11577 شخصا تمّ إيداعه الحبس المؤقت على مستوى المحاكم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشف النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، ” لطفي بوجمعة “، اليوم الثلاثاء بمناسبة الزيارة التفقدية التي قادته إلى المجلس القضائي. التي تزامنت مع الأبواب المفتوحة على العدالة، التي تستغرق 3 أيام متتالية، عن إحصائيات مهمة. تضمنت عدة أرقام تخص الحبس المؤقت على مستوى مجموع المحاكم. والطعون النقض، وكذا تحصيل الغرامات والمصاريف القضائية ومذكرات الإفراج المشروط ، بالإضافة إلى الأوامر الخاصة بالأوامر بالقبض.
وفي ذات الموضوع أكد ” لطفي بوجمعة” خلال لقاءه بقضاة المجلس والمحاكم التابعة له. أن الطعون بالنقض على مستوى مجلس قضاء الجزائر بلغ عددها الإجمالي 2633 طعن. منها 439 طعنا على مستوى محكمة الجنايات الإبتدائية، تتخللها 261 طعن بالنقض النيابة بنسبة 59.45 بالمائة. باٌلإضافة إلى الطعون بالغرف الجزائية التي بلغ عددها 2034. منها 397 طعون النيابة.وفي ذات السياق أردف أن النائب العام أن اجمالي الطعون بغرفة الإتهام .قدر ب 102 طعون بالنقض منها 33 خاصة بالنيابة العامة، إلى جانب 1942 طعن بالنقض باقي الأطراف بنسبة 73.75 باالمائة.
وفي موضوع ذي صلة أشار ” لطفي بوجمعة” أن أوامر الحبس المؤقت على مستوى مجموع المحاكم. طالت 11577 شخصا تم ايداعه الحبس، تم تقديمهم أمام نيابات الجمهورية. منهم 4779 شخص تم إحالتهم على التحقيق القضائي، أما فيما يخض الأشخاص الذين تم إحالتهم بموجب إجراءات المثول الفوري فبلغ 5326 شخص.
فعلى مستوى المجلس القضائي بلغ عدد االموقوفين 821 موقوف على مستوى الغرف الجزائية، 93 موقوف قضاياهم في المداولة، 220 موقوف تم تأجيل قضاياهم، و508 موقوف أول جلسة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
الإغلاق المؤقت لمركز بومبيدو الباريسي الشهير بات وشيكًا.. لماذا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لقد أحدث مركز "بومبيدو" صدمة كبيرة في المجتمع الباريسي بفرنسا عند افتتاحه لأول مرة في العام 1977.
لقد برز المركز الثقافي العملاق المميز، بواجهته الصناعية، وأنابيبه المكشوفة الزاهية، على أطراف حي لو ماريه التاريخي في العاصمة الفرنسية.
ومع اقتراب الذكرى الخمسين لتأسيس المبنى، يستعد المركز لإغلاق أبوابه لخمس سنوات بهدف تطويره.
وتهدف المبادرة، التي تدعمها وزارة الثقافة الفرنسية، إلى الحفاظ على المبنى للمستقبل.
"مشاكل تقنية"يضم مركز "بومبيدو" مجموعة دائمة من 140 ألف قطعة فنية تشمل أعمالاً لفنانين مثل بيكاسو، وماتيس، وشاغال.
ويزور المتحف حوالي 3.2 مليون شخص سنويًا لحضور المعارض، والأفلام، والعروض الفنية، والاستفادة من المكتبة الوطنية (BPI).
ويمكن الدخول إلى أجزاء كبيرة من المركز مجانًا، ضمنًا منطقة السلالم المتحركة الشبيهة بـ"يرقة" في الواجهة، التي يزعم كثيرون أنّها تُظهر أفضل إطلالة لمدينة باريس.
واعتُبِر المركز ذروة الحداثة عندما افتتح في العام 1977، ويواجه الآن العديد من "المشاكل التقنية"، كما أفادت الإدارة، التي أبطأت قدرته على التكيف مع القرن الـ21.
وتتعلق القضية الرئيسية بالأسبستوس، مادة سامة كانت تستخدم على نطاق واسع لمقاومة الحرائق، وهي متواجدة في جميع أنحاء المبنى ويجب إزالتها.
كما تتمتع هذه المادة ببصمة كربونية هائلة.
وتعزيز تدابير الأمن في المركز أمر مهم أيضًا في وقتٍ لا يزال فيه الإرهاب يشكل تهديدًا مستمرًا.
وكل هذا جزء من عملية تجديد تقني من المقرر أن يكلّف 282 مليون دولار من الأموال العامة.
"خطأ فادح"لم يتم الترحيب بخبر إغلاق المركز على نطاق واسع في فرنسا.
وفي العام الماضي، كتب عدد من الشخصيات البارزة في المشهد الفني الفرنسي رسالة مفتوحة إلى الحكومة تدعو إلى الرجوع عن القرار، ووصفوه بأنّه "خطأ فادح" و"ضربة موجِعة للحياة الثقافية في بلادنا".
ومع أنّهم أقرّوا بضرورة إزالة الأسبستوس، إلا أنّهم طالبوا بأن يتمّ تنفيذ ذلك على مراحل، مع ضمان استمرار عمل المركز، لا سيّما أنّه منشأة عامة.
لكن ما برح قرار الإغلاق مستمرًا بغض النظر عن الآراء.
وتم تكليف شركة الهندسة المعمارية "Moreau Kusunoki" بعملية ترميم المركز الثقافي بعد منافسة شرسة.
وسيتم تمويل خططها، التي يتوقع أن تكلف 192 مليون دولار، من قبل المركز وصفقات الرعاية.
تطوير "هادف"أكّد الثنائي، نيكولاس مورو وهيروكو كوسونوكي، المديران المشاركان لشركة الهندسة المعمارية، لـCNN، أنّهما يشعران بالامتنان لفرصة تحسين المركز بشكلٍ "هادف".