بورشة فنية وفيلم وثائقي.. أطفال الغربية يحتفلون بثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عدداً من الفعاليات الثقافية والفنية بقصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا، تحت إشراف منتصر الفولي مدير القصر، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو.
بدأت الفعاليات بعزف للنشيد الجمهوري، أعقبه عقد ورشة للحكي، تعرف خلالها الأطفال عن أبرز نتائج ثورة 30 يونيو، منها: المشروعات التنموية، والمبادرات الرئاسية، والقضاء على الجماعات الإرهابية، بفضل الله وبقوة وبسالة رجال القوات المسلحة والشرطة.
هذا وقد تضمنت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات مصر في ملف حقوق الإنسان، حيث أوضح الفيلم الوثائقي بأن مصر تمضي قدما في هذا الإتجاه وبما يتوافق مع المعايير الدولية، والتي حققت نجاحا كبيرا في مسيرة التنمية، ودعم مسيرة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله، فيما تسابق الأطفال في التعبير عن أبرز صور الثورة البيضاء، وذلك من خلال ورشة للرسم، شهدت العديد من اللوحات الفنية.
وضمن فعاليات ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، استعرضت نيفين زايد، مديرة دار الكتب بطنطا، خلال محاضرة توعوية بعنوان "زواج القاصرات"، أبرز نتائج الزواج المبكر، أو ما يسمى بـ "زواج الأطفال"، ومن بينها: التسرب من التعليم، وعدم قدرة الفتاة على رعاية أولادها، وعدم توفر الراحة النفسية بين الفتاة وزوجها، والشعور الدائم للفتاة بالاكتئاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال الغربية الهيئة العامة لقصور الثقافة ثورة 30 يونيو فيلم وثائقي ورشة فنية
إقرأ أيضاً:
الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة
رأى النائب رازي الحاج ان "المطلوب من الحكومة ان تضع مبادئ ومنهجية العمل لأن الحكم استمرارية"، مشيرا الى ان "معاجلة الملفات تبدأ بالتوصيف الصحيح لطريقة المعالجة وهذا ما على الحكومة فعله"، مؤكدا ان "على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة في وضع أسس العمل".
وأمل عبر "صوت كل لبنان" ان "يتمّ وضع آلية شفافة للتعينات من أجل وصول أصحاب الكفاءات"، موضحا ان "هذه الحكومة ستؤسس لمسار اصلاحي وهي تملك ثقة نيابية كبيرة بـ95 صوتا ودعما دوليا سيبدأ عندما يظهر التزام لبنان بالإصلاحات المطلوبة لجهة ضبط التهريب واسترداد قرار السلم والحرب وضبط السلاح بيد الدولة وهذه كلها تصب في صالح لبنان أولا".
ودعا "رئيس الحكومة الى الاستفادة من هذه المرحلة وان يضرب على الطاولة والإقلاع بورشة الإصلاح الحقيقية وقيام الدولة الفعلية لجميع المواطنين، رأى ان زيارته امس الى الجنوب حملت تطمينات لأهالي المنطقة. لافتا الى ان "لبنان اليوم أمام رقابة دولية وعلى حزب الله ان يسلّم كامل ترسانته العسكرية الى الجيش اللبناني". وقال: "نحن نريد الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجنوب لكن البقاء في التلال الخمس يحمل رسالة عسكرية من اسرائيل بأن على الدولة اللبنانية والجيش تسلّم زمام الأمور الأمنية وإعطاء حزب الله مهلة محددة لتسليم سلاحه وإلا سيبقى الوضع على حاله".
وأكد ان "البرلمان سيمارس دوره الرقابي على الحكومة وسيسألها عن الخطة التنفيذية لانتشار الجيش في الجنوب، مشيرا الى ان بنود الاتفاق الذي وقع مع اسرائيل واضح بأن لا اعادة اعمار ولا مؤتمرات دعم ولا اي تحصين للبنان ليصبح دولة فعلية قبل حسم موضوع السلاح الشرعي، وبالتالي فإن الدولة اللبنانية ستكون أمام مساءلة في هذا المجال اذا لم يُطبّق هذا الاتفاق بكامل بنوده".