الراي:
2024-11-23@23:03:53 GMT

«مباراة القفص».. هل سيصل ماسك و زوكربيرغ إلى الحلبة؟

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

قال إيلون ماسك إن قتاله الشخصي المحتمل مع مارك زوكربيرغ سيتم بثه على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به «إكس»، المعروف سابقًا باسم تويتر.

ويبدو أن عملاقي التكنولوجيا اتفقا على مواجهة «مباراة القفص» في أواخر يونيو الماضي.

مقتل 24 شخصاً في حادث سير بوسط المغرب منذ ساعة «مركز العجيري»: زخات من الشهب في سماء الكويت 12 و13 أغسطس منذ 5 ساعات

ويتدرب زوكربيرغ بالفعل على فنون القتال المختلطة، وقد نشر مؤسس فيسبوك منشورا عن إكمال أول بطولة جو جيتسو له في وقت سابق من هذا العام.

وكتب ماسك في منشور، الأحد، على المنصة: «معركة زاك ضد ماسك ستعرض على الهواء مباشرةً عبر تطبيق إكس.. ستذهب جميع العوائد إلى الأعمال الخيرية للمحاربين القدامى».

وقال ماسك في وقت سابق، الأحد، إنه يتدرب على القتال برفع الأثقال، وكتب على موقع إكس: «ليس لدي وقت للتمرين، لذلك أحضرهم للعمل».

ولا يزال السؤال في شأن ما إذا كان ماسك و زوكربيرغ سيصلان إلى الحلبة أم لا، أمرا في علم الغيب، بحسب «أسوشيتد برس»، خاصة أن ماسك غالبا ما يغرد عن تحركاته قبل الأوان أو من دون متابعة.

ولكن حتى لو كانت اتفاقية مباراة القفص الخاصة بهم مجرد مزحة، فقد حظي المزاح باهتمام واسع.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك.. رجل الدولة!

فى منتجع «مارالاجو»، الذى يمتلكه ترامب بولاية فلوريدا، تجمع عشرات المرشحين لتولى الوزارات والمناصب المهمة فى إدارة الرئيس المنتخب الجديدة. بوصف صحيفة «وول ستريت جورنال».. هذا أكبر وأهم معرض للتوظيف فى العالم حاليا. فى الداخل جلس ترامب مع عدد محظوظ من المرشحين، على رأسهم إيلون ماسك، الملياردير ومالك شركات عديدة، بينها تسلا لإنتاج السيارات الكهربائية و«سبيس إكس» للسفر إلى الفضاء ومنصة «إكس» للتواصل الاجتماعى، والأهم أنه مرشح لتولى منصب وزير الكفاءة الحكومية، ومهمته خفض النفقات العامة والهدر وزيادة كفاءة الحكومة الفيدرالية.

تتفق أو تختلف مع ماسك صاحب الأفكار اليمينية المتشددة، سواء فى السياسة أو المجتمع، إلا أنه مهندس ومخترع ورجل أعمال أصبح، بفضل مشروعاته، الأغنى فى العالم. حاصل على شهادتين جامعيتين فى الاقتصاد والفيزياء، ولم يُكمل رسالة الدكتوراة فى الفيزياء التطبيقية بجامعة ستانفورد الشهيرة. ماسك، الذى وصفه ترامب بأنه أحد أهم قادة الأعمال فى جيله، لديه رؤية لتخليص البيروقراطية الأمريكية من ترهلها واستنزافها للمال. التجربة الأمريكية فى الاستعانة برجال المال والأعمال فى إدارة شؤون الدولة تحتاج إلى دراسة، فقد تكون مهمة لنا، خاصة أن أمراض البيروقراطية والمؤسسات المملوكة للدولة (القطاع العام عندنا)، واحدة، وإن اختلفت حدتها وخطورتها. الفكرة أن الدولة يجب أن تستفيد من جميع الكفاءات فى شتى المجالات بغض النظر عن الخلفية العملية، أى أن يكون شاغل المنصب العام أستاذا للجامعة أو موظفا فى دواليب الدولة أو من القطاع الخاص. «الجدارة والكفاءة والأهلية» هى ما يجب أن تحكمنا وليس الولاء والحساسيات والمواقف الشخصية.

فى بريطانيا، معظم القيادات الوزارية فى حكومة المحافظين السابقة كانوا أصحاب مشروعات خاصة.
«ماسك» أصبح الشخصية الأهم فى إدارة ترامب حتى قبل تشكيلها. أفكاره مثيرة للاهتمام بغض النظر عما إذا كان يستطيع تنفيذها أم لا. تعهد بخفض نفقات الحكومة الفيدرالية بمقدار ٢ تريليون دولار(التريليون ألف مليار). غالبية الأمريكيين يتفقون على أن هناك هدرا وعدم كفاءة فى الحكومة الفيدرالية، التى توظف أكثر من مليونى شخص، وتُنفق ٦ تريليونات دولار سنويا.. لكن هناك اختلافا حول ما يقع تحت بند الهدر وكيفية تحقيق الخفض!. هناك من الجمهوريين، الذين ينادون بمبدأ الحكومة الصغيرة مَن يعترض على تخفيضات تتعلق بالإعانات الزراعية والقواعد العسكرية وغيرها. «ماسك» سيستعين بكفاءات من وادى السيليكون (عاصمة التكنولوجيا فى العالم). وبالفعل، دعا أصحاب الخبرات والمواهب لتقديم سيرهم الذاتية.

وتحقيقا للشفافية، تعهد بنشر كل أعمال وزارته عبر الإنترنت، موجها رسالة للجمهور الأمريكى: «إذا شعرتم فى أى وقت بأننا نقوم بخفض التمويل فيما يتعلق بأمور مهمة ستؤثر بالسلب على حياتكم، رجاء إبلاغنا بذلك». بالطبع، يجب هنا ألا ننسى أن ترامب رشح ماسك للمنصب بعد أن دعمه بلا حدود خلال الحملة الانتخابية، فقد لازمه تقريبا فى المؤتمرات واللقاءات الجماهيرية، والأهم أنه موّل حملته بـ 200 مليون دولار.. لكن الملياردير لديه فى المقابل رؤية، وهو صاحب تجربة يمكن أن تستفيد منها الحكومة الفيدرالية. المبلغ الهائل، الذى تعهد ماسك بتوفيره، سيأتى من خفض مخصصات عديدة للحكومة الأمريكية. هناك من تحدث عن خفض المساعدات الخارجية لدول العالم الثالث، وكذلك مساهمات واشنطن فى المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة وحلف الأطلنطى. من المهم بالنسبة لمصر ودول أخرى كثيرة معرفة كيف ستؤثر تلك التخفيضات على المساعدات الأمريكية، إذا حدثت بالفعل.

وفى وقت تتجه فيه إدارة ترامب إلى تقزيم الحكومة الفيدرالية ودورها، تزيد دول أخرى نفقاتها. حكومة العمال البريطانية فرضت زيادات ضريبية بقيمة ٥٢ مليار دولار للإنفاق على التعليم والصحة والطرق والبنية الأساسية. أيا كان التوجه، فإن قضايا الإنفاق الحكومى والبيروقراطية يجب التعامل معها بحسم وعدم تركها دون حل.

عبدالله عبدالسلام – المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جنوني لثروة ماسك بعد فوز ترامب
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق مع منصة "إكس" وإيلون ماسك
  • إيلون ماسك.. رجل الدولة!
  • اتحاد الكرة: تحديد ملعب مباراة العراق وفلسطين سابق لأوانه
  • رئيس شركة الدرعية: إجمالي زوار الدرعية سيصل لـ 3 ملايين سائح بحلول 22 فبراير 2025
  • وزير البترول الأسبق: إنتاج مصر من الغاز الطبيعي سيصل لأكثر من 5 مليارات قدم مكعبة بنهاية 2025
  • انتهت مشكلته تمامًا.. شوبير يعلق على واقعة إمام عاشور
  • المفوضية الأوروبية: التضخم في تركيا سيصل 59%
  • وصول طائرات أجنبية إلى هذه المحافظة جنوبي اليمن.. ووزير سابق يحذر من تحضيرات خطيرة
  • دبلوماسي أمريكي سابق يحذر من ترامب: سيخلق مشاكل بالشرق الأوسط