مسؤولو «تنمية جنوب الوادي»: الفضل في نجاح مشروع توشكى يرجع لدعم الرئيس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
للمرة الرابعة، خلال 3 أعوام، زرنا مشروع تنمية جنوب الوادى، الشهير باسم «توشكى»، هذا المشروع الذى ترى فيه جديداً فى كل زيارة له؛ فتارة تجد مساحات جديدة لم ترها خلال زيارتك السابقة.. وتارة ترى طرقاً جديدة أو رفع كفاءة طرق، وهذه المرة رأينا أنواعاً جديدة من التمور والفواكه مثل المانجو والعنب والخضراوات، التى عملت الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية فى العمل عليها مقارنة بزياراتنا السابقة منذ عدة أشهر.
وحسب القائمين على المشروع؛ فإن الإرادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، هى سر نجاح المشروع، مضيفين: «مفيش طلب طلبناه من سيادة الرئيس، واتأخر عنا فى تنفيذه».
وأضاف القائمون على مشروع تنمية جنوب الوادى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان واضحاً فى توجيهاته لهم، بأن يتم استغلال البنية التحتية التى أسست للمشروع منذ تسعينيات القرن الماضى، مع الاهتمام بأعمال الصيانة والتشغيل لتحقيق الاستفادة المثلى من المشروع.
ولفتوا إلى أن مشروع «توشكى» نجح فى إضافة 420 ألف فدان من أجود الأراضى الزراعية لمصر، من أشجار فواكه، ونخيل، وقمح، وذرة، وبطاطس، وخضراوات، مع الاهتمام بأنشطة التصنيع الزراعى فى الفترة المقبلة بتوجيهات رئاسية.
وشددت إدارة المشروع على أن تجربة استصلاح وزراعة الأراضى فى توشكى كانت محل اهتمام مختلف الجهات المسئولة فى الدولة، بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسى، وأن مساحات واسعة من الأراضى جاهزة للاستصلاح والزراعة كل عام، بعد تجهيز أعمال البنية التحتية اللازمة لها.
وخلال زيارتنا للمشروع، حرصنا على التوجه لزيارة أكبر مزرعة للنخيل فى العالم بتوشكى، والتى وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى، لبنتها الأولى فى عام 2019، عبر غرس نخلة تُنتج «تمر المجدول»، وهو أحد أجود وأفضل أنواع التمر فى العالم، لنفاجأ بأن الشجرة التى زرعها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وصلت إلى مساحات تصل لأكثر من 130 ألف متر مربع منزرعة بالنخيل، والتى حصدت موسوعة جينيس فى أكبر مزرعة نخيل فى العالم قبل أشهر قليلة، بحسب القائمين على مشروع تنمية جنوب الوادى. ومن المقرر أن تصل مساحة مزرعة النخيل العملاقة إلى 370 ألف فدان، تضم 2.3 مليون نخلة خلال المراحل المقبلة للمشروع العملاق.
وخلال جولتنا فى المشروع، شاهدنا عدداً من أبناء محافظات الصعيد، ممن بدأوا العمل فى عام 2019 فى «مزرعة توشكى»، ويواصلون العمل ليل نهار حالياً فى تنفيذ هذا المشروع.
ويقول محمود بهى الدين، عامل زراعى فى الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، فى تصريح لـ«الوطن»، إنهم يعملون فى أكبر مشروع للنخل والتمور فى العالم، مما يشعرهم بالفخر والسعادة، بما يجعله من أعظم المشروعات الزراعية فى مصر والعالم، وهو المشروع الذى زرع الرئيس عبدالفتاح السيسى فيه نخلة خلال عام 2019. ويؤكد «بهى الدين» اهتمام إدارة مشروع توشكى بتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، بما يزيد من إنتاجية المحصول، ويراعى الظروف المناخية الصعبة بمنطقة جنوب الوادى.
أما أبوالوفا لطفى أبوالوفا، من العمالة الزراعية فى توشكى؛ فيقول إنه دخل أرض توشكى وهى «صحراء» فى عام 2019، لكنها الآن تحولت إلى جنة خضراء، وأن المساحات المنزرعة تزيد يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، مع اهتمام إدارة المشروع بأعلى درجات الجودة، لافتاً لوجود أنواع من التمور لأول مرة يتم طرحها فى السوق المصرية.
وخلال جولتنا، شاهدنا عمليات حصاد القمح، وزراعة أنواع جديدة من المانجو تُسمى «المانجو التشيلى»، فضلاً عن مساحات مزروعة بالعنب بأنواعه المختلفة، وأنشطة مختلفة لزراعة النباتات الطبية والعطرية، والمحاصيل الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توشكى استصلاح الصحراء الرئیس عبدالفتاح السیسى مشروع تنمیة جنوب الوادى تنمیة جنوب فى العالم عام 2019
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروع الرقابة على السلع الصناعية يدعم الصادرات
ثمن النائب عامر الشوربجي،عضو مجلس النواب، تصريحات وزير الاستثمار حول مشروع الرقابة على السلع الصناعية، مؤكدًا أن هذا المشروع سيسهم في تيسير حركة التبادل التجارى وزيادة الصادرات.
و أشار« الشوربحي» في تصريحات خاصة لـ« صدى البلد» إلى أن اهتمام الحكومة ببحث سُبل النهوض بالصناعة ، وتيسير إجراءات الاستثمار من خلال هذا المشروع ،يسهم في جذب المزيد من رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، في القطاعات ذات الأولوية وفقاً لأجندة الاقتصاد الوطني.
تجدر الاشارة إلى أن عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاءً موسعاً مع جينيونج كيم، رئيس مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا" لمصر والشرق الأوسط، والوفد المرافق لها، حيث استعرض اللقاء مشروع الوكالة الخاص بتنفيذ نظام رقمي لإدارة المخاطر المتكاملة والشاملة المقدم من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وأشاد الوزير بدعم الحكومة الكورية لتنفيذ هذا المشروع بما يسهم في تفعيل منظومة الرقابة على واردات السلع الصناعية حتى مراقبة الأسواق، وذلك أسوة بما يتم تطبيقه في الدول المتقدمة.
ومن المخطط ان يتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل بدءاً من بداية عام 2025 حتى نهاية عام 2029 وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بنصف مليار جنيه.