مقاربة ثقافية بين حادثتي زينب إيرا، وروزا باركس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صلاح شعيب
حادثة الجدل بين الأستاذ إبراهيم البزعي والأستاذة زينب إيرا أعاد إلى ذهني الجدل الخمسيني بين الأميركان حول حادثة روزا باركس التي رفضت الإذعان لقانون الفصل العنصري. إذ لم تخل مقعدها لرجل أبيض، فكان ما كان. الفارق بين الحدثين في المقدار وليس النوع. فحالة زينب أدعى للبحث من خلفية ثقافية حقوقية، أما حالة بارك فإنما هي حالة تتصل بغمط الحقوق السياسية التي فرضها المجتمع العنصري على سائر الاميركان السود في ولاية ألباما، حيث تنتمي إليها روزا.
صحيح أن مجتمعنا في غالبه تبدل مع الأيام، وصار أكثر تفضيلاً لارتداء الجلابية في حالة الرجال، والثوب في حالة النساء. وما من إقليم في السودان إلا ووجدنا الزيين القاسم المشترك في المناسبات الاجتماعية ملمحاً فيه، وفي الشارع أيضاً. ومع ذلك لم نفرض الجلابية في السنوات الأخيرة زياً للتلاميذ، والطلاب، أو حتى فرضها في مجالات العمل بوصفها زياً وطنياً.
للدواعي العملية في كل مراحل التعليم، ومجالات العمل العام والخاص، فضل الرجال ارتداء البنطال، والقميص. ومع ذلك بقي الثوب الأبيض والمزركش، والبلوزة والأسكيرت، الزي المفضل لبعض النساء. بل إن في مهن معينة لاحظنا أن المضيفات، والسسترات، والنظاميات، يفضلنا زياً يتعارف الناس عليه بوصفه “يونيفورم”.
ومع كل ذلك كان العرف، وليس القانون، في أحيان كثيرة هو الذي يفرض زياً محدداً لكل مهنة. وفي مهن الإعلام جميعها لم يُحدد للإعلامي زيا ما. وكان التسامح مع الإعلاميين في تلفزيون السودان كبيراً. فالمذيعون، والمذيعات، يرتدون الجلابية حافية، أو بالسديري، والثوب، والبلوزة. ومع ذلك لم يوجد هناك قانون يمنع استعانة المذيع، أو المذيعة، بزي يعبر عن منطقة معينة من البلاد. وأذكر أن كثيراً من مقدمي البرامج يستعينون بالجلابية والسديري معاً، وهو ما استعرناه من أهل الشرق أنفسهم. ولم يقل لهم أحد بأن الزي الوطني إنما هو الجلابية وكفى، كما تعارف السودانيون على ارتدائها بالعمة، والشال، وأحياناً لا يرون الشال لازماً.
-٢-
واضح أننا كنا متسامحين في موضوع الزي اجتماعياً، ورسمياً، حتى إن جاءت الإنقاذ كادت أن تفرض الحجاب. وهو ليس من ثقافة رداء النساء السودانيات في المئة سنة الماضية. والأكثر من ذلك رأى مشرعو، ومنفذو قانون النظام العام في بنطلون الزميلة لبنى أحمد الحسين، ونديدات لها، شكلاً من الأزياء لا يوجد الحشمة. أو بالأحرى رأوه مثيرا للغرائز، ولذلك حق لنسائنا أن يبارحن محطة القناعة به كزي إسلامي.
زينب بزيها الجذاب، وملامح وجهها الشرقي، ما كان لأن تتعرض لهذا التضييق الثقافي عند الأسبوع الماضي. ذلك لولا أننا ما نزال نختلف حول حقوق ثقافية، إذا هي غُمطت في الماضي فينبغي ألا يستمر الفرمان في هذا الزمان . ففي الوقت الذي تبدوا الزميلة زينب بشكلها المحترم، إذ يمنحها الثوب وزركشتها حول عنقها حشمةً، وجمالاً، رأينا مذيعات يظهرن بأزياء أقرب للشامية، أو المصرية، ومنها الزي المحجب الذي وفد إلينا من الخارج. وهذا الأخير لم يمثل زياً وطنياً بعد اختراقه لثقافتنا كما هو حال “الجينز” حتى تثير ثائرة الأستاذ البرعي ليطالب الأستاذة زينب بأن تتخلى عما يميزها كفتاة من الشرق الحبيب. وهو إذن الإقليم الأكثر تعرضاً للظلم التنموي، والتعليمي، والتوظيفي، مقارنة بأقاليم أخرى. ولو كان الأستاذ البزعي يدرك ظلامات الشرق المرة، وهو ضيف عابر فيه، لمدى زمني قد يقصر، أو يطول، لمنح زينب تمييزا إيجابيا بأن يتركها في حلتها الشرقية وأن تستهل نشرتها بلفظة دبايوا. فما رأته المذيعة من اعتداد بملبسها، وتحيتها السلمية، هو جزء يسير من حقوق ثقافية تحتاج المجتمعات السودانية ذات اللغة الثانية أن تنالها بلا منة، أو أذى. فما دام أهلنا البجا شأنهم شأن النوبيين، والفور، ونوبا الجبال، والفونج وآخرون، قد ارتضوا الإسلام ديناً، والعربية لغةً قومية – متنازلين عن أديانهم السابقة، ومتسامحين بألا يتعلموا بلغات أمهاتهم – فليس هناك ما يمنع زينب، وغير زينب من المنتميات لهذه القوميات أن ينلن المزيد من التمييز الإيجابي في مؤسسات الدولة. وذاك هو الإجراء الذي يمنع تفجر الظلامات حروباً تقضي على كل ثمين في البلاد. ولا بد أن لحربنا الحالية علاقة بغمط حقوق هويات فرعية ما فتئت تستعلي عليها هوية مركزية قابضة بالقهر، والاستبداد، والتدليس.
الذي كان في أعقاب واقعة روزا هو أنها تعرضت للمحكمة بدفع غرامة مالية كون أن القانون لا يتيح لها الجلوس في البصات عند المقاعد المخصصة للبيض. لكن تلك الحادثة هيجت أبناء عمومتنا فنهض مارتن لوثر كنق، وخلفه المؤيدون للحقوق الإنسانية لمقاطعة بصات المدينة، ونجحت المقاطعات أيما نجاح. بل فتحت الحادثة الشهية لمقاطعات أخرى لمطاعم، ومحلات تجارية، احتجاجاً على استمرار قوانين الفصل العنصري. ومع الضغط السلمي تمكن نضال السود في إلغاء القانون الذي يمنح الرجل الأبيض الطلب من امرأة سوداء متعبة عائدة من العمل أن يجلس محلها. بل إن روزا صارت أيقونة نضال السود التي ألهمت أبناء وبنات جيلها، وكل الأجيال المتعاقبة بالثورة ضد الظلم الاجتماعي. ومع تصاعد الوعي لدى المجتمع الأميركي بأهمية مبارحة حقبة كئيبة من المظالم الإنسانية صار الأسود رئيسا كأغلى تقدير لملكة الإنسان في قيادة المجموع. أما روزا باركس فقد مُنحت في عام ١٩٩٩ ميدالية الكونغرس الذهبية على يد نائب الرئيس آل غور، وهو الوسام الأعلى الذي يتقلده المدنيون في البلاد نتيجة لعطائهم النوعي. والأكثر من ذلك أنه بعد وفاتها في ٢٠٠٥ أصدر مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي قرارا يقضي بتكريمها من خلال وضع جسمانها في القاعة المستديرة بمبنى الكابيتول، حيث ألقى الزوار نظرة الوداع عليه على مدى يومين. وكانت باركس أول سيدة وثاني شخص أسود يحظى بذلك التكريم في الولايات المتحدة.
-٣-
جهر زينب إيرا بقضيتها حرك عدداً من جماعات سياسية، وثقافية، في الشرق للاحتجاج على ما لاقته من تعنيف مدير التلفزيون. إن اقتحام بعض شباب الشرق لمبنى التلفزيون والرقص في استديوهات على إيقاع البيبوب تعبيراً عن عدم رضائهم لما حدث دون أن يحدثوا تخريباً لمعدات المبنى يشكل غضباً نبيلاً ينبغي أن يتبع بمساعٍ سلمية لاسترداد حقوق الشرق الثقافية، والسياسية. وهي جزء من حقوق أخرى لمجتمعاتنا الريفية، والمدينية، التي ترنوا إلى تاكيد سودانويتها المتعددة ثقافياً.
وكل المنى أن تستشعر الزميلة زينب إيرا أن نيل الحقوق الثقافية يتطلب وقوفها دائماً بجانب الداعين لإيقاف الحرب، وليس من المؤججين لنيرانها عبر عمل إعلامي يخدم سلطة الأمر الواقع. فأولوية المدافعات عن الحقوق الثقافية والسياسية الآن هو التضامن مع الطليعة التي توظف الإعلام الحر لإنهاء الحرب، وخلق سودان يحقق الاعتراف بالهويات الفرعية للهوية الجمعية. وليكن تفكير زينب منصبا دائما في التعبير عن ظلامات أهلها المحرومين من المياه النظيفة حتى في هيا، وأربعات، وجبيت، وطوكر، ومناطق أخرى. وذلك في وقت تدرك زينب أن ملايين الدولارات تُبذل الآن لاسترداد السلاح عبر الميناء لتأجيج الحرب.
ما بين حادثتي روزا بارك وزينب إيرا تكمن الكثير من العبر، والدرس. ومن أهمها أن الإنسان صائر كرهاً، أو طوعاً، إلى التنازل عن استعلائه الغشيم. فالكفاح لنيل الحقوق المدنية ستظل حاضرة في نضال الأجيال جميعها إلى أن تستوي الإنسانية على درجة من اعتناق المدينية، وعندئذ يبارح الإنسان أنانيته، وغلوه، وتطرفه، واستعلائه، حتى يُولد من جديد.
لقد استكتبت روزا باركس المؤرخين ليمنحوا ملحمتها النضالية في أعقاب نجاحها في إزالة قانون الفصل العنصري فصولاً مهمة لقدرة الإنسان في تغيير مجرى التاريخ. وعاشت رمزاً لنضال الحقوق المدنية للسود، وأسست معهداً للعناية بحقوق أهلها للتحرر، فهل تستطيع زينب إيرا بعد انتصارها الذاتي والجمعي لتكون صوتاً معبراً، حتى تسترد حقوق أهلها الذين ناصروها بتلك المخاطرة بحياتهم أمام عسف السلطة الأمنية؟
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: صلاح شعيب
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تنظم أكثر من 300 فعالية ثقافية وفنية بأنحاء الجمهورية احتفاء بأعياد الطفولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بعيد الطفولة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نظمت وزارة الثقافة، ممثلة في قطاعاتها المنتشرة بأرجاء الجمهورية، أكثر من 300 فعالية ثقافية وفنية متنوعة بالقاهرة وجميع المحافظات ضمن برامج التوعية التثقيفية واكتشاف ودعم الموهوبين، جاءت كالآتي
الهيئة العامة لقصور الثقافة
نطمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة أكثر من 200 فعالية ثقافية وفنية متنوعة بالقاهرة وجميع المحافظات ضمن برامج التوعية التثقيفية واكتشاف ودعم الموهوبين، والأنشطة المقدمة لطلبة المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وأنشطة القوافل والمشروع الثقافي للإسكان البديل وغيره من الفعاليات، كما تقيم الهيئة وحتى نهاية الشهر الجاري أكثر من 40 فعالية أخرى.
قدم قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، مع أطفال الخيالة مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية، شهدتها مدرسة تحيا مصر، أقيم لقاء بعنوان "كيفية الوقاية من أمراض الشتاء"، أعقب ذلك ورشة تصميم بطاقات مجسمة بعنوان "صحتك بالدنيا"، بجانب ورشة تصميم لوحات بعنوان "السعادة في عيون أطفالنا" باستخدام الكانسون والألوان الفلوماستر، وورشة عمل مجسمات لأشكال من الطبيعة.
واستقبلت مدارس "السيدة زينب الابتدائية، والدكتور طه حسين الابتدائية، والقصر العيني التجريبية" مجموعة من الورش الثقافية والفنية، منها ورشة توعوية تستهدف فكرة الطفولة الآمنة وحماية أطفالنا من التحرش، بجانب ورشة بعنوان "حرفة أجدادنا في ذاكرة الوطن"، من خلال جلسة حوارية عن التراث الثقافي المادي واللامادي وأهمية وطرق الحفاظ عليهما، وخاصة الحرف التقليدية القديمة التي تعتمد على أدوات بسيطة ومهارات الإنسان الفردية و اليدوية
فى الورش الفنية تم عمل بطاقات مجسمة مزينة بالرسومات باستخدام ألوان الباستيل والورق الملون بعنوان "أطفالنا مسؤوليتنا"، ورشة رسم حر، عمل كروت بأشكال مجسمة باستخدام الصلصال والفوم والكانسون وألوان الباستيل، ورش إبداع للفنون والحرف باستخدام الفوم الجليتر والكرتون لعمل فازة وتزيينها بالورد من الصلصال، ورشة رسم بعنوان "أحلامنا سهل تتحقق"، باستخدام الكانسون وألوان الباستيل والكولاجين مع تزيين رسوماتهم بالفوم الجليتر.
وبمدرسة التربية الفكرية، تم تدريب الأطفال على الحركات الاستعراضية لعمل فقرة فنية، تلاها ورشة تصنيع مقالم من الفوم الجليتر الملون
كما أقيمت العديد من الأنشطة الإبداعية المتنوعة بمحافظات الجمهورية، وجاءت كالآتي:-
محافظة الغربية
عقد قصر ثقافة المحلة محاضرة توعوية بعنوان "توفير الرعاية للطفل".
وشهد مسرح 23 يوليو بالمحلة، حفلا فنيا بحضور لفيف من أهالي الغربية، وقدمت فرقة أطفال "أوبرا عربي" بقيادة الفنانة رنا بركات، باقة متنوعة من الفقرات الاستعراضية المأخوذة من بعض الأغاني، والمسرحيات، والمسلسلات، والأفلام المصرية، بعد إعادة تجديدها على مستوى التوزيع والموسيقى والاستعراضات، وتقديمها في صورة مسرحية مبسطة، كمحاولة لاسترجاع الذكريات الفنية، وحفاظا على التراث الفني المصري من الاندثار، ومن بينها: توت توت، يتربى في عزو، يا طيور النورس، يا ورد على فل وياسمين، بكيزة وزغلول، في البحر سمكة، بولا بولا، كان في فراشة صغيرة، سينما الأطفال، معلش احنا بنتكلم، واسكتش محدش شايف، ذهب الليل وطلع الفجر.
كما شهد مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى، حفلا فنيا، تضمن غرض فنى لفرقة مسرح 23 يوليو للرقص التعبيري، بقيادة الفنان خالد النموري، حيث قدم الأطفال العديد من الرقصات والاستعراضات المصاحبة للموسيقى، ومن بينها: بوابة الحلواني، 3 دقات، في الكتب قرينا، طير بينا يا قلبي، المحروسة، وجيل بيسلم جيل.
عقدت مكتبة ابيار الثقافية بالتعاون مع المعهد الأزهري للبنين محاضرة بعنوان "الطفل رجل المستقبل"، بجانب مواصلة مواقع الفرع الاحتفال بأعياد الطفولة من خلال عقد محاضرات توعوية وورش فنية بمكتبات: محلة أبو علي، والطفل والشباب بشرشابة، وكفر حجازي الثقافية، وقصر ثقافة غزل المحلة، ومكتبة محلة مرحوم
محافظة بورسعيد
شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد، الحفل الفني بعنوان "رسالة سلام"، تضمن عددًا من الفقرات الاستعراضية المبهرة، لفرقة أطفال بورسعيد للفنون الشعبية، بقيادة الكابتن محمد عشري، تضمنت استعراضات مستوحاة من التراث الشعبي البورسعيدي منها: شوفت القمر، جوابي، الألعاب الشعبية، النوبي، هو وهي، والنبي ياغزال، الصياد، الأندلسي، تلاها فاصل من أغاني الطرب المصري أداء الطفلة فيروز.
محافظة الإسماعيلية
شهد المعهد الدينى بالضبعية، ورشة فنية للأطفال، بعنوان "فرحة الأطفال" أقامها بيت ثقافة الضبعية، للاحتفال بأعياد الطفولة، من خلال تدريب الأطفال، لرسم لوحات فنية، معبرة عن فرحة العيد، تهدف لتنمية المواهب الفنية الصغيرة.
ونظمت مكتبة القصاصين الثقافية، بالتعاون مع مدرسة البطل على فهمى الابتدائية، ورشة ثقافية، لمناقشة كتاب في بيتنا طفل عنيد.
محافظة البحر الأحمر
أقام قصر ثقافة الشلاتين احتفالية بحضانة أطفال المستقبل تضمنت تقديم سكتشات مسرحية للتعريف بحقوق الطفل، وفقرات استعراضية متنوعة، واختتمت بتكريم الأطفال المشاركين، بحضور عدد من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمدينة.
محافظة الوادي الجديد
شهدت مدرسة بلاط الابتدائية احتفالية بمناسبة عيد الطفولة، تضمنت لقاء توعويا بعنوان "التغذية السليمة وعلاقتها بالنمو الصحي"، مع ورشة لتعليم الرسم على الفخار، بجانب عرض فني لفريق كورال أطفال بيت ثقافة بلاط، تضمن باقة من الأغاني الوطنية منها "كل بلاد الدنيا جميلة"، "يا أغلى اسم في الوجود"، و"حلوة بلادي السمرا" بقيادة المايسترو خالد حماد.
محافظة الإسكندرية
شهدت مدينة بشاير الخير (٣-٥)، عددا من الفعاليات الفنية والثقافية، احتفالا بعيد الطفولة، وبمدرسة محمد محمود حربي الابتدائية أقيم لقاء بعنوان "نجوم مضيئة"، أعقبه ورشة حكي، بجانب ذلك قدمت ورشة تصميم لوحة بمناسبة عيد الطفولة باستخدام ورق الكوريشه السوليفان الملون والألوان الفلوماستر، واختتم اليوم بفقرة قراءة واطلاع بالمكتبة المتنقلة، وتوزيع هدايا عينية على الأطفال
محافظة أسيوط
شهد قصر ثقافة أسيوط، احتفالية أعياد الطفولة بحضور ومشاركة طلاب وطالبات المراحل التعليمية بعدد كبير من مدارس التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والأزهري بأسيوط، تضمنت ورشة الرسم على الوجوه، وأخرى للرسم الحر وأشغال الفوم الملون، وورشة للخزف الصلصال والطين الاسواني، بجانب مجموعة من الورش المتخصصة منها ورشة أشغال الخشب، وأخرى للرسم بالنور والظل وورشة مشروع صغير للفنون المكرمية وورش الموسيقى والعزف والغناء، إلى جانب ورشة تكنولوجيا المعلومات بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الإنسان" بمقر مركز تكنولوجيا المعلومات.
كما شهدت ساحة القصر عرضا مستوحى من مصر القديمة لأطفال مدرسة جمال عبد الناصر الابتدائية بعنوان "خدوا بالكوا دي مصر المنصورة"، ومجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية لطلاب للمعهد الأزهري للبنين بأسيوط ، وورشة رسم حر مباشر بالساحة، بجانب عرض فني لفريق مواهب كورال أطفال قصر ثقافة أسيوط بقيادة المايسترو محمد عبد الصبور، وعروض عرائس الماريونيت، واختتمت فعاليات الاحتفالية بعرض فني لفريق الأداء الحركي بانتوميم بعنوان "المولد" من إخراج الفنان محمد عبد المجيد ميسرة.
محافظة شمال سيناء
نظم قصر ثقافة العريش، يوما ثقافيا ترفيهيا للأطفال تضمن ورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم، تلاها عرض مسرح عرائس، بجانب فقرة اكتشاف مواهب تنفيذ الفنانة إيناس سمير مدير القصر.
وفي بيت ثقافة المساعيد أقيمت ورشة تصميم لوحات فنية بألوان زاهية، بجانب فقرة اكتشاف مواهب في مجال الإلقاء الشعري، تبارى خلالها الأطفال بمجموعة متنوعة من القصائد الوطنية.
المركز القومى لثقافة الطفل
ينظم المركز القومى لثقافة الطفل، التابع للمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أسامة طلعت، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والورش الفنية طوال شهر نوڤمبر الجاري، بحديقة الفنون بمقر القومي لثقافة الطفل، منها: "عرض العرائس" و"الأراجوز" وعروض "نادي السينما" وندوات ثقافية عن "حقوق الطفل" وورش فنية متنوعة "إعادة تدوير" و "تشكيلات فنية" و"طباعة"، وكذلك بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب حيث تم تقديم عروض الأراجوز وفرقة بنات وبس الاستعراضية وعروض فرقة كروكي لعرائس الماريونت، وصالون في محبة الوطن بالتعاون مع وزارة الأوقاف، بالإضافة لمجموعة متنوعة من ورش الفنون التشكيلية.
كما تم الاحتفال بمتحف طه حسين بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية، بعمل ندوة بعنوان "سر البطولة في حياة طه حسين" وورش "رسم وتلوين" و"تشكيل بالفوم" ومعرض "إصدارات المركز"، كما قامت قوافل "عيالنا" بالتوجه للمستشفيات بالتعاون مع وزارة الصحة، منها مستشفى أطفال بنها التخصصي، ومستشفى السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، ومستشفى الفيوم العام بمحافظة الفيوم، وقدمت مجموعة متنوعة من الأنشطة المتنوعة منها عروض فرقة كروكى لعرائس الماريونيت وفقرة المسابقات الثقافية واكتشاف المواهب، وتم توزيع نسخ مجانية كإهداء من أحدث إصدارات المركز القومي لثقافة الطفل للأطفال المشاركين، كما تم البدء في قوافل ثقافية للمدارس ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، منها مدارس أحمد عرابي الثانوية بنات، ومدرسة الشهيد أحمد حمدي.
قطاع الفنون التشكيلية
أقام قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش باليوم العالمي للطفل المعرض الفني "أبناءنا في متاحفنا" بمركز محمود مختار الثقافي، حيث ضم المعرض الذي تحتضنه قاعتي نهضة مصر وإيزيس حصاد الورش الفنية التي نظمتها الإدارة العامة للتنشيط الثقافي، كما تضمن المعرض مجموعة ورش تفاعلية وبرنامجًا تدريبيًا للمنشطين الثقافيين من مختلف المتاحف، وعرض فيديو لأنشطة المتاحف المختلفة بجميع المحافظات، مع إهداء بعض المستنسخات من أعمال المتاحف الفنية للمشاركين بالمعرض لإدخال البهجة على نفوس الأطفال وتشجيعهم على الاستمرار في محبة وممارسة الفن.
صندوق التنمية الثقافية
فيما يقيم صندوق التنمية الثقافية عددًا من الفعاليات للاحتفال بعيد الطفولة على مدار الشهر تنطلق في مختلف مراكز الإبداع الثقافي التابعة له خلال . تشمل الفعاليات أنشطة متعددة تستهدف الأطفال من جميع الفئات العمرية، وتتنوع بين العروض الفنية وورش العمل الإبداعية، بالإضافة إلى ندوات توعية وبرامج ترفيهية مخصصة.
قصر الأمير طاز
يستضيف القصر مجموعة من الفعاليات التي تدمج بين الفن والتعليم، حيث تقدم فرقة كورال"هنغني" عرضًا فنيًا غنائية، إلى جانب ورش فنية وتوعوية لطلبة المدارس ضمن الاحتفالات الوطنية.
مركز طلعت حرب الثقافي
يقدم المركز ورشًا فنية وتنموية تستهدف الأطفال وذوي الهمم، بالإضافة إلى برامج أسبوعية مثل ورش الحرف اليدوية والرسم واليوجا. ويشهد المركز احتفالية مميزة بعيد الطفولة تتضمن عروضًا فنية متنوعة.
بيت العيني - مركز إبداع الطفل
يقدم المركز للأطفال ورشًا تعليمية مبتكرة تشمل إعادة التدوير، التمثيل المسرحي، فنون الاستعراض، والأورجامي، بالإضافة إلى عروض حكي وأنشطة فنية تساهم في تطوير مهاراتهم الإبداعية.
مركز إبداع بيت السحيمي
يحتفي المركز بعيد الطفولة بعروض مسرحية "يومي" وهو عرض مبتكر للأطفال، تشمل دراما غنائية وعروض الأراجوز وخيال الظل، إلى جانب ورش فنية لتعليم فنون العرائس وخيال الظل.
بيت المعمار المصري
يستضيف البيت احتفالية مميزة بعنوان "دمج الأطفال في البيئة المشيدة"، تتيح للأطفال المشاركة في تصميمات إبداعية تهدف إلى تحقيق الاندماج المجتمعي وتعزيز الوعي البيئي.
مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية
يشهد المركز باقة متنوعة من الفعاليات الاسوعية تشمل حفل فني لفرقة"غنيلي" وفريق خيال الظل والاراجوز فنية، وورش تعليمية في الرسم، الباليه، الموسيقى، والغناء، بالإضافة إلى برامج تنمية المهارات للأطفال.
مركز جمال عبد الناصر بالإسكندرية
يقيم المركز أنشطة تعليمية وترفيهية للأطفال تتنوع بين جلسات تحسين مهارات التواصل، وورش الرسم والخط العربي، وبرامج تعزيز القراءة.