وبارك للأجهزة الأمنية نجاحها الكبير في مواجهة وإفشال المخططات الإجرامية التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره والتي كان آخرها كشفها لشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال لقاء بن حبتور اليوم ومعه نائبه لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان وشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، عددا من وزراء والمسؤولين في حكومة تصريف الأعمال.


وفي اللقاء نوه رئيس الحكومة، بمستوى التنفيذ العام في خطة العام الجاري وحجم المبادرات والمشاريع والمهام التي تم تنفيذها في سياق التنفيذ الكلي للخطة التي ركزت على مواكبة الموجهات العامة التي تحدث بشأنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط ووفقا لما هو متاح من إمكانات خلال هذه الفترة.
وجدد التأكيد على أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ينظران بتقدير كبير لمختلف الجهود والأعمال التي تقوم بها مختلف وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية التي تستهدف خير المواطنين وتساهم في تعزيز الصمود الوطني في وجه العدوان والحصار وإسناد الأشقاء في غزة.
وتبادل الدكتور بن حبتور خلال اللقاء التهاني مع الوزراء والمسئولين بعيد الأضحى المبارك.. سائلا الله أن يعيده على الوطن بالخير والسلام العادل والمشرف الذي ينشده شعبنا والذي يكفل أمن واستقرار وسيادة واستقلال الوطن الكبير ووحدته وسلامة أراضيه.
وتطرق اللقاء الذي حضره مدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، إلى عدد من المواضيع منها نتائج الزيارات العيدية للمرابطين بالجبهات وكذا الاستعدادات لموسم الأمطار وتحقيق الاستفادة المطلوبة منه.
بارك الجهود والأدوار الكبيرة التي قامت بها كافة الوزارات والجهات التابعة لها بالتنسيق مع المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية في تنفيذ الخطة الحكومية للعام الذي يوشك على الانتهاء 1445هـ.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المصلحة الوطنية.. العروة الوثقى

يعيش العالم بأسره أوضاعا صعبة ومتغيرات جيوسياسية يصعب معها التنبؤ بالمستقبل في ظل ما يشهده العالم من إعادة تموضع للقوى الكبرى. وفي ظل هذا العالم المتغير والغارق في الاضطرابات والعنف والدمار، ننظر إلى الواقع المحزن الذي تعيشه الكثير من دول العالم، لا سيما الدول العربية، وما ترزح فيه من وطأة الدمار والقتل والتناحر بين أبناء البلد الواحد. كل تلك المآسي التي تقع في دول عدة أسبابها كثيرة، ولكن نتائجها كارثية والخاسر فيها الجميع. ومع الكوارث التي حلت بتلك الدول، تقف الشعوب بمرارة تستذكر الأيام التي كانت تعيش فيها آمنة مطمئنة.

إن هذه الأحداث شواهد تاريخية ودروس نستخلص منها العبر، إذ نستشعر في سلطنة عُمان نعمة الأمن والأمان التي أنعم الله بها على بلادنا، ولا نبالغ إن أعدنا وكررنا وأثنينا على هذه النعمة -ولله الحمد- لأن نعمة (الأمن والأمان) هي أساس كل النعم، من صحة وتعليم واقتصاد وازدهار واستقرار وتقدم، وعندما لا تتوافر تسقط كل المعاني والصور الجميلة للأوطان؛ لذلك فإن ما يحصل في دول مختلفة من تشرد وقتل وفقر ومآسٍ يندى لها الجبين وتعتصر منها القلوب، هو مدعاة لأن نكون دائمًا على يقظة وصف واحد كمجتمع، تجمعنا عُمان وقائدها المفدى، فنقف دائمًا أبناء عُمان الماجدة مخلصين أوفياء.

في قواميس الوطنية والانتماء ليست ثمة عروة أوثق من المصلحة الوطنية العليا، والمضي قدمًا بثقة وثبات خلف راية الوطن والقيادة، ومصلحة عُمان العليا التي نعيش على ترابها الطاهر، ونذود عنها ونتعاضد مجتمعيًا من أجل سلامتها ووحدتها، لنكون السد المنيع والحصن المتين، ضد أي محاولات لاختراق الصفوف وإثارة النعرات بين أبناء الوطن الواحد، الذي ينعم بالعيش الكريم والأمن والاستقرار الذي أصبح نادرًا في الكثير من دول العالم.

إن المجتمع العُماني على مر التاريخ سجل ملاحم تاريخية في إخلاصه لوطنه والولاء لقيادته، والحفاظ على مكتسباته، ومسيرة الخير التي تواصلت على مدى أكثر من 54 عامًا، وعم فيها الأمن والأمان والاستقرار والازدهار والتقدم والنمو، هي الشاهد على تمسك هذا الوطن وترابط مجتمعه واعتزازهم بهويتهم، وتلاحمهم الوطني.

ومع ما تحقق على مدى أكثر من نصف قرن، في هذا الوطن العزيز، فإن المرحلة الحالية والمستقبلية جديرة أن نعزز فيها الانتباه تجاه بعض الجوانب، خاصة فيما يحصل بمواقع التواصل الاجتماعي، وهي البيئة التي دائما ما توصف بـ(الخصبة)، للاختلاف والضغينة والسباب، والتشكيك وغيرها من أوجه الظلمة المتسترة خلف أسماء ومعرفات مستعارة، قد تحاول النيل من تماسك المجتمع، لذلك فإن واقع هذه الوسائل يتطلب منها معرفة ما نناقشه فيها وما نتجنب النقاش فيه، لأنها ساحة مفتوحة يغلب عليها الغث، لذلك لا ندع هذه الوسائل تجد ثغرة في وحدة صفنا الثابت المتين.

لقد تحقق في سلطنة عُمان من المنجزات ما يشهد عليه العالم اليوم؛ لذلك فإن الأمانة الوطنية تحتم علينا جميعا، أن نكون العون لبعضنا البعض من أجل وطننا وعزته ورفعته، وأن نكون صفا وقلبا واحدا، ننعم بعيش كريم في ظل وطن السلام، وسلطان الحكمة والوفاء.

مقالات مشابهة

  • عضو «دفاع الشيوخ»: ثورة 30 يونيو تمثل مرحلة فارقة في تاريخ مصر الحديث
  • بن حبتور: موقف اليمن بقيادة قائد الثورة كان واضحا منذ بدء العدوان على غزة
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان برعاية وزير الصحة
  • سفير سلوفينيا بالقاهرة يشيد بدور مصر الداعم لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • دريان التقى وفدا من اللقاء الديمقراطي
  • كباشي يؤكد عزم القوات المسلحة على افشال كل المخططات
  • قائد البحرية السلطانية وقائد سلاح الجو السلطاني بالإنابة يستقبلان قائد القوات البحرية الأمريكية
  • كباشي في سنار خط النار يؤكد عزم القوات المسلحة على إفشال كل المخططات
  • المصلحة الوطنية.. العروة الوثقى