بعث جديد.. صحراء «توشكى» تتحول إلى جنة خضراء (ملف خاص)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أحيت الإرادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسى مشروع توشكى من جديد، فبعدما تسلَّمت الدولة المشروع فى يناير 2017 وهو مزروع فيه 400 فدان فقط، حولت الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، الحلم ليصبح حقيقة، عبر الانتهاء من استصلاح 420 ألف فدان، مع استهداف استصلاح وزراعة مساحات جديدة.
وشاركت جريدة «الوطن» فى جولة ميدانية نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، للمشروع لتفقده على أرض الواقع بعد افتتاحه قبل أيام بواسطة «الفيديو كونفرانس»، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة فى هذا الصدد.
وكشفت الجولة عن نجاح خطط الدولة لزراعة محاصيل استراتيجية واقتصادية فى «توشكى»، ضمن مشروع تنمية جنوب الوادى، فضلاً عن بدء استعدادات تنفيذ مشروعات التصنيع الزراعى، استجابةً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الصدد، فضلاً عن مشاركة وفد جريدة «الوطن» إلى توشكى فى زرع «النخيل» فى أرض المشروع، كمشاركة رمزية لجهود الدولة فى تنمية تلك الرقعة الغالية من أرض الوطن.
شارك فى الجولة الميدانية لـ«توشكى» عدد من أساتذة الجامعات من تخصصات مختلفة، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توشكى استصلاح الصحراء
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: العمل على توقيع ميثاق للمصالحة خارج حدود الوطن مجرد إضاعة للوقت
بن شرادة: بناء مؤسسات الدولة أولًا قبل الحديث عن المصالحة الوطنية غياب المؤسسات يعرقل تحقيق المصالحةأكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، سعد بن شرادة، أن المصالحة الوطنية في ليبيا أصبحت مجرد “حبر على ورق”، مشددًا على ضرورة التركيز على بناء مؤسسات الدولة قبل الحديث عن المصالحة.
وتساءل بن شرادة، في تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، عن الجهة التي ستضمن تنفيذ مخرجات المصالحة الوطنية في ظل غياب مؤسسات قانونية وشرعية موحدة في البلاد، معتبرًا أن المصالحة لا يمكن أن تتحقق دون وجود كيان مؤسسي قادر على تنفيذها وضمان استدامتها.
انتقادات لميثاق أديس أباباوفي تعليقه على انسحاب نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني من التوقيع على ميثاق المصالحة في أديس أبابا بسبب غياب عبد الحميد الدبيبة وخليفة حفتر، اعتبر بن شرادة أن الكوني لا يختلف عن الأطراف المذكورة، قائلًا: “سبق وكان ملف المصالحة الوطنية بين يديه منذ أكثر من أربعة أعوام، ولم يفعل شيئًا”.
رفض المصالحة خارج حدود الوطنوصف بن شرادة توقيع ميثاق للمصالحة خارج الأراضي الليبية بأنه مجرد “إضاعة للوقت”، داعيًا جميع الأطراف إلى التركيز على بناء الدولة وتوحيد مؤسساتها قبل الحديث عن أي مصالحة وطنية.