عربي21:
2024-06-29@15:42:43 GMT

الاحتلال يقر مجددا.. حماس فكرة لا يمكن تدميرها

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

الاحتلال يقر مجددا.. حماس فكرة لا يمكن تدميرها

قال بيني غانتس الوزير السابق في مجلس الحرب وزعيم حزب معسكر الدولة، إن حماس فكرة لا يمكن تدميرها، ولكن بالإمكان القضاء على قدراتها العسكرية.

وأضاف، أن من الضروري إعادة سكان الشمال والجنوب لكي يعيشوا بأمان ولو كان الثمن هو التصعيد.

وزعم غانتس أن دولة الاحتلال قادرة على إظلام لبنان وتدمير القدرات العسكرية لحزب الله.




والأربعاء الماضي، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستحالة تحقيق الهدف الرئيسي من عدوانه الوحشي على قطاع غزة وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشددا على أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، إن "الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرماد في أعين الجمهور، وذلك لأنها مغروسة في قلوب الناس".

وأضاف في لقاء أجرته معه القناة "13" العبرية، منتقدا قيادات الاحتلال السياسية التي تدعو للقضاء على حركة المقاومة، أن "حماس فكرة، لا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى".

وشدد هغاري على أن الاحتلال "يدفع ثمناً باهظاً في الحرب  لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين"،  مشيرا إلى أنه "لا يمكن إعادة كل الأسرى بالوسائل العسكرية".

ويأتي حديث هغاري بالتزامن مع استمرار المقاومة الفلسطينية في تصديها للاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على كافة محاور القتال في قطاع غزة، وذلك رغم الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" للشهر التاسع على التوالي.

وفي أعقاب حديث هغاري، قال جيش الاحتلال إن المتحدث باسمه "تطرق إلى تدمير حماس كفكرة وأقواله واضحة وكل ادعاء آخر هو إخراج لها عن سياقها".

وأضاف أن "الجيش ملتزم بتحقيق أهداف الحرب التي حددتها الحكومة ويعمل على ذلك منذ بداية الحرب"، مشيرا إلى أن "ضباط الجيش وجنوده يعملون بإصرار للقضاء على قدرات حماس وبنيتها السلطوية"، حسب زعمه.



وفي ذات السياق قالت هيئة البث العبرية، إن تقديرات الجيش تؤكد أنه في غضون أيام قليلة ستكون العمليات البرية في قطاع غزة قد انتهت.

وسبق أن ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن دولة الاحتلال أبلغت واشنطن أن العمليات العسكرية الكبرى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة "أوشكت على الانتهاء".

وفشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه بعد 9 أشهر من الحرب الدموية على قطاع غزة، حيث لم يتمكن من استعادة كافة أسراه من قبضة المقاومة، فضلا عن عجزه عن القضاء على حركة حماس، أو تدمير قدراتها الصاروخية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غانتس حماس الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال العدوان غانتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حماس فکرة قطاع غزة لا یمکن

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس قادرة على النهوض مجددا وعملياتنا بغزة محبطة

قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون -في نقاشات على قنوات إسرائيلية- إن هناك شيئا محبطا لإسرائيل في كل العمليات العسكرية في مناطق قطاع غزة، مؤكدين أن قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على النهوض مجددا عالية.
كما ناقش المسؤولون العسكريون الإسرائيليون مشروع قانون متداول داخل حزب الليكود لمواجهة المحكمة الجنائية الدولية.

وقال اللواء احتياط غيورا آيلاند، وهو رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا "في كل هذه العمليات هناك شيء محبط، هذا يشبه عقدة سيزيف الذي يدفع صخرة حتى قمة الجبل ثم تتدحرج إلى الأسفل". وأضاف في نقاش على قناة 13 "أن قدرات حماس على النهوض مجددا عالية، فعند الانسحاب من أحد الأحياء لعدة أيام أو أسابيع، يعودون للعمل هناك".

ومن جهته، انتقد يسرائيل زيف، وهو رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا أداء جيش الاحتلال في غزة قائلا: "لا يوجد انتصار كبير، وكذلك لا يوجد حسم، وستنضم رفح (جنوبي قطاع غزة) إلى قائمة المناطق الأخرى مثل الشجاعية وباقي الأحياء التي يضطر الجيش إلى تعزيز إنجازاته فيها بالدخول إليها مجددا، أحيانا لمدة معينة".

وقال أيضا في نقاش على قناة 12 "كنا نعتقد إن رفح كرافعة ضغط ستؤدي إلى صفقة مخطوفين، لكن الضغط العسكري الذي خططنا له لم يأت بصفقة على الأقل حتى الآن".

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) ووزير دفاعه يوآف غالانت (الفرنسية)

وفي حين أن إسرائيل منشغلة وتراوح مكانها في غزة -كما يقول رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي- هناك تصعيد كبير في الشمال مع لبنان قد يؤدي إلى حرب، مشيرا إلى أن حزب الله اللبناني بصواريخه وقذائفه "يشكل تهديدا لدولة إسرائيل، وهو لن يكون وحيدا، لأن الإيرانيين سيكونون جزءا من الجبهة ذاتها".

من جهة أخرى، ذكرت القناة 12 أنه في إسرائيل يراقبون ويستعدون لإمكانية صدور مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

وقال يارون أبراهام، مراسل الشؤون السياسية في نفس القناة إن هناك مشروع قانون متداول داخل حزب الليكود لمواجهة ما سيصدر عن المحكمة الجنائية في لاهاي.

وحسب المقترح "ستحظر نشاطات المحكمة في الأراضي الإسرائيلية"، و"كل تعاون من مؤسسات الدولة سواء وزراء القضاء أو المحاكم أو أي طرف آخر مع المحكمة الجنائية الدولية سيكون مشروطا بموافقة مسؤول مصرح له من قبل وزير القضاء".

ووفق المقترح "سيمنع دخول طواقم المحكمة إلى إسرائيل حتى لا يتمكنوا من جمع المعلومات" ، و"سيحظر التعاون ليس فقط من قبل مؤسسات رسمية، بل من قبل أفراد أو منظمات مع المحكمة، ومن يفعل ذلك ستفرض عليه عقوبات مالية".

وذكر مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 أن هناك فقرة مثيرة في مشروع قانون الليكود وهي "أن الحكومة ستعمل على إطلاق سراح كل شخص تعتقله المحكمة بكل طريقة ممكنة ، حتى عن طريق استخدام العنف أو بطرق عسكرية ما".

مقالات مشابهة

  • قائد لواء إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل
  • إعلام إسرائيلي: حماس قادرة على النهوض مجددا وعملياتنا بغزة محبطة
  • التحذيرات الدولية بين الاستخفاف المتمادي والجدّ المرتقب
  • الاحتلال يقدر أن تدمير أنفاق رفح سيستغرق 6 أشهر.. لواء الجنوب محنك بالتفخيخ
  • البنتاغون يبدأ عملية إجلاء الأميركيين من لبنان
  • حماس فكرة أم حقيقة صلبة على الأرض؟
  • إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر
  • عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: تدمير قدرات حماس في قطاع غزة لا يزال هدفًا بعيد المنال
  • المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: تدمير قدرات حماس في غزة لا يزال هدفا بعيد المنال
  • مليون ونصف فلسطيني دون مأوى.. الاحتلال يواصل تدمير الأحياء السكنية في رفح