قوى سنية تنتقد مبادرات الخنجر: مصالح شخصية تحت غطاء المصالحة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
25 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: انتقد عضو مجلس محافظة الأنبار السابق ورئيس تكتل الانتماء الوطني في المحافظة، سليمان، مبادرة خميس الخنجر في المصالحة، معتبراً إياها “مصالح شخصية”.
وأوضح سليمان أن الخنجر يكرر نفس المبادرات في نفس الظروف وينتظر نتائج مختلفة، وهو ما لن يحدث. وأضاف أن هذه المبادرات تأتي ضمن تقلبات الخنجر المعتادة للحصول على مصالح شخصية ضيقة، لكنها تُمنح عناوين كبيرة مثل حقوق ومصالح السُنة لتقبلها الجمهور.
كما أشار سليمان إلى أن خروج الخنجر وباقي الأحزاب من تكتلات سُنية سابقة لم يكن واضحاً في مصلحة السُنة حينها، ولا في مصلحة العودة الآن.
وفي سياق متصل، رجح مصدر سُني رفيع حدوث تغييرات قريبة على مستوى مقاعد أحد الأحزاب السُنية بعودة أحد الأجنحة التي انشقت مؤخراً. وأوضح المصدر أن مبادرة خميس الخنجر، زعيم حزب السيادة المنشق عن الحلبوسي، قد تكون مقدمات للاندماج مع حزب آخر. وتوقع المصدر أن الحلبوسي هو أقرب شخص إلى الخنجر الذي قد يعود للانضمام إليه تحت غطاء المبادرة.
وقبل يومين، وجه الخنجر رسالة إلى الأطراف السُنية دعا فيها إلى “وحدة الصف” و”إنهاء الخلافات غير المبررة”، و”تطبيق ورقة الاتفاق السياسي”. يمتلك الخنجر 15 مقعداً وكان قد انشق عن الحلبوسي مطلع العام الحالي. بالمقابل، يزعم حزب الحلبوسي (تقدم) أنه يمتلك الأغلبية رغم انشقاق 8 نواب مؤخراً عن حزبه.
وفي غضون ذلك يقول حيدر الملا، القيادي في تحالف العزم المنافس للحلبوسي، ان هناك تباينا داخل ائتلاف ادارة الدولة في وقت حسم هذا الملف.
واشار الملا الى ان مبادرة الخنجر “ليست معنية باختيار رئيس البرلمان وانما بتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي ومطالب السنة قبل انتهاء عمر الحكومة”.
الخلافات غير المبررة التي يشير إليها خميس الخنجر تتعلق بالصراعات الداخلية بين الأحزاب السُنية في العراق. هذه الخلافات غالباً ما تكون حول النفوذ السياسي والمصالح الشخصية، مما يؤدي إلى انقسامات داخل التكتلات السُنية. وحيث يحاول الخنجر الابتعاد عن كونه احد اسبابها، لكن القوى السنية تراه طرفا مباشرا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الس نیة
إقرأ أيضاً:
غطاء جوي أمريكي في قاعدة عين الأسد لتأمين إمدادات لوجستية إلى سوريا - عاجل
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، عن فرض القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة "عين الأسد" غرب العراق غطاءً جويًا استمر لساعتين لتأمين تحرك طائرات شحن باتجاه سوريا.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الأمريكية التي تسيطر على الجزء الأكبر من قاعدة عين الأسد في الأنبار فرضت، بعد ظهر اليوم، غطاءً جويًا استمر نحو ساعتين، لتأمين تحرك طائرات شحن تحمل معدات وجنودًا إلى قواعد أمريكية في الحسكة السورية".
وأضاف أن "قاعدة عين الأسد شهدت خلال الأسابيع الماضية تحولات كبيرة، حيث أصبحت مركزًا للدعم اللوجستي باتجاه تزويد القواعد الأمريكية المنتشرة في شرق وشمال سوريا بالمعدات والجنود، في إطار خارطة انتشار جديدة ربما تعد الأضخم للقوات الأمريكية في المنطقة منذ سنوات".
وأشار المصدر إلى أن "الغطاء الجوي يمثل إجراءً احترازيًا لتأمين طائرات الشحن وتفادي أي مفاجآت، مما يعكس استمرار القلق الأمريكي من احتمال تعرض القاعدة لأي استهداف، رغم عدم تسجيل أي حوادث أمنية منذ عدة أشهر".
وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".