تطوير السياحة.. نقلة نوعية تاريخية على كل شبر من أرض مصر
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وضعت القيادة السياسية منذ 2014 رؤية استراتيجية مثَّلت دعائم بناء دولة حديثة، وعلى مدار السنوات العشر الماضية، عملت مصر بشكل دؤوب فى كل المجالات، وشهدت كافة قطاعات الدولة تنمية لا تخطؤها العين، وتحركات فى كل اتجاه ومشروعات قومية عملاقة، فلم تتوقف الدولة عن إعادة تأهيل ما كانت عليه مصر من قبل مصحوباً بالتطوير، إرساءً لدعائم الجمهورية الجديدة، الأمر الذى ترتب عليه إحداث نقلة نوعية تاريخية تتوزع على كل شبر من أرض مصر.
ومع احتفالات المصريين بثورة 30 يونيو المجيدة، فى ذكراها الحادية عشرة، حيث أسقط الشعب المصرى جماعة الإخوان وحكمها، وأنقذ العالم كله من براثن التنظيم الإرهابى، ومع احتفالات الشارع المصرى بالذكرى الـ11، نستعرض استراتيجية الدولة للتنمية فى كافة القطاعات، ومنها تطوير قطاع السياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة اتحاد الغرف الفنادق الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
«التأمين» ركيزة للاقتصاد وحماية من المخاطر.. طفرة في حجم أعماله ونقلة نوعية في تطوير التشريعات (ملف خاص)
مع زيادة مواجهة رجال الاقتصاد للأزمات واضطرارهم لتحمل الآثار الناجمة عنها، بدأت القطاعات العامة والخاصة فى اللجوء إلى حلول لزيادة اليقين وتخفيض النتائج المحتملة مستقبلياً، أحد هذه الحلول هو توفير «تأمين»، والذى تكون وظيفته هى ضمان العميل من النتائج المحتملة الأكثر سلبية فى مقابل دفع العميل قيمة من الأموال.. وعلى مدار السنوات الماضية، استطاع قطاع التأمين أن يحقق نمواً ملحوظاً، فالاستقرار الذى شهدته مصر أسهم فى تحقيق نمو اقتصادى ملحوظ ألقى بظلاله على شتى القطاعات المختلفة، وعلى رأسها نشاط التأمين، الذى شهد طفرة فى حجم أعماله.
ووفر «التأمين» وسائل حماية للمواطنين المصريين من الأخطار المجتمعية، إذ قدمت المجمعات التأمينية وصناديق التأمين الحكومية تغطيات متعددة أسهمت فى تعويض المتضررين من الأفراد من مخاطر الوفاة والعجز الكلى والجزئى، بما يوفر لهؤلاء المتضررين وأسرهم حياة كريمة، كما أدى القطاع وشركاته دوراً مجتمعياً بارزاً خلال هذه الفترة عبر المساهمة فى بعض فعاليات وأنشطة المسئولية المجتمعية المختلفة، وبما يتوافق مع استراتيجية الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويأتى إصدار قانون التأمين الموحد، أبرز التطورات التى شهدها قطاع التأمين فى مصر خلال العام الحالى، وذلك فى إطار جهود تحسين مستويات الشمول التأمينى، ويمثل نقلة نوعية مهمة فى تطوير التشريعات المنظمة لعمل سوق التأمين، وأسند القانون مسئولية صياغة القرارات واللوائح التنفيذية إلى مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يتماشى مع أهداف التطور والنمو للقطاع، مع الحفاظ على استقرار السوق.. «الوطن» فى السطور المقبلة تستعرض جهود قطاع التأمين، حصن الأمان ضد المخاطر.