وزير الدفاع الأمريكي: الدبلوماسية أفضل طريق لتفادي التصعيد بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الدبلوماسية أفضل طريق لتفادي التصعيد بين لبنان وإسرائيل.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي، بأن حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله قد تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية.
البنتاجون: نركز على منع نشوب صراع إقليمي أوسع وحل أزمة لبنان وإسرائيل
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجهود الأمريكية تتركز في هذه المرحلة على محاولة منع نشوب صراع أقليمي واسع، وحل التوترات على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيا.
وأعرب المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر حسبما ذكرت قناة الحرة الأمريكية اليوم الإثنين، عن القلق من احتمال حدوث "سوء تقدير" - على حد وصفه - على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وحول الأوضاع في قطاع غزة قال رايدر، إن التركيز الحالي ينصب على إيصال المساعدات إلى غزة حتى تتمكن المنظمات الإنسانية من توزيعها، مشددا على أنه لن يكون هناك قوات أمريكية على الأرض في قطاع غزة.
ومن جهة اخري، أعاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون باتريك رايدر، تأكيد دعم بلاده لإسرائيل فيما سماه حقها في الدفاع عن نفسها، مشددًا على أن هذا الأمر لن يتغير.
وقال رايدر في تصريحات تليفزيونية: عدم وجود حاملة طائرات في المنطقة لا يعني أننا لا نملك القدرات لحماية قواتنا وتأمين الملاحة في البحر الأحمر، وندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وهذا لن يتغير .
منع نشوب صراع إقليمي أوسع وحل الأزمة بين لبنان وإسرائيل
وشدد المتحدث باسم البنتاجون، على أنهم يركزون على منع نشوب صراع إقليمي أوسع وحل الأزمة بين لبنان وإسرائيل دبلوماسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، عن لقاء غدًا في واشنطن يجمع بين وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، لمناقشة مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما التوتر على الحدود مع لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى الدبلوماسية لبنان إسرائيل لويد أوستن لبنان وإسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
العراق.. السوداني يبحث وزير الدفاع الأمريكي تطورات الأمن الإقليمي
العراق – بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، التطورات الأمنية الإقليمية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان امس الأحد، أن “رئيس مجلس الوزراء تلقى الأحد اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الأمريكي، جرى خلاله بحث الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، واهتمامهما المشترك بالاستقرار والأمن الإقليمي”.
وخلال الاتصال، أكد السوداني أن “التهدئة والحوار هما السبيلان الناجعان لمعالجة الأزمات في منطقة حساسة وحيوية مثل الشرق الأوسط”، وأن “هذا النهج يمثل الموقف الثابت للعراق في التعامل مع التحديات الإقليمية” وفق ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وشدد الجانبان على “أهمية استمرار الحوار والتعاون لتعزيز المصالح المشتركة بين العراق والولايات المتحدة، والعمل معا للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة”.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، حيث استعرض وزير الدفاع الأمريكي التطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن.
وأشار هيغسيث إلى أن “الولايات المتحدة ستواصل عملياتها ما لم تتوقف الهجمات الحوثية على القوات الأمريكية وتأثيرها على الملاحة في البحر الأحمر”، بحسب الوكالة.
وادعى أن “واشنطن لا تسعى إلى التصعيد (في اليمن)، وأن العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف تلك الهجمات”.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد الحوثيين في اليمن، أسفر حتى مساء الأحد عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 98 آخرين، وفقًا لجماعة الحوثي.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
وفي سياق آخر، أكد الجانبان على “أهمية استمرار التعاون الأمني في إطار التحالف الدولي لهزيمة داعش”.
وجدد السوداني “التزام العراق بحماية مستشاري التحالف الدولي الموجودين في العراق بناءً على دعوة من الحكومة العراقية لدعم جهود مكافحة داعش”.
كما شدد على “التزام العراق بحصر استخدام القوة بيد الدولة وتعزيز الاستقرار الداخلي”، بحسب البيان.
وأكد الطرفان التزامهما المشترك بمنع عودة التهديدات الإرهابية والأيديولوجيات المتطرفة، بما في ذلك داعش، وتعزيز الجهود المستمرة في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن الإقليمي.
واستعرض الجانبان النجاحات الأخيرة في استهداف كبار قادة “داعش”، مشددين على “أهمية الحفاظ على نهج قوي ومنسق في مكافحة الإرهاب لمنع التنظيم من إعادة بناء قدراته”.
وأعربا عن عزمهما منع “داعش” في سوريا من تشكيل أي تهديد، الأمر الذي يستدعي استجابة جماعية من المجتمع الدولي لمنع أي تصعيد جديد يهدد الاستقرار، وفق البيان.
والسبت، أكدت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” قتل قائد العمليات العالمية لـ”داعش”، والذي كان يشغل أيضاً منصب القائد الثاني بالتنظيم (نائب الخليفة) عبد الله مكي مصلح الرفيعي (المكنى أبو خديجة)، بغارة في 13 مارس/ آذار الجاري بمحافظة “الأنبار” غرب العراق.
والجمعة، أعلن السوداني عبر منصة إكس، مقتل من سمّاه “أحد أخطر الإرهابيين بالعراق والعالم”، بعملية مشتركة وبإسناد من قوات التحالف الدولي.
وقال إن “جهاز المخابرات الوطني العراقي، تمكن بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي”.
ونهاية 2017 أعلنت بغداد الانتصار على تنظيم “داعش” باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق.
لكن التنظيم لا يزال ينشط في محافظات الأنبار (غرب) وصلاح الدين (وسط) وكركوك (شمال) وديالى (شرق)، بينما تشن الحكومة عمليات أمنية وعسكرية للقضاء عليه في مواجهة هجمات يشنها من حين إلى آخر.
الأناضول
Previous حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results