البيجيدي : “مؤسسات الريادة” مخالفة للمرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن المرسوم رقم 2.24.144 المتعلق بعلامة مؤسسة الريادة، يتعارض في منطلقاته وأهدافه مع المرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين، سواء الرؤية الاستراتيجية أو القانون الإطار 51.17، وتحديدا فيما يتعلق بضرب مبدأ الجودة وتكافؤ الفرص.
وأضاف بووانو الذي كان يتحدث في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد يوم الاثنين 24 يونيو 2024، أن مشروع مؤسسات الريادة جرى فيه تغييب مقصود لبنيات التدبير ذات الاختصاص، وتغييب اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج، وتم اعتماده بمرسوم خارج المتعارف عليه في المجال البيداغوجي، حيث يتم تدبير كل ما له علاقة به بمذكرات، وليس بمراسيم، لأن المشاريع البيداغوجية بطبيعتها تخضع للتطوير والتعديل والحذف والاستبدال حسب ما يفرزه قياس الأثر على المتعلمين، وفق تعبير بووانو.
وأوضح رئيس المجموعة، أن مشروع مؤسسة الريادة، سيضرب مبدأ تكافؤ الفرص، داخل المؤسسة الواحدة خاصة بالمجال القروي، الذي توجد به مؤسسات تعليمية تتكون من مدارس مركزية ووحدات فرعية تابعة لها، ومشروع الريادة مطبق في الوحدات المركزية فقط.
وتابع بووانو في انتقاده لمشروع مؤسسة الريادة، أن ربط الانخراط في هذا المشروع بتحفيزات مالية، يطرح إشكالين أساسيين، يتعلق بالاستمرارية في تمويل المشروع، ويتعلق الثاني بمسوغ حرمان الأطر التربوية غير المنخرطة في مشروع الريادة من التحفيز، مبرزا أن مرسوم مؤسسة الريادة بلفه الغموض من ناحية استفادة الأطر التربوية العاملة بمؤسسات الريادة من المنحة المالية، ومن ناحية التعميم مقابل ما تم الإعلان عنه بخصوص اختيارية الانخراط في المشروع، بالإضافة إلى مقاربة التقييم التي سيعهد بها لأحد المختبرات الأجنبية المسمى “J-Pal” بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وهو الإجراء المخالف لمقتضيات المواد 53، 54 و55 من القانون الإطار 51.17، الذي نص على كيفية إنجاز التقييمات الداخلية والخارجية للمنظومة بكل مكوناتها ومداخلها، وعلى كون المجلس الأعلى للتربية والتكوين هو المخول قانونا بإنجاز أي تقييم خارجي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “هذه حياتي” التطوعية تنظم فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام بدمشق
دمشق-سانا
ضمن حملة “رمضان الخير والنصر” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، نظمت مؤسسة “هذه حياتي” التطوعية اليوم فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام، وذلك في مجمع “دامسكينو مول” بدمشق.
وتضمنت الفعالية التي شارك بها نحو 250 طفلاً يتيماً من جمعية حقوق الطفل، مجموعة من المسابقات والألعاب للأطفال، إضافة إلى فقرات توعوية للأمهات للتعامل مع أبنائهم في ظل عدم وجود الأب ومأدبة إفطار.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فادي القاسم في كلمة له خلال الفعالية أهمية الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة في مساعدة الأطفال الأيتام، ليكون لهم دور كبير في بناء سوريا الجديدة.
مدير المؤسسة محمد الرحابي بين أن الفعالية تأتي ضمن الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة لدعم الأطفال الأيتام، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على مجموعة من البرامج، منها كفالة الأيتام ودعم الطلاب الجامعيين وترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، مع مواصلة مبادرتها لتركيب مفاصل للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الركبة أو الورك.
بدوره المدير التنفيذي في المؤسسة فراس عثمان أوضح أن أنشطة المؤسسة تركز على تنمية القدرات والمهارات للأطفال الأيتام، إلى جانب التركيز على الجوانب التوعوية لهم بما يسهم بأن يكونوا منتجين وفاعلين في المجتمع.
بدورها أكدت الاستشارية النفسية في المؤسسة نوارة الفرخ أهمية الأنشطة التفاعلية للأطفال في تنمية الذكاء لديهم، واكتشاف نقاط القوة الموجودة لديهم، ومعالجة المشاكل والصعوبات التي من الممكن أن تواجههم في المستقبل.