واشنطن وكييف تبحثان أوضاع الحرب في أوكرانيا وقمة الناتو المقبلة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بحث رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأوضاع على جبهة القتال في أوكرانيا واستمرار القصف المكثف الروسي على منطقة خاركيف .
مقتل 2 في هجوم روسي على مدينة خاركيف وإصابة اثنين آخرين على الأقل أوكرانيا: 7 جرحى في هجوم روسي على خاركيفوذكر المكتب الرئاسي الأوكراني - في بيان اليوم الثلاثاء وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - أن يرماك وسوليفان أجريا اتصالا هاتفيا تحدث خلاله يرماك عن آخر الأوضاع في النزاع بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى تكثيف الهجمات الروسية على أوكرانيا وزيادة قصف البنية التحتية للطاقة.
كما أشار بشكل خاص إلى القصف الهائل على خاركيف وبوكروفسك والذي أدى إلى سقوط ضحايا.
وناقش الجانبان نتائج القمة العالمية في سويسرا بشأن أوكرانيا ومواصلة تنفيذ نقاط صيغة السلام، وكذلك اجتماع القادة في إطار قمة "مجموعة السبع" .
ولفت الجانبان إلى أهمية الاتفاقية الأمنية الثنائية الموقعة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، كما تم إيلاء اهتمام خاص خلال المباحثات الهاتفية للتحضيرات لقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقرر عقدها في الفترة من 9 إلى 11 يوليو المقبل في العاصمة الأمريكية واشنطن .
الخارجية الأمريكية : نوفر أسلحة لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيهاأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن توفر أسلحة لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
وقال ميلر - في تصريح له نقلته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء-:"نحن نأسف لأي خسارة في أرواح المدنيين خلال هذه الحرب، وأن الولايات المتحدة تقدم الأسلحة إلى أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيها بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي تعد بالطبع جزءا من أوكرانيا".
وأضاف:"أنه يمكن لروسيا أن توقف هذه الحرب، إذا أوقفت شن هجماتها على المدنيين والأراضي الأوكرانية".
مساعد بوتين: زيارة رئيس وزراء الهند لروسيا قيد الإعداد حاليا
قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الترتيبات جارية حاليًا لزيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى روسيا.
وأكد أوشاكوف في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية أن الزيارة في مرحلة التحضير النشط، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن مواعيدها لاحقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن كييف أوكرانيا قمة الناتو خاركيف
إقرأ أيضاً:
الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودان
وسط ظروف استثنائية فرضتها الحرب في السودان تواصل مدارس الطوارئ في مخيمات النازحين بولاية كسلا شرقي البلاد مهمتها في توفير التعليم للأطفال النازحين رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها على المستويين البيئي والإنساني.
ورصد مراسل الجزيرة الطاهر المرضي هذه الأوضاع في مخيم المطار للنازحين، إذ تحولت الخيام إلى فصول دراسية تستقبل أكثر من ألفي طالب وطالبة يحافظون على شغفهم بالتعليم رغم قسوة الظروف.
ويخلع الطلاب أحذيتهم عند دخول الفصول ويجلسون على الأرض في ظل غياب المقاعد والطاولات التي باتت ذكرى من ماضٍ أكثر استقرارا.
وتصف المعلمة أميرة واقع التدريس في هذه الظروف الاستثنائية قائلة "في مدارس الطوارئ كل شيء تغير، الفصل مكتظ بـ230 تلميذة، والمفترض أن يكون 18 أو 20 من أجل المتابعة"، مضيفة أنها تواجه صعوبات في التصحيح ومتابعة هذا العدد الكبير من الطالبات.
ويشرف على العملية التعليمية في المدرسة معلمون من مختلف التخصصات، وهم أنفسهم نازحون اضطرتهم الحرب إلى ترك منازلهم، وقد تم تقسيم أيام الأسبوع مناصفة بين البنين والبنات، مع ملاحظة أن صفوف البنات تشهد اكتظاظا أكبر مقارنة بصفوف البنين.
ومن القصص المؤثرة في المدرسة قصة أبو ذر، وهو طالب في المرحلة المتوسطة ويجمع بين التعليم والعمل، حيث يقضي صباحه في الفصل الدراسي، وفي المساء يعمل في صيانة الفحم لمساعدة أسرته وتأمين مصاريف دراسته.
إعلانوتتفاقم المأساة مع وجود أكثر من 60 طفلا في سن التعليم وصلوا إلى المخيم وهم يعانون من اضطرابات نفسية، وتحاول الطبيبة النفسية نهاد مساعدة هؤلاء الأطفال من خلال الموسيقى والرسم.
وتشير نهاد في حديثها إلى أن آثار الحرب ظهرت جلية في رسومات الأطفال التي تحفل بصور الأسلحة والجنود، مما دفعها إلى العمل على دمجهم مع زملائهم في المدرسة.
وفي خضم هذا الواقع المرير تبقى الآمال معلقة على مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال الذين يواصلون تعليمهم رغم كل الصعاب، فمع كل رسمة يخطونها وكل كلمة يتعلمون نطقها يتجدد الأمل في أن طفل اليوم الذي يرسم زهرة قد يتمكن غدا من زراعة حديقة من الأحلام.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.