مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: إسرائيل تٌدمر حل الدولتين وكل فرصة لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال رياض منصور مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن إن العالم فشل في وضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، مٌضيفا أنه حان الوقت لكسر دائرة إفلات إسرائيل من العقاب.
إسرائيل تدمر حل الدولتين وكل فرصة لتحقيق السلاموأوضح خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، بثتها قناة «القاهرة الإخبارية» أن كل دولة لديها مسؤولية لتضمن أن جميع مؤسساتها لا تسهم بأي شكل بجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مُشيرا إلى أن إسرائيل تدمر حل الدولتين وكل فرصة لتحقيق السلام.
ودعا رياض منصور، كل الدول التي لم تعترف بفلسطين إلى سرعة الاعتراف والمُضي قُدما في حل الدولتين، مؤكدا أن إسرائيل أعلنت أمام العالم أجمع أنها ستُواصل الاستيطان في الضفة الغربية والهجمات ضد الأماكن المقدسة بالأراضي المحتلة.
الاحتلال يسعى إلى تقويض جهود مصر وقطركما دعا إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن بشأن قطاع غزة دون تأجيل، مشيرا إلى أن آلاف الفلسطينيين تعرضوا للقتل والتعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأن من مات منهم نتيجة التعذيب داخل سجون الاحتلال يٌعادل 4 أضعاف من ماتوا في سجون جوانتانامو.
ولفت إلى أن الاحتلال يسعى إلى تقويض جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مٌشددا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياض منصور مندوب فلسطين غزة فلسطين جيش الاحتلال حل الدولتین مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بعد اعتقال إسرائيل لنائبتين بريطانيتين.. هل يخشى الاحتلال كشف جرائمه في فلسطين؟| خبير يعلق
أثارت واقعة احتجاز إسرائيل لنائبتين بريطانيتين، حالة من الجدل وراء دوافع هذا الفعل، وسط تأكيدات أن القضية الفلسطينية السبب في لجوء الاحتلال لذلك.
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي إن احتجاز وترحيل عضوتين في البرلمان البريطاني واللتين تتمتعان بحصانة برلمانية، يمثل انتهاكًا محتملًا للأعراف الدبلوماسية والقانون الدولي.
وقال أستاذ القانون الدولي، في تصريحات خاصة لصدى البلد: على الرغم من أن الدول تحتفظ بحقها في مراقبة حدودها ومنع دخول أفراد يشكلون تهديدًا لأمنها القومي، إلا أن هذا الحق لا يمكن أن يُستخدم بشكل تعسفي لمنع مراقبين دوليين، بمن فيهم أعضاء برلمان، من القيام بواجبهم في تقصي الحقائق وتقييم الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في مناطق النزاع.
إدعاءات إسرائيلية فضفاضةوأضاف: علاوة على ذلك، فإن الادعاءات الإسرائيلية بأن النائبتين كانتا تخططان "لتوثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل" تبدو فضفاضة وغير مدعومة بأدلة واضحة، فإن مجرد نية النواب تفقد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإطلاع على تأثير ممارسات قوات الأمن الإسرائيلية على السكان المدنيين لا يمكن اعتباره سببًا مشروعًا لمنع دخولهما وترحيلهما.
وأكد أنه على العكس من ذلك، فإن الشفافية والسماح للمراقبين الدوليين بالوصول إلى مناطق النزاع يعتبر أمرًا ضروريًا لضمان مساءلة الأطراف المتنازعة عن أفعالها والتحقق من احترامها للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
انتهاكات إسرائيلية جسيمة للقانون الدوليوأشار الدكتور أيمن سلامة، إلى أن الخشية من فضح "انتهاكات إسرائيل الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية" تبدو دافعًا محتملًا وراء هذا الإجراء.. فقد وثقت العديد من المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة بشكل مستمر وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع: إن منع وصول شهود عيان ومراقبين دوليين، بمن فيهم أعضاء برلمان منتخبون، يثير شبهات قوية حول سعي إسرائيل لإخفاء الحقائق والتملص من مسؤولياتها القانونية الدولية.
واختمم أستاذ القانون الدولي، إن احتجاز وترحيل النائبتين البريطانيتين يمثل سابقة خطيرة وتصعيدًا مقلقًا في تعامل إسرائيل مع المراقبين الدوليين. فهذا الإجراء يقوض مبادئ حرية التنقل وحق المجتمع الدولي في معرفة حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع: ومن الضروري أن يدين المجتمع الدولي بشدة هذا التصرف وأن يطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي والسماح للمراقبين الدوليين، بمن فيهم أعضاء البرلمان والصحفيون والعاملون في المجال الإنساني، بالوصول غير المقيد إلى غزة والضفة الغربية لضمان الشفافية والمساءلة وحماية حقوق الإنسان.. فإن محاولة إخفاء الحقائق لن تخدم السلام ولن تحمي إسرائيل من المساءلة عن أفعالها.