صورة جديدة تثير الغموض حول سيف الإسلام القذافي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ظهر سيف الإسلام، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، مرة أخرى في الصورة مع ابن العجمي العتيري، قائد كتيبة أبو بكر الصديق التي اعتقله في جنوب ليبيا عام 2011، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
ويعتقد الكثير من الليبيين أن "دلفين" الجماهيرية السابقة قد اختفى: ظهوره العلني نادر للغاية ولا يُعرف أين يعيش أو ما هو نشاطه.
وهو يرتدي قبعة بيسبول سوداء من ماركة Under Armor الأمريكية بابتسامة تحت لحية طويلة يختلط فيها الشيب والشباب. وتبدو نظراته متعبة خلف نظارته الشفافة، لكنه لا يزال يشير بإشارة الإبهام بيده اليمنى، وإلى جانبه شاباً.
وفي الخلفية، هناك منظر طبيعي جبلي يشبه سلسلة الجبيل بالقرب من مدينة الزنتان على بعد حوالي 150 كيلومترا جنوب طرابلس. ومع ذلك، تبدو الصورة متغيرة جزئيًا: يبدو إبهام اليد اليمنى غير واضح، كما لو كان هناك شيء يحاول إخفاءه، وربما تم تعديل بعض أجزاء الخلفية لمنع التحديد الدقيق.
ونقلت وكالة نوفا عن تقرير أعده تيم إيتون، الباحث في مركز الأبحاث البريطاني تشاتام هاوس، وأحد الخبراء البارزين في الشأن الليبي، قوله إن "بعض أفراد قوات الزنتان تحولوا من كونهم سجاني سيف الإسلام القذافي إلى جزء من حرسه الشخصي".
وأدى القبض على نجل العقيد في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 على يد قوات الزنتان إلى إعطاء نفوذ سياسي كبير للمدينة. وعلى وجه الخصوص، تم وضع سيف الإسلام تحت وصاية قائد كتيبة أبو بكر الصديق العجمي العتيري.
وتتكون الكتيبة من جنود ومقاتلين معظمهم من قبيلة أولاد عيسى. وفي عام 2014، رفضت قوات العتيري تسليم سيف الإسلام إلى النائب العام في طرابلس، بحجة "مخاوف أمنية".
ثم أطلقوا سراحه في عام 2015، ويقال إنهم وفروا له الحماية فيما بعد. ومنذ عام 2015، تخلت قوات العتيري عن أي انتماء إلى كيان رسمي للدولة، بحسب إيتون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيف الإسلام ليبيا سیف الإسلام
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. قصف إسرائيلي يستهدف دير البلح ويخلف عددا من المصابين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، بسقوط عدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة الرام، دون أن يبلغ عن إصابات.
يدخل عدوان الاحتلال الاسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يومه الـ83، مع تواصل عمليات التجريف وإحراق المنازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.