زنقة 20 | الرباط

قال عبر اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أن قرار خفض سعر الفائدة الرئيسي بما قدرە 25 نقطة أساس إلى 2,75 في المائة، اتخذ بإجماع أعضاء المجلس.

الجواهري، و في ندوة صحافية اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع مجلس البنك المركزي، سرد تفاصيل القرار الذي فاجأ العديد من المحللين الاقتصاديين والمهتمين بالشأن المالي ، حيث قال أن المغرب وصل مستوى من التضخم سنة 2024 أقل من 2 في المائة (1.

5 في المائة)، فيما توقعات التضخم سنة 2025 هي 2.7 في المائة أخذا بعين الاعتبار رفع الدعم عن غاز البوتان.

والي بنك المغرب قال أن بنك المغرب لم يأخذ فقط بهذه الارقام لخفض سعر الفائدة الرئيسي ، بل استعان بمعطيات أخرى مثل ارتفاع نسبة النمو الذي سيبلغ 4.8 في المائة سنة 2025، و استقرار وضعية مالية الدولة و الدين العام.

الجواهري ذكر أن المغرب أصبح يحقق أرقاما في النمو لم يحققها منذ سنين، و تحكم في التوازانات الماكرواقتصادية.

والي بنك المغرب أشار الى أن من بين أسباب خفض سعر الفائدة هي العلاقات الخارجية ، حيث أوضح أن العجز الخارجي للمغرب بلغ 0.6 السنة الماضية و 1.7 السنة الحالية ليرتفع إلى 2 في المائة السنة المقبلة وهي الارقام التي اعتبرها عادية.

و أكد الجواهري أن احتياطي المغرب من العملة الصعبة يبلغ 5 أشهر ونصف وهو مؤشر مريح ساهم في قرار خفض سعر الفائدة.

عامل آخر حسب والي بنك المغرب هي الاستثمارات التي ينجزها المغرب و التي تخص تنظيم كأس العالم 2030 و إنشاء موانئ في الداخلة والناظور و مشاريع تحلية المياه.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: خفض سعر الفائدة والی بنک المغرب فی المائة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.

وفق تقرير جولد بيليون الصادر اليوم ، من جهة أخرى يضاعف المتداولون توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويتوقعون الآن ثلاث تخفيضات كل منها ربع نقطة مئوية هذا العام، ارتفاعًا من تخفيضين قبل يومين فقط، ويأتي هذا التغير في التوقعات بعد بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة التي صدرت هذا الأسبوع.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وتوقف في يناير لكن الأسواق تتوقع الآن استئناف التخفيضات في يونيو. هذا يبقي الدولار تحت الضغط حيث تداول بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر خلال هذا الأسبوع، وبفتح الباب أمام المزيد من المكاسب للذهب في المقابل.
هذا ويشهد طلب المستثمرين على الذهب ارتفاعًا ملحوظًا حيث سجلت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب (ETFs) أكبر تدفق أسبوعي لها منذ مارس 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي لشهر فبراير.

شهد صندوق SPDR Gold Trust (GLD) أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، ارتفاعًا في حيازاته إلى 907.82 طن في 25 فبراير، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.
 ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط. 

مقالات مشابهة

  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات
  • المغرب: استثمارات الطاقات المتجددة تبلغ ملياري دولار
  • ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية
  • مليارا دولار استثمارات الطاقات المتجددة في المغرب
  • تراجع التضخم في ألمانيا خلال شهر فبراير الماضي
  • الركراكي يتجاهل نجوم الدوري المصري في قائمة منتخب المغرب لتصفيات المونديال
  • «أكسفورد إيكونوميكس» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي المصري 3%
  • المغرب يعلن عن استثمارات بـ6 مليار دولار لتطوير البنية التحتية الطاقية
  • جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يستهدف أعلى مستويات خلال عام
  • دعاء الصائم قبل الإفطار كما ورد في السنة النبوية.. ردّده وقت أذان المغرب