أحيت الإرادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسى مشروع توشكى من جديد، فبعدما تسلَّمت الدولة المشروع فى يناير 2017 وهو مزروع فيه 400 فدان فقط، حولت الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، الحلم ليصبح حقيقة، عبر الانتهاء من استصلاح 420 ألف فدان، مع استهداف استصلاح وزراعة مساحات جديدة.

وشاركت جريدة «الوطن» فى جولة ميدانية نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، للمشروع لتفقده على أرض الواقع بعد افتتاحه قبل أيام بواسطة «الفيديو كونفرانس»، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة فى هذا الصدد.

وكشفت الجولة عن نجاح خطط الدولة لزراعة محاصيل استراتيجية واقتصادية فى «توشكى»، ضمن مشروع تنمية جنوب الوادى، فضلاً عن بدء استعدادات تنفيذ مشروعات التصنيع الزراعى، استجابةً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الصدد، فضلاً عن مشاركة وفد جريدة «الوطن» إلى توشكى فى زرع «النخيل» فى أرض المشروع، كمشاركة رمزية لجهود الدولة فى تنمية تلك الرقعة الغالية من أرض الوطن.

شارك فى الجولة الميدانية لـ«توشكى» عدد من أساتذة الجامعات من تخصصات مختلفة، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: توشكى استصلاح الصحراء

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: 30 يونيو.. ثورة إرادة شعب وبطولة جيش وشجاعة قائد

فى تاريخ الأمم أيامٌ لا تُنسى تصنع أمجادها وأقدارها، ورجال ترسلهم السماء لحفظ أوطان وشعوب.. أيامٌ لفرض إرادة الشعوب واستجابة القدر.

نعم، فى تاريخ الأمم أيام فارقة، تحدد مصيرها فكم من أمم انهارت وانقسمت وتفرق وتبدد شعبها.. وسيظل يوم 30 يونيو يوماً فارقاً فى تاريخ مصر ورمزاً لقوة الإرادة الشعبية المصرية، لأنه إذا أراد الشعب الحياة فسوف يستجيب القدر.. وفى ذلك اليوم استجاب القدر للإرادة الشعبية وأرسل رجلاً استمع لنداء الشعب، وجيشاً وطنياً تلاحم بعزيمة وإصرار للتصدى لخطر يواجه الوطن وحماية مقدراته وهويته بل ووجوده ومواجهة الفوضى والتقسيم.

يوم وضع فيه الفريق عبدالفتاح السيسى وقتها رأسه على كفه وواجه كل التحديات من أجل نصرة شعب مصر مهما كان الثمن، قائلاً إن الشعب هو صاحب القول الفصل فى اختيار مسار بلاده وتحديد مستقبله، حيث اختار الشعب طريق البناء والتنمية والدولة الجديدة. و30 يونيو هو يوم الانتصار على قوى الشر والإرهاب والحفاظ على مقدرات الشعب وهوية الوطن واستعادة وطن تم اختطافه بليلٍ ضمن مؤامرة كبرى لم تستهدف مصر فقط بل استهدفت المنطقة كلها.

وذكرى يوم الشموخ ستظل فخر مصر بأرضها وشعبها ومؤسساتها وأبطالها الأوفياء وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يواجه التحديات حتى اليوم، فهو رجل التحديات وزعيم أمة، يبنى بلداً جديداً وجمهورية جديدة رغم العقوبات والصعوبات والأزمات والمؤامرات.

ثورة 30 يونيو يوم خرج الملايين من المصريين فى كل صوب وحدب من ربوع مصر ونجوعها وقراها لرفض حكم الجماعة الإرهابية والتصدى للإرهاب والعنف المسلح والفتنة والتقسيم والمخططات، يوم تلاحمت فيه القوات المسلحة المصرية مع الشعب واستمع الجيش لنداء جماهير الشعب ليؤكد أنه جيش وطنى شريف دوره حماية الوطن ومقدراته والتصدى لكل من يسعى لترويع وتهديد الوطن ومواطنيه وأى مساع خبيثة للانقسام المجتمعى بحماية إرادة المصريين.

وفى 30 يونيو كان «السيسى» قائداً وطنياً وزعيماً شجاعاً انحاز لصوت الشعب وتحمل عواقب القرار ببسالة لينتقل بمصر من حالة اللادولة والفوضى إلى الريادة من جديد باستعادة دورها ومكانتها فى العالم وإقليمياً بل وعلى مستوى القارة السمراء.

لقد غيرت ملحمة الشعب والجيش مجرى التاريخ للدولة المصرية الحديثة وأعادت تشكيل مستقبل الدولة، بل والمنطقة كلها وتصدت لمخططات التقسيم ومؤامرات الفوضى والتحدى الوجودى الذى دخلت فيه مصر مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابى جبان لا يعرف قيمة الوطن ولا حرمة الدماء، ولكن فشل المخطط بفضل تضحيات أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة وبسالة القائد عبدالفتاح السيسى الذى واجه العالم ببطولة يحفظها له التاريخ بسطور من ذهب.

ولا تزال التحديات رغم السنوات قائمة والمخططات تتساقط الواحد تلو الآخر على صخرة إرادة الشعب وحكمة القائد الشجاع، ولكن شعب مصر الذى خرج فى 30 يونيو هو مَن سيواجه التحديات ويصطف خلف دولته وقائده لبناء مصر حديثة رغماً عن الأعداء والحاقدين الذين يريدون لمصر السقوط والانهيار ليرتعوا فى المنطقة والعالم.

وستظل مصر دائماً فى رباط إلى يوم الدين وأمن واستقرار، حيث كان الأمن والاستقرار هو أعظم وأهم نتائج ثورة 30 يونيو بعد أن عانت مصر الفوضى وعدم الاستقرار منذ 2011، حيث شاهدنا سيناريو اللا دولة لندعو أن يحفظ الله مصر أمنا وأماناً ليس فقط بالنسبة لأبنائها بل كوجهة لكل من يبحث عن الأمن والاستقرار، حيث يوجد فى مصر أكثر من ١٠ ملايين لاجئ من دول انهارت وعسفت بها المؤامرات والحروب لتظل مصر الوجهة والأمن والأمان لا تغلق أبوابها فى وجه ضيف، خاصة من الأشقاء العرب.

مقالات مشابهة

  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة 30 : 10 مساءً
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة 10:30مساءً
  • نجوم مصر يتحدثون عن ثورة صيد طيور الظلام
  • النائب علاء عابد يكتب: 30 يونيو.. ثورة إرادة شعب وبطولة جيش وشجاعة قائد
  • عصام هلال عفيفي يكتب: حطمت مطامع الإخوان
  • عضو «دفاع الشيوخ»: ثورة 30 يونيو تمثل مرحلة فارقة في تاريخ مصر الحديث
  • رئيس “الوطنية للإعلام” يهنئ السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل
  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة 08:20 مساء
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية (كاريكاتير)