استضاف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الثلاثاء، السيناتور الأميركي الديمقراطي جون فيترمان في مقر إقامته في القدس.

ويعد فيترمان أحد أكثر مؤيدي إسرائيل في الكونغرس، وهذه أول زيارة له لإسرائيل على الإطلاق.

لكن ما لفت الانتباه خلال لقائه هرتسوغ، ظهور فيترمان مرتديا "شورت" (سروالا قصيرا)، الأمر الذي يعد مخالفا للأعراف والبروتوكولات خلال الاجتماعات الرسمية.

وسبق للسيناتور الأميركي أن أثار جدلا العام الماضي، حين ظهر مرتديا نفس النوع من السراويل في مقر الكونغرس.

وكان حينها زعيم الأغلبية تشاك شومر طلب التوقف عن فرض قواعد اللباس الرسمية على أعضاء مجلس الشيوخ.

واغتنم الجمهوريون الفرصة، واعتبروا الأمر "تدنيسا لمكان عملهم النبيل".

وعندما سئل فيترمان عن هذا الأمر، كشف أن هذا النوع من الملابس، التي بدأ يرتديها بعد فترة قضاها في المستشفى بسبب الاكتئاب في وقت سابق من عام 2023، تجعله أكثر راحة، حسبما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.

ولم يكن جون يرتدي الملابس الرياضية في المناسبات الرسمية قبل دخوله المستشفى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس تشاك شومر الاكتئاب سيناتور أميركي أخبار أميركا أخبار أميركية أخبار إسرائيل الرئيس الإسرائيلي أخبار منوعة الكونغرس تشاك شومر الاكتئاب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

سفينة هجومية تقترب من المتوسط.. هل للبنان علاقة؟

نفى مسؤول أميركي ما تردد في تقرير إعلامي بشأن "استعدادات إجلاء أميركية" في البحر المتوسط.

وقال مسؤول أميركي عبر قناة "الحرة" إنّ "دخول السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس واسب) (USS Wasp)، إلى البحر المتوسط جزء من جهودنا للحفاظ على وجودنا العسكري في المنطقة من أجل تعزيز الاستقرار و ردع العدوان".

وأضاف أن هذه الخطوة "لا علاقة لها بخطة محتملة لإجلاء المدنيين الأميركيين في حال توسع الصراع بين إسرائيل و حزب الله".

وقال إنه "لدى البنتاغون دائماً خطط جاهزة للتعامل مع الطوارىء ومنها إجلاء المدنيين الأميركيين"، وأكمل: "لا نزال قلقين من التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان و نتخوف من خطوات غير محسوبة قد تفجر الوضع و تحوله إلى حرب واسعة النطاق".

ولفت إلى أنّ "السفينة والقوة المرافقة لها قادرة على القيام بمهمة إجلاء المدنيين الأميركيين في حال اتخذ البيت الأبيض القرار بذلك، لكن دخولها للبحر المتوسط ليس له علاقة بخطة وشيكة لبدء عمليات الإجلاء".

وكانت شبكة "سي إن بي سي" نقلت عن 3 مسؤولين دفاعيين أميركيين ومسؤول أميركي سابق، قولهم إن  وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تعمل على نقل أصول عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأميركيين وسط مخاوف من اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله.

ووفقا للشبكة، تحركت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب" (USS Wasp)، و"وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية"، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، إلى البحر الأبيض المتوسط، الأربعاء، للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفق لما ذكرته سلاح مشاة البحرية الأميركية. 

وقال المسؤولون للشبكة الأميركية إن السفينة "واسب" ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة "لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى".

وتهدف واسب والوحدة الاستطلاعية أيضا إلى إبراز القوة العسكرية وتكون رادعا للتصعيد الإقليمي، وفق ما ذكره لمسؤول أميركي مطلع على الخطط لـ "سي إن بي سي".

وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وذكر المسؤولون للشبكة إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة. (الحرة)

مقالات مشابهة

  • لا تتعدى دولار واحد.. السويد تعلن بيع 30 قطعة أرض لهذا السبب
  • المندلاوي: مشروع الكونغرس بحق رئيس السلطة القضائية مساس بسيادة العراق
  • تأخر انطلاق الامتحانات الرسمية في بعض المراكز.. إليكم السبب
  • برلمان باكستان يرد على قرار أميركي بشأن الانتخابات
  • سفينة هجومية تقترب من المتوسط.. هل للبنان علاقة؟
  • حملة إسرائيليّة - أميركيّة للضغط على حزب الله... ما الهدف منها؟
  • النواب الأميركي يتبنى قانونا يمنع استخدام بيانات وزارة الصحة بغزة
  • بايدن: ترامب كان أسوأ رئيس أميركي
  • نائب أميركي كبير يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم
  • تحذير أميركي جديد للمواطنين من السفر إلى لبنان