مركز السديري الثقافي يطلق المعسكر الصيفي للأطفال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أطلق مركز عبدالرحمن السديري الثقافي بالجوف معسكر الدار الصيفي في دار العلوم، بفعاليات تستهدف الطفل في الجوانب الثقافية والحرف اليدوية والمهارات المختلفة.
ويهدف المعسكر لإلحاق أربعين طفلًا مستفيدًا من البرامج التي تقدم على مدى أربعة أسابيع تختتم بحفل ختامي، تتضمن مسار إعادة التدوير في الأسبوع الأول الذي يركز على تطوير مهارات الأطفال من الاستفادة من البيئة المحيطة، ورفع الوعي حول تقليل النفايات والمحافظة على البيئة، وتعزيز وجود العناصر البيئة في المحيط مثل الأشجار والمسطحات المائية، ومسار صناعة الصابون والشموع في الأسبوع الثاني الذي يطور المهارات حول استخدام المكونات الطبيعية في إنتاج الصابون والشموع عبر مدربات متخصصات في هذا المجال، ومسار مسابقة حروف في الأسبوع الثالث الذي يسهم في رفع المستوى المهاري والثقافي لدى الأطفال المشاركين، وتحديد منافسات للفريق التي يتم تشكيلها من المشاركين في المعسكر وصولًا لمراحل التتويج في المسابقة، فيما يختتم المعسكر في أسبوعه الرابع بحفل ختامي.
كما يهدف المعسكر إلى استثمار الإجازة الصيفية للطلاب والطالبات، وتطوير مهارات الثقة بالنفس، وتعزيز الصحة البدنية، ويشرف على أعمال المعسكر 8 مدربات، وفريق من الإداريات والمتطوعات بقوام 12 موظفة ومتطوعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار العلوم الأشجار الماء موظف حفل ختامي أطفال صيف عمال محافظ السديري العلوم
إقرأ أيضاً:
«المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتح «المرسم الحر» أول أمس في المجمع الثقافي أبوظبي معرض الفنانين، الذين أنهوا دورتهم في فنون التشكيل بنجاح، ويضم المعرض حوالي 55 عملاً فنياً صمّم من الكولاج أو الرسم على الزجاج والحرير، بالإضافة إلى النحت على الخشب. ويستمر المعرض حتى العشرين من مارس المقبل.
ويمتاز المرسم الحر بتجربة فنية طويلة، حيث تخرّج منه كبار الفنانين في الإمارات، كما أنه يقوم بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للزوار الراغبين بتنمية هواياتهم ومهاراتهم الفنية، من الكبار والصغار، حيث خرج من المرسم الحر أجيال تشتغل بأنواع الفنون.
تقول فاطمة عمر، مديرة المرسم الحر وبيت الخط في المجمع الثقافي بأبوظبي: هذا المعرض نتاج عمل سنتين لطلاب تعلموا عندنا بالمرسم الحر، مبينة أهمية الإنتاج الفني الذي يتم في المرسم، وبعد اطلاعهم على التقنيات التي يحصل عليها الطلاب، يتم تطبيق أفكارهم بشكل عملي وبإشراف أساتذة مختصين، وخاصة بالفنون الحرفية مثل السيراميك أو صناعة الشموع والصابون.
ويتحدث أمجد غرز الدين عن شغف بتعليم الرسم في المرسم الحر، وخاصة بوجود التطور الذي يحصل حالياً بفنون الرسم، قائلاً: بعد افتتاح اللوفر أبوظبي هذا أثر بشكل كبير على الحركة الفنية بأبوظبي خصوصاً، وهذا يعني أن وجود متحف يتطلب وجود معارض فنانين، أي وجود ثقافة فنية وبصرية تصل إلى الناس، وهذا يتطلب من الناس أن تبحث عن مركز تنمي فيه مواهبها.
وأشار إلى أنه خلال فترة الكورونا اكتشفت الناس مواهبها، حيث كانت تحتاج إلى أن تظهر هذه المواهب، بحيث يتم تطويرها ودمجها بالوسط الفني، والمرسم الحر أجمل مكان في أبوظبي لأكثر من سبب: أولاً، التكلفة بسيطة إضافة إلى كفاءة المدرسين الموجودين بالمرسم الحر، وهم من أصحاب الخبرة العالية، لذلك يأتي الطلاب ليتعلموا، وهؤلاء الطلاب يتميزون بالشغف والموهبة والاستمرارية.
وتقول الفنانة حنين علي: كان الرسم يستهويني جداً على الزجاج، لذلك جئت إلى المرسم الحر ووجدت فيه المبتغى لأتعلم وأستمتع بالرسم والألوان، ثم انتقلت إلى الرسم على الحرير، وأنا سعيدة بأن أبدأ طريق الفن من المرسم الحر.
وتقول منى قاسم: رسمت الطبيعة من خلال تجسيد شكل عن نهر موجود في لبنان، رسمته على لوحة من الحرير.
وأكدت قاسم على أهمية تجربة الرسم في المرسم الحر لتنمية الهواية من خلال وجود أساتذة مختصين، وتوضح أنها بدأت اليوم ترسم على الحرير وعلى الكنفاس، وأصبحت أفكارها تتجدد وترسم منها لوحات، ونتيجة لعملهم كان هذا المعرض.