«بوتيكات» تطلق النسخة الثانية لبطولة فانتسي للدوري الإنكليزي الممتاز 23/ 24
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
التزاماً من شركة بوتيكات بمنح عملائها ومتابعيها مكافآت على مدار العام، دشّنت منصة التجارة الإلكترونية الرائدة «بوتيكات» بطولة فانتسي في نسختها الثانية للدوري الإنكليزي الممتاز موسم 23/ 24، وذلك حرصاً منها على مكانتها كشريك فعّال يعتني باهتمامات العملاء على مستوى الخليج والشرق الأوسط.
ويأتي إطلاق النسخة الثانية للبطولة بعد الإقبال الواسع والتفاعل الإيجابي الذي تم رصده في النسخة الأولى للدوري الكروي لموسم 2022/ 2023، إذ تستمر جهود بوتيكات الرامية إلى مواكبة التطورات العالمية الخاصة باللعبة التي يعشقها الملايين حول العالم.
«ناقلات النفط»: حصلنا على شهادات الآيزو للنظام الإداري المتكامل وإدارة المخاطر الشاملة منذ ساعتين 3.4 مليون دينار أرباحاً صافية لـ «الكويتية للاستثمار» منذ 3 ساعات
وبهذه المناسبة، أشار مدير العلاقات العامة في بوتيكات علي الطيار إلى تخصيص الشركة جوائز نقدية كبرى تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار للمراكز الثلاثة الأولى الفائزة بإحراز أعلى النقاط على مدار البطولة، موضحًا أنه سيتم إهداء 5 آلاف دولار لصاحب المركز الأول، بينما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على 3 آلاف دولار، فيما سيحظى الفائز بالمركز الثالث على جائزة قدرها 2000 دولار.
وبيّن الطيار أنه سيتم إهداء مكافآت شهرية مميزة مخصصة لمدرب الشهر، داعيًا جماهير وعشّاق كرة القدم إلى الانضمام إلى التحدي العالمي، وذلك عبر زيارة الموقع الرسمي للفانتسي https://fantasy.premierleague.com/ وإدخال الرمز الخاص ببطولة بوتيكات .ISEAWR
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الشوبكي: بداية الحرب التجارية العالمية الأولى (أرقام)
#سواليف
حذّر الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون #النفط_والطاقة، #عامر_الشوبكي، من تداعيات القرار الأخير للرئيس الأميركي دونالد #ترامب بفرض #رسوم_جمركية بنسبة تصل إلى 20% على #واردات #الولايات_المتحدة من #الأردن، مؤكداً أن هذه الخطوة تُهدد مستقبل الصادرات الأردنية إلى السوق الأميركية، وتُضعف أحد أبرز محركات النمو الصناعي في البلاد.
وفي تصريحات متفرقة، أكد الشوبكي أن الإجراءات الجمركية التي اتخذتها الإدارة الأميركية تُمثل بداية لحرب تجارية عالمية أولى، خاصة بعد #الرد_الصيني القوي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على البضائع الأميركية، مما فاقم من الاضطرابات في الأسواق العالمية.
وأشار الشوبكي إلى أن الأسبوع الماضي يُعد من أكثر الأسابيع سوداوية للاقتصاد العالمي منذ عقود، حيث دخل مؤشر “ناسداك” سوقًا هابطة، وتبخر ما يزيد عن 5 تريليونات دولار من القيمة السوقية في “وول ستريت”، في ظل انهيار أسهم شركات كبرى مثل “آبل” و”تسلا”.
مقالات ذات صلة الدفاع المدني يحذر من التصرفات العاطفية عند إنقاذ الغريق 2025/04/05وأوضح الشوبكي أن ما يحدث ليس #أزمة_اقتصادية طبيعية، بل “أزمة بفعل فاعل”، دفعت الأسواق للنزيف وأربكت البنوك المركزية، وسط حالة من الهلع بين المستثمرين.
وتحدث عن الأهداف الحقيقية وراء فرض ترامب لتعريفات جمركية على معظم دول العالم بنسب تصل إلى 49%، لافتًا إلى أن الهدف المعلن كان حماية الصناعة الأميركية وتقليص العجز التجاري، لكن الأرقام تُظهر جانبًا آخر، حيث يُتوقع أن تحقق هذه الرسوم إيرادات بنحو 3.8 تريليون دولار، في مقابل خسائر محتملة تشمل انخفاض الناتج المحلي بنسبة 1.3%، وتهديد ما يقرب من 142 ألف وظيفة، إضافة إلى تأثر قطاع الصناعات الدفاعية ذاته.
تراجع أسعار النفط والركود يلوح بالأفق
وفي ظل هذه الحرب التجارية المتصاعدة، شهدت أسعار النفط تراجعًا حادًا، إذ انخفض خام برنت بنسبة 13% خلال يومين، ليصل إلى 65.60 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى 61.48 دولارًا للبرميل، وهي مستويات لم تُسجل منذ بداية عام 2021 في ذروة جائحة كورونا.
كما هبطت أسعار الغاز الطبيعي، في وقت تزايدت فيه المخاوف من تراجع الطلب العالمي بفعل الركود المتوقع نتيجة التوترات التجارية. تحذيرات دولية ودعوات للحوار من جانبها، حذرت مديرة صندوق النقد الدولي من أن هذه الرسوم الجمركية تمثل “خطرًا كبيرًا على التوقعات الاقتصادية العالمية”، في ظل تباطؤ النمو العالمي.
كما رفعت بنوك استثمارية كبرى، مثل “جي بي مورغان”، احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في ركود إلى 60% بنهاية العام. وختم الشوبكي دعوته بضرورة العودة إلى طاولة الحوار، مؤكدًا أن التهدئة الدبلوماسية والاتفاقات التجارية المتوازنة هي السبيل الوحيد لتجنب كارثة اقتصادية عالمية، قد تتجاوز تداعياتها الأزمة المالية العالمية لعام 2008.