الدكتور بن حبتور يلتقي عددا من الوزراء والمسئولين في حكومة تصريف الأعمال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الثورة نت|
بارك رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، الجهود والأدوار الكبيرة التي قامت بها كافة الوزارات والجهات التابعة لها بالتنسيق مع المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية في تنفيذ الخطة الحكومية للعام الذي يوشك على الانتهاء 1445هـ.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور بن حبتور اليوم ومعه نائباه لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان وشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، عددا من وزراء والمسؤولين في حكومة تصريف الأعمال.
حيث نوه رئيس الحكومة، بمستوى التنفيذ العام في خطة العام الجاري وحجم المبادرات والمشاريع والمهام التي تم تنفيذها في سياق التنفيذ الكلي للخطة التي ركزت على مواكبة الموجهات العامة التي تحدث بشأنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط ووفقا لما هو متاح من إمكانات خلال هذه الفترة.
وجدد التأكيد على أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ينظران بتقدير كبير لمختلف الجهود والأعمال التي تقوم بها مختلف وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية التي تستهدف خير المواطنين وتساهم في تعزيز الصمود الوطني في وجه العدوان والحصار وإسناد الأشقاء في غزة.
وأشاد الدكتور بن حبتور، في هذا الشأن بالدور الكبير للقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني، والدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واستهداف قطعه الحربية.
وبارك للأجهزة الأمنية نجاحها الكبير في مواجهة وإفشال المخططات الإجرامية التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره والتي كان آخرها كشفها لشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.
وتبادل الدكتور بن حبتور خلال اللقاء التهاني مع الوزراء والمسئولين بعيد الأضحى المبارك.. سائلا الله أن يعيده على الوطن بالخير والسلام العادل والمشرف الذي ينشده شعبنا والذي يكفل أمن واستقرار وسيادة واستقلال الوطن الكبير ووحدته وسلامة أراضيه.
وتطرق اللقاء الذي حضره مدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، إلى عدد من المواضيع منها نتائج الزيارات العيدية للمرابطين بالجبهات وكذا الاستعدادات لموسم الأمطار وتحقيق الاستفادة المطلوبة منه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدکتور بن حبتور
إقرأ أيضاً:
المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
العنوان جملة (إسمية)،لابد لكی تكون جملة (فعلية) من الإنتصار الساحق لجيشنا علی مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة المُجْرِمة دولياً والمُجَرَّمة قانوناً،فی أقرب وقت من الآن،بعد أن ركِلت الوثيقة الدستورية اسم الحرية التغيير ووضعت بدلاً عنه مصطلح الشركاء،حفاظاً علی روح ثورة ديسمبر، صيانة لإتفاق جوبا للسلام، وحذفت إسم الدعم السريع أينما وُجِد وقذفت به إلیٰ مزبلة التاريخ، فركبت المليشيا التونسية، ولم يعد لها أی وجود فی عالم السياسة السودانية وتبقَّیٰ لمليشيا آل دقلو أن تُلملم بقايا أوباشها من ميدان معركة الكرامة مذمومةً مدحورةً، تلعق جراح الخزی والعار الذی كللته بها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وقوات الشرطة والأمن والمستنفرين.
ولا خير فی قولٍ لا يتبعه فعل، وقد أحسن مجلس السيادة ومجلس الوزراء صُنعاً بإجازة الوثيقة الدستورية بعد أن حذفت منها أی ذِكر (للدعم السريع) لتقطع الشك باليقين، بأن لا مكان لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ولا لقحط فی مستقبل بلادنا السياسی من بعيد ولا من قريب، وهكذا هُدِم (صنم) ناشطي القحاطة الذی ظلوا عليه عاكفين،حتیٰ يرجع إليهم حميدتی ظافراً بكرسی رٸاسة السودان بالتدخلات الخارجية القريبة والبعيدة، بعدما فشلت خطة الإستيلاء علی كرسی السلطة حسب خطة الإنقلاب الخاطف، الذی أفشلته فصيلة واحدة من الحرس الرٸاسی وقدموا أرواحهم رخيصةً من أجل الوطن، وليس لمجرد أداء الواجب العسكری، وسجلوا أسماءهم بأحرفٍ من نور فی كتاب التاريخ الوطنی ولن ينسیٰ الشعب السودانی تضحيات جيشه الباسل،الذی يلتف حوله الشعب قاطبة،لم يتخلف عنه إلَّا هالك، من متعاونٍ أو مُحارب وقف ضد إرادة الشعب وخان الوطن فی سبيل الوصول إلیٰ كراسی الحكم ولو كان الثمن تدمير البلاد وتشريد العباد.
تعالت أصوات كثيرة مُطالبةً بتمزيق الوثيقة الدستورية المُرقعة، ولكن مجلسي السيادة والوزراء اختارا (تقييفها) بدلاً عن تفصيلها من قماشٍ جديد، وللمجلس في ذلك حيثياته المقنعة فالوثيقة المعدلة تتضمن إتفاقية جوبا للسلام والتی تعلو علی الوثيقة نفسها، وجاء فی التعديلات تضمين إسم الشركاء بدلاً عن اسم قُوی الحرية والتغيير، ولهذا التعديل وجاهته،كذلك الإستغناء عن المجلس التشريعی الذی سيكون إختيار أسماء أعضاٸه معضلة فی ظل الحرب التی لم تصل لنهايتها بعد،واستعاض التعديل بمجلسی السيادة والوزراء،بديلاً عن المجلس التشريعی الذی تضمنته تلك الوثيقة الدستورية التی جریٰ تعديلها مٶخراً.
وبالمحصلة فقد ذهبت تلك الوثيقة إلی غياهب النسيان غير مأسوفٍ عليها،وستبقی الوثيقة الجديدة القديمة، مدیً يصل إلیٰ 39 شهراً بعد نهاية الحرب.
أتوقع أن يقول المجرم عبدالرحيم دقلو (بتشطبنا ليه يا برهان؟) علی طريقة (بتحاربنا ليه يا برهان؟) مع إن الشطب من صالح هذا الجاهل الذی عرضت الوساٸط مذكرته الشخصية، فيها كلمات بخط يده كلها خطأ، تستحق أن يٶشر عليها اْستاذ اللغة العربية بالقلم الأحمر، بعد أن يضع خطين متقاطعين علی كل الصفحات، [قابلنی ياحمار] وبهذا فإن عبد الرحيم كان عضواً فی مجلس الشركاء، ولسنا بوارد ذِكر منصبه قاٸد ثانٍ لقوات الدعم السريع فذاك أمر عاٸلی بحت، وهو يقود مجموعة من الجهلة الذين يتساوی عندهم فی من يقودهم الجاهل الأمی،أو العالم النحرير، ما دام يقودهم نحو الغناٸم، وإغتصاب الحراٸر،ونحو ذلك من الجراٸم التی أشتهرت بها المليشيا، وكذلك ضاعت علی القحاطة فرصة المشاركة وفقاً للوثيقة القديمة وما عليهم إلَّا إنتظار الإنتخابات القادمة بعد نهاية الفترة الإنتقالية، كان يقدروا !!
النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لإعداٸنا وللعملاء
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب