رئيس وزراء فلسطين يؤكد التزام حكومته بمهامها رغم الحرب المالية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، التزام حكومته بالمهام الموكلة إليها، مشددا على أنها ستواصل تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها، وستوفي بالتزاماتها المالية نحو موظفيها، ونحو موردي الخدمات والمقاولين وغيرهم، رغم الحرب المالية التي يقودها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني - خلال اجتماع لحكومته - الاستمرار في الالتزام نحو الموظفين في غزة، رغم اعتراض الجانب الإسرائيلي وإجراءاته العقابية في خصم قيمة ما تدفعه السلطة للفلسطينيين في غزة من قيمة المقاصة، ما يعني أن التكلفة على حكومته أصبحت مضاعفة.
ورغم استمرار احتجاز أموال المقاصة، أكد مصطفى أن "الحكومة تعمل بكل عزيمة من أجل منع التراجع في مستوى هذه الخدمات المقدمة، وفي وفائنا بالتزاماتنا المالية نحو جميع الأطراف".
وعلى الصعيد المالي، قال مصطفى: "نعمل على عدة مسارات من أجل توفير الموارد المالية اللازمة، ونبذل جهودًا متواصلة مع مجموعة من الدول العربية الشقيقة وبعض دول العالم ومؤسسات التمويل الدولية؛ لحشد الدعم المالي للخزينة العامة في هذه المرحلة الحرجة"، مؤكدا "وجود تجاوب إيجابي من هذه الأطراف، وتفهمًا للوضع الحساس وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية".
وأشار إلى استمرار العمل مع عدد من الأطراف الصديقة من أجل تأمين الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل، وثقة الحكومة بأن الوضع المالي سيشهد تحسنًا في الأشهر المقبلة، مع استمرار الجهود لأن يصل على الأقل جزء من هذه الأموال خلال الأسبوعين المقبلين، لتتمكن الحكومة من الوفاء ببعض التزاماتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد مصطفى غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: سحب القوات الإسرائيلية من غزة ضرورة لإنقاذ الأسرى
تناولت صحف عالمية الوضع في قطاع غزة والمفاوضات الجارية، داعية إلى ضرورة إنهاء الحرب وعدم استئنافها، كما ركزت على تأثير سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الساحة الدولية والعلاقات مع الحلفاء الأوروبيين.
وقالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن الوسطاء يطالبون بشدة بمنع تجدد الحرب في غزة، ويجب على إسرائيل سحب قواتها والالتزام بنهاية الحرب، بغض النظر عن التداعيات السياسية على بنيامين نتنياهو.
ورأت الصحيفة أن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يكن هدفا واقعيا لإسرائيل، لكن تخفيف قبضة الحركة على غزة يجب أن يكون هدف المفاوضات المستقبلية.
وفي توافق مع هذا الطرح، كتبت كارولينا لاندسمان في صحيفة هآرتس أن استئناف الحرب على غزة سيؤدي إلى موت الأسرى المتبقين، ويكون حينها الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن ذلك.
واعتبرت أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو انتهكت الاتفاق بشكل صارخ مع حماس، وأكدت الصحيفة أن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى يتمثل في إنهاء الحرب وسحب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر إسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت إن هناك مؤشرات على وجود تطورات غير معلنة بين الإدارة الأميركية وحركة حماس، مؤكدة أن عواقب كارثية ستنجم عن استئناف القتال على حياة الأسرى، مما يدفع الولايات المتحدة للقيام بخطوات غير تقليدية.
إعلانوأضافت أن فريق مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف "قوي ونشط للغاية، وهناك كثير من الأمور تتم خلف الكواليس".
ومن جهتها، أشارت مجلة نيوزويك إلى أن الرئيس ترامب لجأ إلى التشدد في سياسته حيال شركاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ الأيام الأولى من ولايته الثانية، مما قد يؤدي إلى زيادة توتر العلاقات بين الطرفين.
ويقول مسؤولون إن فريق ترامب نبه الحلفاء إلى إمكانية تقليص الوجود العسكري الأميركي في أوروبا، مع وجود خيار واحد يتمثل في تركيز القوات الأميركية في الدول التي تمتثل لمتطلبات الإنفاق العسكري.
الاستعداد للأسوأ
وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة الغارديان مقالا بقلم زعيم تحالف اليسار في هولندا فرانز تيمرمانز طالب فيه دول الاتحاد الأوروبي بالاستعداد للأسوأ وعدم التعويل على ترامب لتحقيق أمنها، لأنه يسعى لإبرام صفقات تجارية على حساب الأوروبيين.
واعتبر أن روسيا ستكثف هجماتها ضد أوكرانيا، لذلك يجب مد كييف بكافة المعدات العسكرية المتاحة في أسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى، دافع شون سبايسر في مقال نشرته صحيفة واشنطن تايمز عن جهود الرئيس ترامب، معتبرا أنها ناجحة لحماية حدود الولايات المتحدة.
وأضاف أن الكرة باتت حاليا في ملعب الكونغرس لتمرير تشريعات شاملة تمول وتحدث نظام الهجرة الذي "عفا عليه الزمن"، مشيرا إلى أن كل يوم من التقاعس يعرض أمن أميركا ومستقبلها للخطر.
وفي موضوع منفصل، ركزت صحيفة نيويورك تايمز على الاشتباكات الدامية التي شهدتها مدينة اللاذقية يوم أمس، وقالت إنها تشكل اختبارا حاسما للزعماء الجدد في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن القوات الحكومية ستنجح في استعادة النظام والحفاظ على الدعم الشعبي إذا تصرفت بطريقة منضبطة، أما إذا انخرط مقاتلون بشكل فردي في هجمات انتقامية ضد السكان المحليين، فقد يتفاقم الوضع إلى اشتباكات طائفية، مما يزيد من زعزعة استقرار البلاد.
إعلان