كيف تواجهين تورم وجهك في الصباح خلال فصل الصيف؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يعد تورم الوجه في الصباح من المشاكل الشائعة في فصل الصيف، وذلك بسبب السهر أولا، وعدم أخذ قسط كاف من النوم ثانيا. فكيف تتغلبين على هذه المشكلة بحلول منزلية بسيطة؟
أوضحت مجلة "ستايل بوك" أنه يمكن للمرأة مواجهة تورم الوجه في الصباح من خلال بعض التدابير البسيطة مثل غمر الوجه في وعاء مملوء بالماء المثلج لبضع ثوان؛ حيث يؤدي هذا إلى انقباض الأوعية الدموية وانخفاض التورم.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أنه يمكن أيضا تدليك الوجه بواسطة أسطوانة الوجه المصنوعة من حجر اليشم أو الكوارتز الوردي؛ حيث يساعد التدليك للوجه بلطف على تنشيط الدورة الدموية وإزالة التورم.
كما يمكن تطبيق قناع الكافيين؛ حيث يعمل الكافيين على تنشيط الدورة الدموية وشد الجلد.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد ضمادات العين أو الكريم المحتوي على حمض الهيالورونيك على إزالة التورم، إلى جانب ترطيب البشرة.
ومن ناحية أخرى، يشار إلى أن تورم الوجه في الصباح -على الرغم من أخذ قسط كاف من النوم- قد يشير إلى مشاكل صحية مثل عدم تحمل اللاكتوز أو عدم تحمل الغلوتامات أو تراكم السوائل في الجسم بسبب الإفراط في تناول الملح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مشروبات الدايت خطر على الأوعية الدموية
#سواليف
من #المشروبات_الغازية_الخالية من #السكر إلى الآيس كريم الخالي من السكر، تم الترويج للمحليات الصناعية كطريقة خالية من الشعور بالذنب لإشباع رغبتنا في تناول الحلويات. ومع ذلك، أظهرت الأبحاث الجديدة أن الأسبارتام، أحد أكثر بدائل السكر شيوعاً، قد يؤثر على #صحة #الأوعية #الدموية.
ووجد فريق من أطباء القلب والأوعية الدموية أن الأسبارتام يؤدي إلى زيادة مستويات الأنسولين في الحيوانات، ما يساهم بدوره في تصلب الشرايين.
ويحدث هذا التصلب للشرايين نتيجة تراكم اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى مستويات أعلى من الالتهاب، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية بمرور الوقت، وفق “مديكال إكسبريس”.
علبة “صودا دايت”
واستُوحى البحث من علبة “صودا دايت” خلال اجتماع للأطباء في معهد كارولينسكا بالسويد، وعن ذلك يقول الدكتور ييهاي كاو: “كان أحد طلابي يشرب هذا المشروب الخالي من السكر، وقلت،” لماذا لا تبحث في ذلك؟”.
وربطت أبحاث سابقة استهلاك بدائل السكر بزيادة الاضطرابات المزمنة، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. ولكن الآليات المعنية لم تكن معروفة من قبل.
الأسبارتام
في هذه الدراسة، قام الباحثون بإطعام الفئران جرعات يومية من الطعام المحتوي على 0.15% من الأسبارتام لمدة 12 أسبوعاً، وهي كمية تعادل استهلاك حوالي 3 علب من الصودا الدايت يومياً للبشر.
وبالمقارنة بفئران لا يحتوي طعامها على الأسبارتام، تكونت لويحات أكبر وأكثر دهنية في شرايين من تناولوا هذا السكر الاصطناعي، وظهر عليها مستويات أعلى من الالتهاب، وكلاهما من السمات المميزة لصحة القلب والأوعية الدموية المتدهورة.
ومن خلال تحاليل للدم، وجد الباحثون ارتفاعاً في مستويات الأنسولين بعد دخول الأسبارتام إلى نظام الجسم.
ولم يعتبر فريق البحث هذه النتيجة مفاجئة، نظراً لأن أفواهنا وأمعائنا وأنسجتنا الأخرى مبطنة بمستقبلات تكتشف الحلاوة تساعد في توجيه إطلاق الأنسولين.
ولكن يبدو أن الأسبارتام، وهو أحلى من السكر بـ 200 مرة، يخدع المستقبلات لإفراز المزيد من الأنسولين. وارتبطت مستويات الأنسولين المرتفعة لدى الفئران بتراكم اللويحات الدهنية في الشرايين.