قال كوهين إنه يرى فرصة تاريخية لسلام سيغير من وجه العالم بأكمله وليس الشرق الأوسط فقط. وبالتحديد تحدث عن فرصة تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والسعودية تعود على البلدين بالنفع، إضافة إلى الوسيط الولايات المتحدة.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن القضية الفلسطينية لن تكون عائقاً أمام عملية السلام، وهو أمر أثبتته اتفاقيات أبراهام.

 وعبر الوزير الإسرائيلي، في حديث لصحيفة إيلاف الإلكترونية -المملوكة لرجل الأعمال السعودي عثمان العمير والتي تتخذ من لندن مقراً لها- عن تفاؤله بإمكانية إحلال السلام في الشرق الأوسط بين المسلمين واليهود على حد تعبيره.

وقال كوهين إنه يرى فرصة تاريخية لسلام سيغير من وجه العالم بأكمله وليس الشرق الأوسط فقط. وبالتحديد تحدث عن فرصة تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والسعودية تعود على البلدين بالنفع، إضافة إلى الوسيط الولايات المتحدة. 

فالرئيس الأمريكي جو بايدن سيحصل، وفق كوهين وبحال تحقيق السلام، على إنجاز قبيل انتخابات الرئاسة، ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الأمريكي والعالمي بالنتيجة. كما ستعزز السعودية من أمنها واقتصادها بهذا الإنجاز الذي سيفتح أفق تعاون تكنولوجي مفيد، بالإضافة إلى تحقيق إسرائيل فوائد كبيرة على صعيد الاستقرار الذي سيعطيها دفعة اقتصادية كبيرة.

وعند سؤاله عن استعداد إسرائيل تطبيق الشروط السعودية بإحراز تقدم في القضية الفلسطينية، وإمكانية ذلك في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة وحزب الليكود، قال كوهين إن أربعة من أصل خمس اتفاقيات سلام وقعتها إسرائيل صنعها "الليكود"، منها ثلاث حققتها حكومات نتنياهو. مضيفاً أن تحسين شروط حياة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية مصلحة مشتركة للجميع. لكنه لفت إلى ما يعتقد أنه الأهم في حسابات السعودية وهو التهديدات الإيرانية وكيفية الوقوف في وجهها، لذلك -حسب قوله- هناك مصلحة سعودية إسرائيلية أمريكية بعدم منح إيران موطئ قدم في الأراضي الفلسطينية.

ورحب كوهين بأي إمكانية لزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وقال إن استضافته في إسرائيل ستكون بمثابة يوم عيد إن حصلت، وسيكون سعيداً إذا تم ذلك.

نائب رئيس أركان الجيش السابق: إسرائيل تتحول إلى دولة مظلمة عنصرية متطرفة كاهانية دينية طائفيةفيديو: مقتل رجل أمن إسرائيلي في عملية إطلاق نار في تل أبيب قُتل منفذهاتجدد التظاهرات في إسرائيل ضد خطة الإصلاح القضائي

وعن الانتقادات التي تطال إسرائيل، حتى من الدول الصديقة في العالم الإسلامي كالإمارات والبحرين والمغرب والأردن، بسبب دخول وزرائها إلى الحرم الشريف قال كوهين إن إسرائيل تحافظ على الوضع القائم في القدس و"جبل الهيكل"، وأن هنالك حرية عبادة للديانات الثلاثة وأن هذا هو الوضع القائم منذ قيام الدولة وأثناء حكم الليكود، وهذا ما سيكون في المستقبل أيضاً. وشدد على أن صعود وزراء إلى "جبل الهيكل" ليس تجاوزاً للوضع القائم، فقد حصل في الماضي كذلك، لذا لا يعد هذا تغييراً في سياسة الحكومة.

وتحدث كوهين عن عدد من الإنجازات السياسية والتجارية التي حققتها إسرائيل مع دول في العالم العربي والإسلامي، كإرسال بعثة إلى تركيا لتحسين العلاقات، وتوقيع اتفاقية تجارية مع الامارات، وافتتاح أول سفارة أذربيجانية في إسرائيل، وافتتاح سفارة تشادية في إسرائيل، وافتتاح سفارة إسرائيلية في تركمانستان، أيضاً زيارته إلى السودان ووضع أسس لاتفاقية سلام مع الخرطوم.

وفي ختام حديثه مع الصحيفة -والذي تطرق فيه إلى مواضيع أخرى كالوضع الداخلي في إسرائيل وإصلاحات القضاء، والتوتر مع حزب الله على الحدود اللبنانية، والعلاقات مع روسيا وأفريقيا- أكد كوهين أن إسرائيل والسعودية تستطيعان تحويل الشرق الأوسط إلى المكان "الأكثر جاذبية في العالم" وأن القيادتين بإمكانهما صناعة السلام بين الأمة الإسلامية والشعب اليهودي. 

وأضاف كوهين أن رؤية المسلمين من سكان إسرائيل يسافرون في رحلات مباشرة للحج في مكة ستسره، كما تسره استضافة المسلمين من السعودية والعالم العربي في إسرائيل.

المصادر الإضافية • إيلاف

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران تطبيع العلاقات ضحايا باكستان الهجرة غير الشرعية حكم السجن كوارث طبيعية هولندا النيجر الصين أفريقيا فرنسا ألمانيا ضحايا باكستان الهجرة غير الشرعية حكم السجن كوارث طبيعية الشرق الأوسط فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

السيسي وولي عهد الأردن: إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام الدائم واستقرار الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي  والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني على أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ولي عهد الأردن نقل للرئيس تحيات شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في كافة المجالات، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه أكد ولي عهد الأردن على تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد ولي عهد الأردن في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكداً في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: مصر قوة عظمى وشريك أساسي في القضية الفلسطينية
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط يتوجه إلى السعودية لبحث الملفات الساخنة
  • السيسي وولي عهد الأردن: إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام الدائم واستقرار الشرق الأوسط
  • آخر معلومة.. إسرائيل ستنسحب من الجنوب في هذا التاريخ
  • أمين سر فتح: نثق في الرئيس السيسي والقضية الفلسطينية أمن قومي مصري
  • كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع
  • دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • السعودية تعلن استعدادها لاستضافة قمة ترامب وبوتين وتشيد بالاتصال بينهما
  • من قلب التاريخ والحضارة.. كأس العالم للأندية في حضن الأهلي بالأقصر
  • حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد 3 سنوات.. هل التطبيع مع إسرائيل السبب؟| القصة الكاملة