سكرتير عام شمال سيناء: زيادة الحيز العمراني لمدينة العريش لمواجهة التوسعات المستقبلية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أسامة الغندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء، إنه تمت زيادة الحيز العمراني لمدينة العريش تجاه الغرب، نظرا للتوسعات المستقبلية وزيادة عدد السكان.
وأكد الغندور خلال ترأسه لاجتماع اللجنة المحلية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بمحافظة شمال سيناء، وقف جميع التعديات على المناطق الساحلية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين عن طريق حاملي الضبطية القضائية للجهات المشتركة في اللجنة.
واستعرض الغندور، تأثير ارتفاع درجات الحرارة على المناطق الساحلية وعلى رأسها عمليات النحر في الشواطئ، بجانب أضرار هذه الارتفاعات على النباتات الطبيعية.
ووجه الغندور، بضم خطة الأزمات للمخطط الاستراتيجي للمحافظة، وعرض الخرائط الممثلة للمخاطر التي يتعرض لها الشاطئ، وتحديد أماكن الخطورة من خلال الخرائط، وتقسيم الساحل إلى عدة قطاعات، وعرض المخطط الاستراتيجي للمحافظة من خلال إدارة التخطيط العمراني، وتنفيذ زيارة ميدانية للمناطق الأكثر خطورة لمشاكل النحر من قبل أعضاء اللجنة.
ومن جانبها، استعرضت الشيماء أحمد عبيد، مدير إدارة شؤون البيئة بديوان عام المحافظة ومقرر اللجنة توصيات الاجتماع الأول للجنة وهي التواصل مع إدارة مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بوزارة الموارد المائية والرى من قبل مقرر اللجنة لمتابعة إرسال الخرائط الممثلة للمخاطر التي يتعرض لها الشاطئ بالمحافظة، عرض الخطة الاستراتيجية 2050 على اللجنة في الاجتماع القادم لمراجعتها في ضوء الخرائط التي سيتم دعم المحافظة بها، إعداد دليل استرشادى بالإلتزامات القانونية، والضوابط الخاصة بالمخالفات والعقوبات طبقا لقوانين ( البيئة - المحميات - المخلفات - الموارد المائية ) ومشاركتها مع أعضاء اللجنة.
وأكدت مقرر اللجنة، التنسيق مع مركز النيل للإعلام لتنفيذ ندوة بيئية تثقيفية بهدف رفع الوعى المجتمعي بمخاطر تغير المناخ والتعريف بإدارة المشروع وإدارة اللجنة.
وتضم اللجنة في عضويتها كلا من رؤساء مجالس المدن بالمحافظة، رئيس قطاع شبكات الكهرباء، رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، مدير الشركة الحديثة للغاز الطبيعى، مدير منطقة التليفونات، مدير مديرية الاسكان والمرافق، مدير مديرية الزراعة، مدير منطقة الثروة السمكية، مدير مديرية الطرق والنقل، مدير مديرية الموارد المائية والري، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، مدير مديرية الزراعة، مدير إدارة شؤون البيئة بديوان عام المحافظة، مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة، مدير جهاز شؤون البيئة، مدير إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة، مدير مركز المعلومات بالمحافظة، مدير إدارة السياحة بالمحافظة، مدير وحدة تطوير العشوائيات بالمحافظة، مسؤول نظم المعلومات الجغرافية بالمحافظة، مدير مركز البحوث الزراعية، مدير إدارة محمية الزرانيق
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الاسكان والمرافق العريش مدیر مدیریة مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن بين دعم كييف ومحدودية الموارد: معركة اللحظات الأخيرة
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، تواجه إدارته تحديات كبيرة في دعم أوكرانيا، وفقًا لتقرير وكالة بلومبيرغ. فعلى الرغم من رغبة الإدارة في تكثيف المساعدات لكييف، إلا أن القيود السياسية والعسكرية تجعل هذا الأمر صعب المنال.
قيود التمويل والقدرة الدفاعية
تشير التقارير إلى أن معظم التمويلات المخصصة لدعم أوكرانيا تغطي فقط الأسلحة الموجودة بالفعل في مستودعات البنتاغون. ولا تستطيع الإدارة الأمريكية إرسال المزيد من الأسلحة والذخائر دون التأثير على القدرات الدفاعية للقوات الأمريكية نفسها، مما يضع بايدن في مأزق سياسي وعسكري.
سباق ضد الزمن
في أقل من شهرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تسعى إدارة بايدن إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الدعم لكييف. وتهدف هذه الجهود إلى خلق انطباع بأن أوكرانيا قادرة على مواجهة روسيا، رغم القيود الحالية. ومع ذلك، فإن هذه المساعي قد لا تكون كافية لتغيير ديناميكيات الصراع في المدى القريب.
دعم غير مسبوق لكييف
قدمت إدارة بايدن دعمًا كبيرًا لأوكرانيا، يشمل مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية بلغت عشرات مليارات الدولارات. كما تم توفير أسلحة متقدمة وبرامج تدريب للقوات الأوكرانية، مما جعل كييف واحدة من أكبر المستفيدين من الدعم الأمريكي في السنوات الأخيرة.
رد روسيا: عزم لا يتزعزع
من جانبها، أكدت السلطات الروسية أن ضخ الأسلحة الغربية لن يضعف عزيمتها أو يغير مسار عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وترى موسكو أن استمرار التدخل الغربي يطيل أمد الصراع دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
مستقبل غامض للدعم الأمريكي
مع تغير القيادة الأمريكية واحتمالية تراجع إدارة ترامب المنتخبة عن دعم أوكرانيا بنفس الوتيرة، يبقى مستقبل المساعدات الأمريكية لكييف مجهولًا. وقد يؤدي ذلك إلى تغيير كبير في توازن القوى داخل الصراع الأوكراني الروسي.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر