خالد الجندي: افعلوا هذا الأمر يصلح الله لكم الأحوال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه طالب المواطنين الاستغفار والتضرع إلى الله تعالى وكثر الاستغفار لمواجهة المحن، وعند وقوع أزمة الدولار طالبت وقتها بكثرة الاستغفار، والتوسل إلى الله لحل المشاكل، قائلا: «البعض اتخذ كلامي سُخرية وتطاول واستهزاء».
خالد الجندي: مهمة المشايخ والدعاة حث الناس على الإنتاجوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن لكل شخص دوره، ومُهمة المشايخ والدعاة حث الناس على الإنتاج والعمل والتوسل إلى الله سبحانه وتعالى حتى انتهت الأزمة.
واستكمل الجندي: «الكلام الصح إننا نتعامل مع الله ونثق في الله ولا يرتعد لنا شيء، ولا تتراجع عزائمنا، وأنت تتعامل مع الله والكلام ده بينزل ثقيل على القلوب اللا دينية، وفي ناس بتكره الدين لأسباب كثيرة ممكن تكون نفسية، وعقيلة وشيطانية وبعض الناس فعلا كده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي الله لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
«الجندي» للمسلمين في ليلة القدر: اهْرَعُوا إِلَى خَلَوَاتِكُمْ وَسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التفاضل بين الأزمنة والأماكن والمخلوقات سُنَّة إلهية تحمل حكمة ربانية، مشيرًا إلى أن المساجد الثلاثة (المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى) هي أفضل البقاع، وأن رمضان خير الشهور، ويوم عرفة أفضل الأيام، بينما تتربع ليلة القدر على قمة الليالي فضلًا.
وأوضح «الجندي»، خلال كلمته في احتفالية ليلة القدر بالجامع الأزهر، أن التفاضل يشمل أيضًا البشر، حيث اختار الله الأنبياء صفوةً لخلقه، وتفرد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكونه أفضلهم، مضيفًا أن ليلة القدر تمثل ذروة الزمان الذي يُحيي الله به القلوب، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم». وأكد أن هذه الليلة شهدت نزول القرآن الكريم، الذي وصفه بأنه "الكون المُستور" الذي يُنظم مسارات الحياة الفكرية والسلوكية للإنسان.
ودعا أمين مجمع البحوث الإسلامية المسلمين إلى اغتنام هذه الليلة المباركة بالعبادة والخلوة مع الله، قائلًا: «اهْرَعُوا إِلَى خَلَوَاتِكُمْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وفَروا إِلَى اللهِ، وَسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ»، مستذكرًا مقولة العابد أبي سليمان الداراني: «لَوْلَا قِيَامُ اللَّيْلِ مَا أَحْبَبْتُ الدُّنْيَا»، كما حثَّ على التوجه إلى القبلة بخشوع، وقيام الليل بطهارة قلبية وجسدية، مذكرا بقوله صلى الله عليه وسلم «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنوبه».
واختتم الجندي كلمته بالدعاء بأن يمنَّ الله على الأمة بالنصيب الأوفر من بركات هذه الليلة، ويتقبل صالح الأعمال، مُذكِّرًا بأن القرآن – الذي أُنزل في هذه الليلة – هو "ترجمان الكون" الذي يربط بين الأسرار الربانية والحياة الإنسانية.