تسريبات وابتزازات.. تطبيق للزواج يثير رعب المصريين| مخالف للقانون
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
انتشر تطبيق للزواج في الآونة الأخيرة في مصر عبر حملات على مواقع التواصل ليثير مخاوف من تسريب بيانات وصور لفتيات وشباب راغبين في التعارف والزواج واستغلال رغبتهن في ذلك لابتزازهم فيما بعد.
وكان هدف التطبيق التقرب بين الشباب والفتيات لراغبين في الزواج وممارسة ما يشبه دور الخاطبة، بإسلوب يتماشى مع العصر الحديث ومواكبة التكنولوجيا، ليحدث الأمر على التطبيق، مؤكدين أنهم سيحافظون على سرية البيانات والصور وكافة المعلومات التي يقدمها المشاركون فيه عن أنفسهم.
إلا أنه أثار مخاوف كثيرة؛ بسبب وجود أسئلة محرجة للبعض والإصرار على ضرورة الإجابة عليها، حول الطائفة والديانة والتصنيف العلمي وما غير ذلك.
وبجانب ذلك، يطلب التطبيق بضرورة وضع صورة شخصية للطرفيبن تحميل بدون ارتداء نظارات شمسية، كما رفض نشر صور كارتونية أو جماعية للمشارك، كما يطلب فتح الكاميرا للتأكد من مطابقة الصورة المرسلة مع الصورة الحقيقية.
وضم التطبيق أسئلة آخرى عن الجانب الديني ونوع الملابس وهل يمكن ارتداء الحجاب أو النقاب فضلا عن أسئلة أخرى مرتبطة بأداء الصلوات والتدخين وتعاطي الخمور.
تطبيق للزواج يخالف القانون ويطلب صور للأعضاء
يالإضافة لذلك، اتضح أن شروط التطبيق يتعارض مع نصوص القانون رقم 175 لسنة 2018 والخاص بتقنية المعلومات الرقمية، والقانون رقم 151 لسنة 2020 الخاص بحماية البيانات الشخصية، وخاصة المادة 14 التي تنص على أنه يحظر إجراء عمليات نقل للبيانات الشخصية التي تم جمعها أو تجهيزها للمعالجة إلى دولة أجنبية أو تخزينها أو مشاركتها إلا بتوافر مستوى من الحماية لا يقل عن المستوی المنصوص عليه في هذا القانون.
مما أثار التطبيق الجدل بشكل كبير ويرى البعض أنه قد يكون مدخلًا للتعرض لجرائم من أي نوع سواء ابتزاز أو قرصنة أو خلافه، ومثل هذه التطبيقات قد تشكل خطورة على الأشخاص والفتيات وتعرضهم لملاحقات أو قضايا مطالبا بالتوعية ضد هذه التطبيقات وضرورة توخي الحذر مع التصدي لها قانونيا وإلكترونيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جريمة منعت فرحة العيد .. من خطف سائق التطبيق من حلوان وألقاه بالصحراء؟
جريمة مأساوية منعت فرحة العيد في منزل سائق حلوان، حيث أبلغت ابنته بإختفائه في ظروف غامضة في أيام عيد الفطر بعد الخروج لتوصيل أحد الأشخاص في رحلة.
نجحت الأجهزة الأمنية في حل لغز اختفاء سائق التطبيق شهير من حلوان، والذي تغيّب منذ نهاية مارس، ليتبين لاحقًا أنه ضحية جريمة قتل مدبرة بدافع السرقة، نُفذت على يد شقيقين تجردا من الإنسانية، حيث خنقاه داخل شقة بالإسكندرية، وسافرا بجثته إلى القاهرة ليتخلصا منها فوق جبل في مدينة 15 مايو.
البداية كانت إخطارا تلقته أجهزة مديرية أمن القاهرة من قسم شرطة حلوان تضمن ورود بلاغا من فتاة أفادت فيه بتغيب والدها “هاني طه محمد”، سائق يعمل عبر تطبيق نقل ذكي، عن منزله وانقطاع الاتصال به، وأنه أبلغهم في آخر مكالمة أنه في طريقه للإسكندرية لتوصيل أحد الزبائن.
شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى أن السائق توجه إلى رحلة في مدينة الإسكندرية وباستخدام التقنيات الحديثة تم رصد خطوط سير السيارة وفحص دائرة علاقات السائق وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب قام بالركوب مع السائق قبيل اختفائه.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، بالتنسيق بين مديرية أمن القاهرة والإسكندرية تم ضبط المتهم، الذي اعترف بعد تضييق الخناق عليه بتفاصيل الجريمة المروعة، حيث كشف أنه استدرج المجني عليه إلى شقة في محافظة الإسكندرية، وهناك قام بخنقه بيديه، مستغلاً ضعف المجني عليه بسبب إصابة في قدمه اليسرى، وسرق السيارة، لكنه فشل في التصرف بالجثة.
وتبين من التحريات استعان بشقيقه الذي سافر من القاهرة لمساعدته، حيث وضعا الجثة داخل غطاء السيارة ثم نقلاها إلى شنطة سيارة الضحية، وعادا بها إلى القاهرة، ثم تخلصا منها من أعلى جبل في المنطقة الصحراوية بـ 15 مايو.
بإرشاد المتهمين، عثرت قوات الحماية المدنية على جثة السائق ملقاة أسفل أحد جبال مدينة 15 مايو، تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات مع المتهمَين، تمهيدًا لمحاكمتهما بتهم القتل العمد والسرقة وإخفاء الجثة.