الأحمال