اكتسبي رموشًا طويلة وكثيفة بوصفة طبيعية فعالة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تُعتبر الرموش الطويلة والكثيفة جزءًا أساسيًا من جمال العيون، ولذا فإن الكثيرات يبحثن عن طرق طبيعية لتعزيز نمو الرموش وتقويتها بدون اللجوء إلى المواد الكيميائية القاسية. سأقدم لك الآن وصفة طبيعية بسيطة وفعّالة لتطويل الرموش باستخدام مكونات طبيعية.
المكونات:
- زيت الخروع: يعزز نمو الشعر ويعطي الرموش قوة ولمعان.
- زيت اللوز الحلو: يغذي الرموش ويحافظ على رطوبتها.
- فيتامين E: يساعد في تعزيز صحة الرموش وتقويتها.
الطريقة:
1. امزجي مكونات الوصفة في وعاء صغير بالتساوي:
- 1 ملعقة صغيرة من زيت الخروع.
- 1 ملعقة صغيرة من زيت اللوز الحلو.
- محتويات كبسولة فيتامين E (تقدرين بنصف ملعقة صغيرة).
2. استخدمي قطعة قطنية نظيفة أو فرشاة نظيفة من الماسكارا لتطبيق الخليط على الرموش، مع التركيز على تغطية كل رمش بشكل متساوٍ.
3. دعي الخليط يجف على الرموش واتركيه طوال الليل لأفضل النتائج.
4. في الصباح، اغسلي وجهك بالماء الفاتر لإزالة الخليط بلطف.
كرري هذه العملية يوميًا لبضعة أسابيع للاستفادة من النتائج الأمثل. هذه الوصفة الطبيعية تعزز نمو الرموش وتجعلها تبدو أكثر كثافة وصحة بدون الحاجة إلى مستحضرات كيميائية قاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرموش تطويل الرموش
إقرأ أيضاً:
أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة Rovira i Virgili في إسبانيا عن تأثير تغييرات نمط الحياة على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا والمصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي وفقا لما نشرتة مجلة “ميديكال إكسبريس”.
الحل الواعد للحفاظ على صحة العظام للنساء عند التقدم فى العمرركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني المنتظم على صحة العظام في محاولة لمعرفة مدى قدرة هذه التغييرات في نمط الحياة على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، خاصة في ظل تزايد حالات السمنة والشيخوخة حول العالم.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اتبعن هذا البرنامج والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز النشاط البدني حققن تحسنا ملحوظا في كثافة المعادن في العظام خاصة في العمود الفقري القطني.
كثافة المعادن وهشاشة العظام
وتعد كثافة المعادن في العظام مثابة مقياس يستخدم لتحديد قوة العظام ومدى تعرضها للكسر، كما أن انخفاض هذه الكثافة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هشاشة العظام وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالكسور.
وفي الدراسة أجرى الباحثو تحليلا ضمن تجربة عشوائية مدتها 3 سنوات أُجريت في 23 موقعا في إسبانيا وشمل التحليل 924 بالغا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما (49.1% منهم نساء يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة وضمت التجربة مجموعتين رئيسيتين:
الأولى اتبعت نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات بنسبة 30% مع تحفيز النشاط البدني ودعم سلوكي. والثانية اتبعت النظام الغذائي المتوسطي نفسه، ولكن دون تقليل السعرات أو تشجيع النشاط البدني.
وتم قياس كثافة المعادن في العظام عند عدة مواقع من الجسم مثل عظم الفخذ والعمود الفقري القطني (منطقة أسفل الظهر).
وأظهرت النتائج أنه لا يوجد تأثير كبير على إجمالي محتوى المعادن في العظام أو في انتشار انخفاض كثافة المعادن في العظام بشكل عام، و لكن كانت هناك نتائج إيجابية ومهمة في تحسين كثافة المعادن في العظام في العمود الفقري القطني لدى النساء اللاتي شاركن في المجموعة التي تلقت تدخلات النظام الغذائي والنشاط البدني.
استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظاموأشارت الدراسة إلى أن التدخلات التي تشمل نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني يمكن أن تكون استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا خاصة اللواتي يعانين من خطر انخفاض كثافة المعادن في العظام المرتبط بالعمر.