فوائد الشاي الأخضر للبشرة.. ماذا يمكن أن يقدم لجمالك؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
البشرة هي أحد أهم علامات الجمال والصحة للإنسان، وتعكس الحالة العامة ونمط الحياة، لذا، فإن الاهتمام بصحة البشرة ومظهرها يعد أمراً أساسياً للكثيرين وفي هذا السياق، يأتي الشاي الأخضر كمكمل طبيعي يحظى بشهرة كبيرة بفضل فوائده الصحية المتعددة، بما في ذلك فوائده المذهلة لصحة البشرة.
1.
2. تحسين مرونة البشرة: يظهر الشاي الأخضر بفضل محتواه من الكاتيكينات القدرة على تعزيز مرونة البشرة وتحسين ملمسها. كما أنه يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على إبقاء البشرة ناعمة ومشدودة.
3. مكافحة حب الشباب والالتهابات: تشير الأبحاث إلى أن استخدام مستخلصات الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في علاج حب الشباب والتقليل من الالتهابات الجلدية. الخصائص المضادة للبكتيريا والالتهابية للشاي الأخضر تجعله خياراً شعبياً للعناية بالبشرة المعرضة للحبوب والبثور.
4. تفتيح لون البشرة: يمكن لمستخلصات الشاي الأخضر أن تساعد في تفتيح لون البشرة وتقليل ظهور التصبغات والبقع الداكنة، مما يمنح البشرة مظهراً أكثر إشراقاً وتوحيداً.
5. حماية من الأشعة فوق البنفسجية: الشاي الأخضر يحتوي على مركبات تسمى الكاتيكينات التي يمكن أن تساعد في حماية البشرة من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، مما يقلل من خطر تكون الجلد وتقدم علامات الشيخوخة المبكرة.
باختصار، يمكن القول إن الشاي الأخضر ليس فقط مشروب مفيد للصحة العامة، بل إنه أيضاً عنصر فعّال في روتين العناية بالبشرة، مما يجعله خياراً مثالياً للذين يسعون إلى بشرة صحية ومشرقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي الأخضر الشاي الأخضر للبشرة الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور